ذكرى رحيل شريرة السينما.. هل تزوج محمد التابعي زوزو حمدي الحكيم نكاية في روز اليوسف؟
استمرت فنانة قديرة طوال خمسة عقود من الأربعينيات إلى الثمانينيات، واستطاعت التألق فى أدوار الشر فى السينما والمسرح، وأيضا أدوار الشخصية الحادة المتجمدة القلب، من أشهر أدوار الفنانة زوزو حمدى الحكيم ـ رحلت فى مثل هذا اليوم 18 مايو 2003 ـ دورها مع نجمة إبراهيم فى فيلم "ريا وسكينة".
زوزو حمدي الحكيم
ولدت الفنانة زوزو حمدى الحكيم عام 1912 بقرية سنتريس محافظة المنوفية وتخرجت من مدرسة المعلمات العليا، ونظرا لحبها للفن التحقت بمعهد التمثيل العالى كأول فتاة تلتحق بالمعهد وتخرجت منه عام ١٩٣٥ ومن دفعتها روحية خالد ورفيعة الشال، لتلتحق بالفرقة القومية التى كان يرأسها الشاعر خليل مطران.
اشتهرت زوزو بثقافتها وارتيادها الصالونات الأدبية والمنتديات الشعرية وفي أحد هذه الصالونات التقت بالشاعر إبراهيم ناجى الذى أعجبت بثقافتها وارتبط بها فى قصة حب شهيرة حتى قال قيل إنه كتب قصيدة "الأطلال" الشهيرة ـ التى غنتها أم كلثوم ـ فى حبها ومن أجل عيونها، إلا أنه أشيع عنه أنه كان يحب الفنانات زوزو ماضى وسامية جمال وغيرهما خاصة وأنه كان طبيب الفرقة القومية.
أيضا كتب الشاعر إبراهيم ناجى بعضًا من دواوينه فى مناجاة زوزو وموجهة إليها اسما حتى إنه كان يوقع عليها بعبارة "إهداء إلى ز".
وعندما حدثت الوقيعة بين السيدة روز اليوسف والصحفي محمد التابعى والتى كانت شديدة الارتباط به لكنها بدأت تتدخل فى عمله بالمجلة وتحاول فرض رأيها عليه، وعلى إثر ذلك ترك التابعى العمل فى مجلة روز اليوسف نهائيًا.
ارتبط التابعي، عاطفيا بالفنانة زوزو حمدى الحكيم التى كانت ممثلة فى المسرح، وقيل انه تم الزواج منها لكن لم يستمر أكثر من شهر واحد وعلق التابعى على ذلك بأنه تزوج زوزو ليغيظ روز اليوسف.
قدمت زوزو حمدى الحكيم العديد من المسرحيات فى بداية مسيرتها منها الملك لير، التميمة، النسر الصغير وانتقلت بعد ذلك إلى السينما فقدمت وإسلاماه، إلى الأبد، ليلى بنت الفقراء، بيت الطالبات، إسكندرية ليه مع يوسف شاهين، المومياء، ومن أهم مسلسلاتها التليفزيونية مذكرات زوج، محمد رسول الله، أفواه وأرانب، ألف ليلة وليلة، ومن أشهر مسلسلاتها الإذاعية العسل المر.
أمضت زوزو أربع سنوات بالكويت فى أوائل ستينيات القرن الماضى حيث قامت مع المخرج زكى طليمات بتأسيس المسرح هناك.
فى آخر حياتها عاشت وحيدة، وأصيبت بالشلل لمدة 14 عامًا حتى رحلت.
زوزو حمدي الحكيم
ولدت الفنانة زوزو حمدى الحكيم عام 1912 بقرية سنتريس محافظة المنوفية وتخرجت من مدرسة المعلمات العليا، ونظرا لحبها للفن التحقت بمعهد التمثيل العالى كأول فتاة تلتحق بالمعهد وتخرجت منه عام ١٩٣٥ ومن دفعتها روحية خالد ورفيعة الشال، لتلتحق بالفرقة القومية التى كان يرأسها الشاعر خليل مطران.
اشتهرت زوزو بثقافتها وارتيادها الصالونات الأدبية والمنتديات الشعرية وفي أحد هذه الصالونات التقت بالشاعر إبراهيم ناجى الذى أعجبت بثقافتها وارتبط بها فى قصة حب شهيرة حتى قال قيل إنه كتب قصيدة "الأطلال" الشهيرة ـ التى غنتها أم كلثوم ـ فى حبها ومن أجل عيونها، إلا أنه أشيع عنه أنه كان يحب الفنانات زوزو ماضى وسامية جمال وغيرهما خاصة وأنه كان طبيب الفرقة القومية.
أيضا كتب الشاعر إبراهيم ناجى بعضًا من دواوينه فى مناجاة زوزو وموجهة إليها اسما حتى إنه كان يوقع عليها بعبارة "إهداء إلى ز".
وعندما حدثت الوقيعة بين السيدة روز اليوسف والصحفي محمد التابعى والتى كانت شديدة الارتباط به لكنها بدأت تتدخل فى عمله بالمجلة وتحاول فرض رأيها عليه، وعلى إثر ذلك ترك التابعى العمل فى مجلة روز اليوسف نهائيًا.
ارتبط التابعي، عاطفيا بالفنانة زوزو حمدى الحكيم التى كانت ممثلة فى المسرح، وقيل انه تم الزواج منها لكن لم يستمر أكثر من شهر واحد وعلق التابعى على ذلك بأنه تزوج زوزو ليغيظ روز اليوسف.
قدمت زوزو حمدى الحكيم العديد من المسرحيات فى بداية مسيرتها منها الملك لير، التميمة، النسر الصغير وانتقلت بعد ذلك إلى السينما فقدمت وإسلاماه، إلى الأبد، ليلى بنت الفقراء، بيت الطالبات، إسكندرية ليه مع يوسف شاهين، المومياء، ومن أهم مسلسلاتها التليفزيونية مذكرات زوج، محمد رسول الله، أفواه وأرانب، ألف ليلة وليلة، ومن أشهر مسلسلاتها الإذاعية العسل المر.
أمضت زوزو أربع سنوات بالكويت فى أوائل ستينيات القرن الماضى حيث قامت مع المخرج زكى طليمات بتأسيس المسرح هناك.
فى آخر حياتها عاشت وحيدة، وأصيبت بالشلل لمدة 14 عامًا حتى رحلت.