"ريا وسكينة" أول فيلم يؤخذ عن تحقيق صحفي منشور
عن تحقيق صحفي لحادث من أشهر حوادث أوائل القرن العشرين كتبه الصحفي لطفي عثمان أخذ الأديب نجيب محفوظ والمخرج صلاح ابو سيف فكرته ليكتبا سيناريو فيلم "ريا وسكينة " وكتب له الحوار السيد بدير وصمم الديكور المهندس ولي الدين سامح وأخرجه مخرج الواقعية صلاح أبو سيف الذي كان أول من قدم هذه الحادثة في السينما قلده بعده الكثير من المؤلفين والمخرجين بأسماء مختلفة ، الفيلم من إنتاج شركة أفلام الهلال ..
والقصة هي حكاية ريا وسكينة التي تعود حكايتها إلى عام 1920 التي تقوما باستدراج النساء في حي اللبان بالإسكندرية وقتلهن لسرقة مصوغاتهم ويعاونهما في ذلك زوجاهما عبد العال وحسب الله . حيث يتنكر الضابط أحمد في زي أحد رجال البحر وشخصية دحروج ويتتبع محل الصاغة الذي يصرف المصوغات المسروقة ويصل إلى بيت ريا وسكينة في لحظة وصول ضحية جديدة ويتم القبض على العصابة .
تضمن الفيلم مجموعة من الأغنيات كتبها بيرم التونسي ومصطفى عبد الرحمن والألحان من أحمد صدقي وحسين جنيد .
وعرض الفيلم بنفس الإسم في مثل هذا اليوم 23 فبراير عام 1953 بدار سينما ميامي وفيمينيا، وقام بالتمثيل فيه كوكبة كبيرة من نجوم الصف الأول: أنور وجدي، فريد شوقي، شكري سرحان ، سميرة أحمد، نجمة إبراهيم ، زوزو حمدي الحكيم ، ملك الجمل ، رياض القصبي، برلنتي عبد الحميد ، عبد العليم خطاب، شفيق جلال والراقصة زينات علوى .
/2959442
عن الفيلم يقول المخرج صلاح ابو سيف : مررنا بازمات كثيرة اثناء تصوير الفيلم منها نوة الشتاء التي أزالت جميع مناطق التصوير التي خططنا لها ، إلا أنني استطعت التغلب على ذلك بالمونتاج فقد كنت قد التقطنا لقطات مصورة مسبقة استعنا بها في لقطات أشاد بها النقاد الالمان والانجليز اثناء عرض الفيلم فى مهرجان برلين عام 1953 وقالو انه لا يقل جودة من ناحية المونتاج عن مشهد (سلالم الاوديسا ) فى فيلم المدرعة بيتومكين ، ايضا استطاع المصور وحيد فريد وضع الكاميرا فى قصعة الاسمنت المعلقة بالسقف والتى كان اهتزازها يعكس المزيد من التوتر مع اصوات موسيقى الزار الصاخبة للتغطية على اصوات الضحايا وصراخهم .
وقد اشاد النقاد بديكور الفيلم الذى عكس صورة حقيقية للقصة من ارض الواقع ،
فكتب الناقد أحمد رأفت بهجت عنه يقول : يأخذنا مهندس الديكور ولى الدين سامح فى فيلم "يا وسكينة " ويقدم درسا فى ديكور افلام الاثارة والرعب والاسقف المنخفضة الخانقة ، ويأتى الضوء مهزوزا مترددا من اللمبة السهارى التى كان ضوؤها اقرب الى الظلام منه الى الضوء ، والجدران ملونة بكفوف الدم وطرقات ضيقة كما الكابوس ، وقبو خانق عفن برائحة الموت ، واثاث متهالك اكلته الرطوبة وهنا يرسم ولى الدين لوحات فنية درامية بذل فيها جهد خارق .
والقصة هي حكاية ريا وسكينة التي تعود حكايتها إلى عام 1920 التي تقوما باستدراج النساء في حي اللبان بالإسكندرية وقتلهن لسرقة مصوغاتهم ويعاونهما في ذلك زوجاهما عبد العال وحسب الله . حيث يتنكر الضابط أحمد في زي أحد رجال البحر وشخصية دحروج ويتتبع محل الصاغة الذي يصرف المصوغات المسروقة ويصل إلى بيت ريا وسكينة في لحظة وصول ضحية جديدة ويتم القبض على العصابة .
تضمن الفيلم مجموعة من الأغنيات كتبها بيرم التونسي ومصطفى عبد الرحمن والألحان من أحمد صدقي وحسين جنيد .
وعرض الفيلم بنفس الإسم في مثل هذا اليوم 23 فبراير عام 1953 بدار سينما ميامي وفيمينيا، وقام بالتمثيل فيه كوكبة كبيرة من نجوم الصف الأول: أنور وجدي، فريد شوقي، شكري سرحان ، سميرة أحمد، نجمة إبراهيم ، زوزو حمدي الحكيم ، ملك الجمل ، رياض القصبي، برلنتي عبد الحميد ، عبد العليم خطاب، شفيق جلال والراقصة زينات علوى .
/2959442
عن الفيلم يقول المخرج صلاح ابو سيف : مررنا بازمات كثيرة اثناء تصوير الفيلم منها نوة الشتاء التي أزالت جميع مناطق التصوير التي خططنا لها ، إلا أنني استطعت التغلب على ذلك بالمونتاج فقد كنت قد التقطنا لقطات مصورة مسبقة استعنا بها في لقطات أشاد بها النقاد الالمان والانجليز اثناء عرض الفيلم فى مهرجان برلين عام 1953 وقالو انه لا يقل جودة من ناحية المونتاج عن مشهد (سلالم الاوديسا ) فى فيلم المدرعة بيتومكين ، ايضا استطاع المصور وحيد فريد وضع الكاميرا فى قصعة الاسمنت المعلقة بالسقف والتى كان اهتزازها يعكس المزيد من التوتر مع اصوات موسيقى الزار الصاخبة للتغطية على اصوات الضحايا وصراخهم .
وقد اشاد النقاد بديكور الفيلم الذى عكس صورة حقيقية للقصة من ارض الواقع ،
فكتب الناقد أحمد رأفت بهجت عنه يقول : يأخذنا مهندس الديكور ولى الدين سامح فى فيلم "يا وسكينة " ويقدم درسا فى ديكور افلام الاثارة والرعب والاسقف المنخفضة الخانقة ، ويأتى الضوء مهزوزا مترددا من اللمبة السهارى التى كان ضوؤها اقرب الى الظلام منه الى الضوء ، والجدران ملونة بكفوف الدم وطرقات ضيقة كما الكابوس ، وقبو خانق عفن برائحة الموت ، واثاث متهالك اكلته الرطوبة وهنا يرسم ولى الدين لوحات فنية درامية بذل فيها جهد خارق .