لماذا يستخدم آيات قرآنية؟ .. أفيخاي أدرعى "لسان الشيطان" يجيب عن السؤال
أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعى، سبب
استخدامه آيات من القرآن الكريم فى منشوراته على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"
و"تويتر" الأمر الذي يثير حفيظة العالم الإسلامي فى ظل الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب
الفلسطينى الأعزل
وزعم أدرعى فى منشور على صفحته، اليوم قائلا: "يتساءل البعض ما وراء استخدام آيات قرآنية في منشوراتي وإطلالاتي، هنا أنوه أنني فقط أضيء على سمو تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو للمحبة والتعايش والتسامح تناساها بعض المحرضين الذين يدعون اتباع الدين الحنيف".
آيات القرآن
واعتاد أدرعى على استخدام آيات من المصحف الشريف، وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، بطريقة تثير الريبة فى ظل وصفه بـ"لسان الشيطان" لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى وتدنيس المقدسات الإسلامية.
أصول عراقية وتركية
أفيخاي أدرعي من مواليد 1982، ضابط فى جيش الجيش الإسرائيلي، يشغل منصب الناطق باسمه للإعلام العربي.
بدأ بالظهور المتكرر عبر قنوات فضائية عربية مثل قناة الجزيرة أثناء تغطيتها أحداث حرب لبنان 2006، واشتهر بانخراطه في العديد من المواجهات والتراشق الكلامي باللغة العربية مع متابعين وشخصيات من العالم العربي، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
التحريض الناعم
ولد أفيخاي أدرعي في حيفا، جده وجدته من ناحية أمه من أصول عراقية، وجدته لوالده تركية، تخرج من ثانوية "هاريئالي" في حيفا بتخصصات في اللغة العربية والكومبيوتر، انضم لصفوف الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الإسرائيلي العام 2001، وخدم في وحدة 8200 للاستخبارات والتقصي الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. في العام 2005 ترأس قسم الإعلام العربي.
وأصبح المتحدث بلسان الجيش الإٍسرائيلي للإعلام العربي، وهو ثاني من تقلد هذا المنصب في إسرائيل، بعد إقامة هذه الشعبة عام 2000.
تعود شهرته في العالم العربي لنشاطه باللغة العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث استقطبت حساباته الرسمية على موقعي "تويتر" و"فيس بوك" ملايين المتابعين، و يواظب على التعليق على الكثير من الأحداث العربية، سياسية واجتماعية وفنية ورياضية، متعمد استخدام العبارات العربية الشعبية، والرموز والمصطلحات الدينية الإسلامية، إضافة إلى الفيديوهات التي يقوم بتصويرها مع جنود عرب أو مسلمين في جيش الاحتلال.
وكثيرا ما اعتبرت منشوراته استفزازية وتحولت إلى سجال حاد ومادة للسخرية والقذف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى العرب، بسبب تعمده فى تزييف الحقائق وأظهار المقاومة بـ"الإرهابية" والشهداء بـ"القتلة".
وزعم أدرعى فى منشور على صفحته، اليوم قائلا: "يتساءل البعض ما وراء استخدام آيات قرآنية في منشوراتي وإطلالاتي، هنا أنوه أنني فقط أضيء على سمو تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو للمحبة والتعايش والتسامح تناساها بعض المحرضين الذين يدعون اتباع الدين الحنيف".
آيات القرآن
واعتاد أدرعى على استخدام آيات من المصحف الشريف، وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، بطريقة تثير الريبة فى ظل وصفه بـ"لسان الشيطان" لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى وتدنيس المقدسات الإسلامية.
أصول عراقية وتركية
أفيخاي أدرعي من مواليد 1982، ضابط فى جيش الجيش الإسرائيلي، يشغل منصب الناطق باسمه للإعلام العربي.
بدأ بالظهور المتكرر عبر قنوات فضائية عربية مثل قناة الجزيرة أثناء تغطيتها أحداث حرب لبنان 2006، واشتهر بانخراطه في العديد من المواجهات والتراشق الكلامي باللغة العربية مع متابعين وشخصيات من العالم العربي، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
التحريض الناعم
ولد أفيخاي أدرعي في حيفا، جده وجدته من ناحية أمه من أصول عراقية، وجدته لوالده تركية، تخرج من ثانوية "هاريئالي" في حيفا بتخصصات في اللغة العربية والكومبيوتر، انضم لصفوف الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الإسرائيلي العام 2001، وخدم في وحدة 8200 للاستخبارات والتقصي الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. في العام 2005 ترأس قسم الإعلام العربي.
وأصبح المتحدث بلسان الجيش الإٍسرائيلي للإعلام العربي، وهو ثاني من تقلد هذا المنصب في إسرائيل، بعد إقامة هذه الشعبة عام 2000.
تعود شهرته في العالم العربي لنشاطه باللغة العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث استقطبت حساباته الرسمية على موقعي "تويتر" و"فيس بوك" ملايين المتابعين، و يواظب على التعليق على الكثير من الأحداث العربية، سياسية واجتماعية وفنية ورياضية، متعمد استخدام العبارات العربية الشعبية، والرموز والمصطلحات الدينية الإسلامية، إضافة إلى الفيديوهات التي يقوم بتصويرها مع جنود عرب أو مسلمين في جيش الاحتلال.
وكثيرا ما اعتبرت منشوراته استفزازية وتحولت إلى سجال حاد ومادة للسخرية والقذف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى العرب، بسبب تعمده فى تزييف الحقائق وأظهار المقاومة بـ"الإرهابية" والشهداء بـ"القتلة".