للمرة الرابعة.. أمريكا تعرقل بيانا من مجلس الأمن بشأن غزة
أظهر مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، للمرة الرابعة خلال ثمانية أيام، إخفاقا في التوصل إلى بيان مشترك حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
واشنطن
جاء ذلك خلال الجلسة المغلقة التي عقدت أمس في ظل إصرار واشنطن على أن النص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد، وفق دبلوماسيين.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس، إن السفيرة الأمريكية ليندا توماس-جرينفيلد قالت خلال الجلسة المغلقة "لا نعتقد أن بيانا علنيا سيسهم في الوقت الراهن في احتواء التصعيد".
وبحسب مصادر دبلوماسية عدة، لم تعرض الصين وتونس والنرويج، الدول الثلاث التي أعدت مشروع البيان الجديد والتي تبذل منذ أكثر من أسبوع جهودا للتعبئة الأممية ولانعقاد مجلس الأمن، النص مسبقا على أعضاء المجلس.
مسودات بيانات
ومنذ 10 مايو الجاري، ترفض الولايات المتحدة ثلاث مسودات بيانات تدعو إلى إنهاء أعمال العنف أعدتها الدول الثلاث.
واستغرقت الجلسة، اليوم أقل من ساعة، ولم يتخللها عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لآخر المستجدات.
إيرلندا
وفي بيان نشر عقب الاجتماع، أعربت سفيرة إيرلندا لدى مجلس الأمن جيرالدين بايرن نيسن عن أسفها لعدم توصل مجلس الأمن إلى موقف موحد.
وجاء في بيان السفيرة الإيرلندية أن "النزاع على أشده، وتداعياته الإنسانية مدمّرة للغاية. لم يقل مجلس الأمن ولو كلمة واحدة علنا. تقع على عاتق أعضاء المجلس مسؤولية جماعية تجاه السلم والأمن الدوليين. لقد حان الوقت لكي يتدخل المجلس ويكسر صمته".
غزة
وشنت الطائرات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، ما يقرب من 40 غارة على جنوب قطاع غزة خلال دقائق، فيما سجل ارتفاع في عدد القتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه في الساعات القليلة الماضية، قصفت الطائرات المقاتلة خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية، نحو 6 مواقع لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة حماس ومواقع لإطلاق صواريخ تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع.
وفي وقت سابق دمرت غارات إسرائيلية 5 منازل في أرجاء قطاع غزة، ما يرفع حصيلة المنازل المدمرة اليوم إلى 15.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى 217 قتيلا، منهم 63 طفلاً و36 سيدة و 16 مسنا.
بالإضافة إلى 1500 إصابة بجراح مختلفة منها 50 إصابة شديدة الخطورة و370 إصابة في الأجزاء العلوية منها 130 إصابة بالرأس, كما أن من بين الإصابات 450 طفلا و295 سيدة.
واشنطن
جاء ذلك خلال الجلسة المغلقة التي عقدت أمس في ظل إصرار واشنطن على أن النص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد، وفق دبلوماسيين.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس، إن السفيرة الأمريكية ليندا توماس-جرينفيلد قالت خلال الجلسة المغلقة "لا نعتقد أن بيانا علنيا سيسهم في الوقت الراهن في احتواء التصعيد".
وبحسب مصادر دبلوماسية عدة، لم تعرض الصين وتونس والنرويج، الدول الثلاث التي أعدت مشروع البيان الجديد والتي تبذل منذ أكثر من أسبوع جهودا للتعبئة الأممية ولانعقاد مجلس الأمن، النص مسبقا على أعضاء المجلس.
مسودات بيانات
ومنذ 10 مايو الجاري، ترفض الولايات المتحدة ثلاث مسودات بيانات تدعو إلى إنهاء أعمال العنف أعدتها الدول الثلاث.
واستغرقت الجلسة، اليوم أقل من ساعة، ولم يتخللها عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لآخر المستجدات.
إيرلندا
وفي بيان نشر عقب الاجتماع، أعربت سفيرة إيرلندا لدى مجلس الأمن جيرالدين بايرن نيسن عن أسفها لعدم توصل مجلس الأمن إلى موقف موحد.
وجاء في بيان السفيرة الإيرلندية أن "النزاع على أشده، وتداعياته الإنسانية مدمّرة للغاية. لم يقل مجلس الأمن ولو كلمة واحدة علنا. تقع على عاتق أعضاء المجلس مسؤولية جماعية تجاه السلم والأمن الدوليين. لقد حان الوقت لكي يتدخل المجلس ويكسر صمته".
غزة
وشنت الطائرات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، ما يقرب من 40 غارة على جنوب قطاع غزة خلال دقائق، فيما سجل ارتفاع في عدد القتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه في الساعات القليلة الماضية، قصفت الطائرات المقاتلة خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية، نحو 6 مواقع لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة حماس ومواقع لإطلاق صواريخ تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع.
وفي وقت سابق دمرت غارات إسرائيلية 5 منازل في أرجاء قطاع غزة، ما يرفع حصيلة المنازل المدمرة اليوم إلى 15.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى 217 قتيلا، منهم 63 طفلاً و36 سيدة و 16 مسنا.
بالإضافة إلى 1500 إصابة بجراح مختلفة منها 50 إصابة شديدة الخطورة و370 إصابة في الأجزاء العلوية منها 130 إصابة بالرأس, كما أن من بين الإصابات 450 طفلا و295 سيدة.