ارتفاع أسعار الحديد للمرة الثالثة خلال شهر.. الطن يسجل 14800 جنيه.. وشعبة مواد البناء تتوقع زيادة أسعار العقارات الفترة المقبلة
ارتفعت اسعار الحديد داخل الأسواق المحلية
بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة حيث ارتفعت 3 مرات خلال الشهر الجاري.
وعلى الرغم من الركود والكساد فى المبيعات خلال الفترة الأخيرة وخلال شهر رمضان المبارك إلا أن الشركات لم تتوقف عن زيادة أسعار الحديد داخل الأسواق وهو ما اعتبرته الشعبة العامة لمواد البناء أنها زيادات غير مبررة وأن الأسعار الحالية فى مصر أغلى من الأسعار فى السوق العالمي بسبب محاولة الشركات تقليل الإنتاج وتعظيم الأرباح.
ووصل سعر الحديد إلى المستهلك وفقا لآخر الزيادات عقب عيد الفطر مباشرة الى 14800 جنيه للطن وفقا للزيادة الأخيرة بزيادة قدرها نحو 400 جنيه فى الطن.
وتوقع أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة بنسبة لا تقل عن 10% بسبب الزيادات الأخيرة فى أسعار مواد البناء الحديد.
وأوضح رئيس الشعبة أن الأسعار المحلية مرتبطة بالاسعار العالمية حيث وصل سعر الحديد عالميا الى 760 دولار تقريبا والاسعار المحلية اعلى من ذلك بكثير لكن كلما تراجع السعر العالمى بالتأكيد سيحدث انخفاض محلى.
وتابع: إن ارتفاع اسعار الحديد سيودى إلى إحجام البعض عن الشراء وزيادة معدلات الركود فى الأسواق.
وكانت شركات الحديد رفعت أسعارها فى الأسبوع قبل عيد الفطر مباشرة ما يقرب من 300 الى 400 جنيه حيث كان سعر طن الحديد نحو 14200 تسليم أرض المصنع ثم عاودت زيادتها مرة أخرى عقب العيد مباشرة ويجرى تطبيق الزيادة الجديدة ابتداء من اليوم الاثنين.
وتنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
ويعد خام الحديد والنحاس، مقياسا لنشاط القطاعات الصناعية، إذ يعتبر خام الحديد المكون الرئيسي لإنتاج الصلب والذي يدخل بدوره في صناعات لا حصر لها، فيما يستخدم النحاس كمادة أولية في أعمال أشباه الموصلات وصناعات تقنية عديدة.
ارتفعت أسعار خام الحديد المتداولة في الصين إلى 1142 يوانا نحو 176 دولارا للطن، وهو مستوى قياسي جديد، ومعه ارتفعت عقود حديد التسليح الآجلة إلى 5475 يوانا حوالي 844 دولارا للطن، وهو أيضا مستوى قياسي.
وعلى الرغم من الركود والكساد فى المبيعات خلال الفترة الأخيرة وخلال شهر رمضان المبارك إلا أن الشركات لم تتوقف عن زيادة أسعار الحديد داخل الأسواق وهو ما اعتبرته الشعبة العامة لمواد البناء أنها زيادات غير مبررة وأن الأسعار الحالية فى مصر أغلى من الأسعار فى السوق العالمي بسبب محاولة الشركات تقليل الإنتاج وتعظيم الأرباح.
ووصل سعر الحديد إلى المستهلك وفقا لآخر الزيادات عقب عيد الفطر مباشرة الى 14800 جنيه للطن وفقا للزيادة الأخيرة بزيادة قدرها نحو 400 جنيه فى الطن.
وتوقع أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة بنسبة لا تقل عن 10% بسبب الزيادات الأخيرة فى أسعار مواد البناء الحديد.
وأوضح رئيس الشعبة أن الأسعار المحلية مرتبطة بالاسعار العالمية حيث وصل سعر الحديد عالميا الى 760 دولار تقريبا والاسعار المحلية اعلى من ذلك بكثير لكن كلما تراجع السعر العالمى بالتأكيد سيحدث انخفاض محلى.
وتابع: إن ارتفاع اسعار الحديد سيودى إلى إحجام البعض عن الشراء وزيادة معدلات الركود فى الأسواق.
وكانت شركات الحديد رفعت أسعارها فى الأسبوع قبل عيد الفطر مباشرة ما يقرب من 300 الى 400 جنيه حيث كان سعر طن الحديد نحو 14200 تسليم أرض المصنع ثم عاودت زيادتها مرة أخرى عقب العيد مباشرة ويجرى تطبيق الزيادة الجديدة ابتداء من اليوم الاثنين.
وتنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
ويعد خام الحديد والنحاس، مقياسا لنشاط القطاعات الصناعية، إذ يعتبر خام الحديد المكون الرئيسي لإنتاج الصلب والذي يدخل بدوره في صناعات لا حصر لها، فيما يستخدم النحاس كمادة أولية في أعمال أشباه الموصلات وصناعات تقنية عديدة.
ارتفعت أسعار خام الحديد المتداولة في الصين إلى 1142 يوانا نحو 176 دولارا للطن، وهو مستوى قياسي جديد، ومعه ارتفعت عقود حديد التسليح الآجلة إلى 5475 يوانا حوالي 844 دولارا للطن، وهو أيضا مستوى قياسي.