الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بالضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، قتل فلسطيني في رام الله في الضفة الغربية بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
وزعم أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية الدهس بسيارته عند حاجز عوفر العسكري، شرق مدينة رام الله قبل أن يتم إطلاق النار عليه وتحييده.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينياً قتل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه قرب رام الله، موضحة أنه تم احتجاز جثمان الضحية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في حوادث إطلاق النار والمواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين على خلفية التوتر في القدس وقطاع غزة.
160 طائرة حربية
واعلن جيش الاحتلال أنه وخلال ساعات الليلة الماضية شن نحو 160 طائرة حربية هجومًا على أكثر من 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة.
ووفقا لبيان الجيش في المقابل قامت قوات مشاة ومدفعية ومدرعات التي انتشرت على طول الحدود بمهاجمة القطاع من خلال مئات قذائف المدفعية وعشرات قذائف دبابات.
وزعم الاحتلال أن الغارات جاءت بهدف توجيه ضربة قوية للأنفاق التحت أرضية التابعة لحماس حيث تم تدمير كيلومترات عديدة من الأنفاق.
وأدى القصف إلى نزوح العشرات بعد تدمير عشرات المنازل من قبل قوات الاحتلال.
حصيلة الشهداء
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا هجمات المدفعية والقصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 115 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 600 شخص.
وجاء في بيان الوزارة: "ارتفع عدد الضحايا إلى 115، من بينهم 27 طفلا و11 سيدة، بينما أصيب 600 شخص بإصابات مختلفة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم الجمعة، أن 7 إسرائيليين قتلوا وأصيب 523 أخرين في القصف الصاروخي من قطاع غزة.
ومساء أمس الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية والبرية تشن قصفا مكثفا على شمال قطاع غزة في إطار العملية العسكرية الجارية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
القسام ترد
من ناحية أخري أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها استهدفت مصنع للكيميائيات في مستوطنة نير عوز الواقعة في صحراء النقب بطائرة مسيرة انتحارية.
مواجهات مع الاحتلال
ووسط حالة التوتر وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بوقوع إصابات بالرصاص الحي في الأطراف والعديد من حالات الاختناق بين المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية عند مدخل قرية أوصرين.
في غضون ذلك، أعلن أمين سر حركة "فتح" في بلدة بيتا جنوب نابلس عن وقوع عشرات حالات الاختناق خلال اشتباكات احتدمت أيضا فوق قمة جبل صبيح، حيث أعادت مجموعة من المستوطنين قبلا أيام إقامة بؤرة استيطانية.
كما أكدت "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال فض القوات الإسرائيلية مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ أكثر من 18 عاما في قرية كفر قدوم.
كما صرح سليم أبو جيش، عضو "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي" في قرية بيت دجن شرق نابلس، لـ"وفا" بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجرح آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء فض القوات الإسرائيلية مسيرة نظمت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية واشتباكات لا تزال مستمرة هناك.
وفي الوقت نفسه، قمعت القوات الإسرائيلية، حسب "وفا"، بقنابل صوتية وغازية مسيرة نظمت في بيت لحم نصرة للقدس وغزة، ما أسفر عن عشرات حالات الاختناق أيضا.
كما ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة مماثلة انطلقت من قرية العقبة شرق طوباس باتجاه حاجز تياسير العسكري.
وزعم أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية الدهس بسيارته عند حاجز عوفر العسكري، شرق مدينة رام الله قبل أن يتم إطلاق النار عليه وتحييده.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينياً قتل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه قرب رام الله، موضحة أنه تم احتجاز جثمان الضحية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في حوادث إطلاق النار والمواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين على خلفية التوتر في القدس وقطاع غزة.
160 طائرة حربية
واعلن جيش الاحتلال أنه وخلال ساعات الليلة الماضية شن نحو 160 طائرة حربية هجومًا على أكثر من 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة.
ووفقا لبيان الجيش في المقابل قامت قوات مشاة ومدفعية ومدرعات التي انتشرت على طول الحدود بمهاجمة القطاع من خلال مئات قذائف المدفعية وعشرات قذائف دبابات.
وزعم الاحتلال أن الغارات جاءت بهدف توجيه ضربة قوية للأنفاق التحت أرضية التابعة لحماس حيث تم تدمير كيلومترات عديدة من الأنفاق.
وأدى القصف إلى نزوح العشرات بعد تدمير عشرات المنازل من قبل قوات الاحتلال.
حصيلة الشهداء
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا هجمات المدفعية والقصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 115 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 600 شخص.
وجاء في بيان الوزارة: "ارتفع عدد الضحايا إلى 115، من بينهم 27 طفلا و11 سيدة، بينما أصيب 600 شخص بإصابات مختلفة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم الجمعة، أن 7 إسرائيليين قتلوا وأصيب 523 أخرين في القصف الصاروخي من قطاع غزة.
ومساء أمس الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية والبرية تشن قصفا مكثفا على شمال قطاع غزة في إطار العملية العسكرية الجارية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
القسام ترد
من ناحية أخري أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها استهدفت مصنع للكيميائيات في مستوطنة نير عوز الواقعة في صحراء النقب بطائرة مسيرة انتحارية.
مواجهات مع الاحتلال
ووسط حالة التوتر وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بوقوع إصابات بالرصاص الحي في الأطراف والعديد من حالات الاختناق بين المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية عند مدخل قرية أوصرين.
في غضون ذلك، أعلن أمين سر حركة "فتح" في بلدة بيتا جنوب نابلس عن وقوع عشرات حالات الاختناق خلال اشتباكات احتدمت أيضا فوق قمة جبل صبيح، حيث أعادت مجموعة من المستوطنين قبلا أيام إقامة بؤرة استيطانية.
كما أكدت "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال فض القوات الإسرائيلية مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ أكثر من 18 عاما في قرية كفر قدوم.
كما صرح سليم أبو جيش، عضو "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي" في قرية بيت دجن شرق نابلس، لـ"وفا" بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجرح آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء فض القوات الإسرائيلية مسيرة نظمت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية واشتباكات لا تزال مستمرة هناك.
وفي الوقت نفسه، قمعت القوات الإسرائيلية، حسب "وفا"، بقنابل صوتية وغازية مسيرة نظمت في بيت لحم نصرة للقدس وغزة، ما أسفر عن عشرات حالات الاختناق أيضا.
كما ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة مماثلة انطلقت من قرية العقبة شرق طوباس باتجاه حاجز تياسير العسكري.