زيادة عمليات الاغتصاب.. أزمة تضرب إقليم تيجراي الأثيوبي
ندد مدير منظمة الصحة العالمية، الإثنين، بالوضع "المروع" في تيجراي، حيث يموت كثيرون بسبب الجوع وتتزايد عمليات الاغتصاب في هذه المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا وتنهشها الحرب.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في المؤتمر الصحفي الذي تعقده المنظمة كل أسبوعين في جنيف "بينما نتحدث، فإن الوضع في تيجراي الإثيوبية.. مروع! مروع للغاية".
وإقليم تيجراي مسرح لنزاع اندلع بداية نوفمبر الماضي بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي واتسم بالعديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين.
وأوضح تيدروس "يحتاج ما بين 4.5 إلى 5 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية.
سوء التغذية
وقد بدأ العديد من الناس يموتون جوعاً كما أن سوء التغذية الشديد والحاد آخذ في الارتفاع.. تم تشريد مئات الآلاف من الأشخاص أو طردهم من منازلهم.
وفر أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان"، وأضاف "يتفشى الاغتصاب" كما لم يحدث في أي مكان آخر في العالم الآن.
وعن الخدمات الصحية، أورد أنها "مدمرة ومنهوبة وغالبيتها لا تعمل".
استمرار القتال
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد أرسل جنوداً إلى تيجراي في نوفمبر للإطاحة بالحزب الذي كان يهيمن على الإقليم، جبهة تحرير شعب تيجراي، وقال إن الخطوة تأتي ردا على هجمات شنتها الجبهة على معسكرات للجيش.
ووعد أبي بإنهاء الحرب بسرعة، لكن بعد أكثر من 6 أشهر لا يزال القتال مستمراً فيما يحذر قادة العالم من كارثة إنسانية وشيكة.
تنديد أوروبي.
وندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بعقبات تضعها إثيوبيا أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي شمال البلاد.
وطالب بفرض عقوبات في ظل "الانتهاك الخطير للقانون الإنساني الدولي".
وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين الاثنين إن "الوصول هو المشكلة الرئيسية في تيجراي".
وأوضح أن "الوصول إلى الضحايا في تيجراي لايزال شبه متعذر، ويعود ذلك إلى الأعمال العدائية".
وتابع: "هناك عقبة كبيرة للوصول إلى السكان الذين يحتاجون إلى مساعدتنا، تتوارد التقارير عن الفظائع والهجمات التي تعرقل أي محاولة".
وباء الكوليرا
وتخشى منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء الكوليرا والحصبة وأمراض أخرى في ظل دمار غالبية المرافق الصحية أو تعذر الوصول إليها.
وأكد راين: "كما تواجهنا صعوبات في متابعة إيصال اللقاحات، لقد وافقنا على جرعات من اللقاح للتطعيم ضد الكوليرا لشمال إثيوبيا ويتعين علينا إيصال هذه الجرعات والتخطيط لهذه الحملات لتجنب وقوع كارثة".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في المؤتمر الصحفي الذي تعقده المنظمة كل أسبوعين في جنيف "بينما نتحدث، فإن الوضع في تيجراي الإثيوبية.. مروع! مروع للغاية".
وإقليم تيجراي مسرح لنزاع اندلع بداية نوفمبر الماضي بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي واتسم بالعديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين.
وأوضح تيدروس "يحتاج ما بين 4.5 إلى 5 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية.
سوء التغذية
وقد بدأ العديد من الناس يموتون جوعاً كما أن سوء التغذية الشديد والحاد آخذ في الارتفاع.. تم تشريد مئات الآلاف من الأشخاص أو طردهم من منازلهم.
وفر أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان"، وأضاف "يتفشى الاغتصاب" كما لم يحدث في أي مكان آخر في العالم الآن.
وعن الخدمات الصحية، أورد أنها "مدمرة ومنهوبة وغالبيتها لا تعمل".
استمرار القتال
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد أرسل جنوداً إلى تيجراي في نوفمبر للإطاحة بالحزب الذي كان يهيمن على الإقليم، جبهة تحرير شعب تيجراي، وقال إن الخطوة تأتي ردا على هجمات شنتها الجبهة على معسكرات للجيش.
ووعد أبي بإنهاء الحرب بسرعة، لكن بعد أكثر من 6 أشهر لا يزال القتال مستمراً فيما يحذر قادة العالم من كارثة إنسانية وشيكة.
تنديد أوروبي.
وندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بعقبات تضعها إثيوبيا أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي شمال البلاد.
وطالب بفرض عقوبات في ظل "الانتهاك الخطير للقانون الإنساني الدولي".
وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين الاثنين إن "الوصول هو المشكلة الرئيسية في تيجراي".
وأوضح أن "الوصول إلى الضحايا في تيجراي لايزال شبه متعذر، ويعود ذلك إلى الأعمال العدائية".
وتابع: "هناك عقبة كبيرة للوصول إلى السكان الذين يحتاجون إلى مساعدتنا، تتوارد التقارير عن الفظائع والهجمات التي تعرقل أي محاولة".
وباء الكوليرا
وتخشى منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء الكوليرا والحصبة وأمراض أخرى في ظل دمار غالبية المرافق الصحية أو تعذر الوصول إليها.
وأكد راين: "كما تواجهنا صعوبات في متابعة إيصال اللقاحات، لقد وافقنا على جرعات من اللقاح للتطعيم ضد الكوليرا لشمال إثيوبيا ويتعين علينا إيصال هذه الجرعات والتخطيط لهذه الحملات لتجنب وقوع كارثة".