علي جمعة يحدد برنامجا لمواصلة العبادات بعد رمضان
حدد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للديار المصرية، برنامج عمل لمواصلة العبادات والطاعات بعد رمضان في ثلاث نقاط، تتمثل في حصة من قيام الليل، وخصصها بثلاث ركعات على الأقل، وحصة من قراءة القرآن، بالإضافة لحصة من الذكر، مؤكدًا على مواصلة المزيد من العمل والإصرار بعد رمضان للوصول إلى ما يحبه الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة عبر الفيس بوك: "لابد علينا أن تكون لنا حصة من القيام ولو ثلاث ركعات..لابد أن تكون لنا حصة من القرآن ولو ربع واحد في اليوم حتى لا نهجر القرآن.. لابد أن يكون لنا حصة من الذكر".
البرنامج اليومي للطاعة
وقال: "هذا مهم للغاية فعلينا أن نلتفت إلى البرنامج اليومي وندرك أن برنامج الأشهر المختلفة يختلف عن برنامج رمضان ويجب علينا مزيد من العمل، مزيد من الإصرار، مزيد من الترتيب حتى نصل إلى الديمومة التي أحبها النبي ﷺ ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ". وَقَالَ ﷺ : " اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ".
علامات قبول الطاعة
يذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، حدد علامة قبول الطاعة، وهي أن يترتب عليها فعل الطاعات تقرب المؤمن من ربه، قائلًا: "الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
وعن كيفية معرفة قبول الأعمال قال الدكتور على جمعة "إن الحج يكفر جميع الذنوب فيجب على الحاج بعد عودته من حجه أن يداوم على فعل الطاعات والبر والتقوى وكثرة الأعمال الصالحة و يتحلى بمكارم الأخلاق، فمن حج ولم يعد إلى بيته واقفا على حدود الله فما حج ولا اعتمر ولا استفاد بحج، فمن علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها."
مداومة الطاعة
وأضاف "أن من علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها، منوها أن الله كريم بعباده، فالحج يغفر جميع الذنوب ولكن الأهم من أن الله يقبل الحج أن يكون حال الحاج بعد عودته كيوم ولدته أمه فيجب عليك بعد عودتك أن تداوم على الذكر والدعاء والقرآن والفرائض ومعاملة الناس معاملة حسنة طيبة والكف عن اللغو والكذب والنميمة والابتعاد عن الشرور والآثام وإتقان العمل".
وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة عبر الفيس بوك: "لابد علينا أن تكون لنا حصة من القيام ولو ثلاث ركعات..لابد أن تكون لنا حصة من القرآن ولو ربع واحد في اليوم حتى لا نهجر القرآن.. لابد أن يكون لنا حصة من الذكر".
البرنامج اليومي للطاعة
وقال: "هذا مهم للغاية فعلينا أن نلتفت إلى البرنامج اليومي وندرك أن برنامج الأشهر المختلفة يختلف عن برنامج رمضان ويجب علينا مزيد من العمل، مزيد من الإصرار، مزيد من الترتيب حتى نصل إلى الديمومة التي أحبها النبي ﷺ ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ". وَقَالَ ﷺ : " اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ".
علامات قبول الطاعة
يذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، حدد علامة قبول الطاعة، وهي أن يترتب عليها فعل الطاعات تقرب المؤمن من ربه، قائلًا: "الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
وعن كيفية معرفة قبول الأعمال قال الدكتور على جمعة "إن الحج يكفر جميع الذنوب فيجب على الحاج بعد عودته من حجه أن يداوم على فعل الطاعات والبر والتقوى وكثرة الأعمال الصالحة و يتحلى بمكارم الأخلاق، فمن حج ولم يعد إلى بيته واقفا على حدود الله فما حج ولا اعتمر ولا استفاد بحج، فمن علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها."
مداومة الطاعة
وأضاف "أن من علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها، منوها أن الله كريم بعباده، فالحج يغفر جميع الذنوب ولكن الأهم من أن الله يقبل الحج أن يكون حال الحاج بعد عودته كيوم ولدته أمه فيجب عليك بعد عودتك أن تداوم على الذكر والدعاء والقرآن والفرائض ومعاملة الناس معاملة حسنة طيبة والكف عن اللغو والكذب والنميمة والابتعاد عن الشرور والآثام وإتقان العمل".