بايدن يحرج من صفقوا له!
عندما فاز بايدن
برئاسة أمريكا انطلق بعض المصريين يعبرون عن فرحتهم البالغة بذلك، أملا في أن يتبنى
سياسات أفضل من خلفه ترامب سواء تجاه القضايا المصرية أو القضايا العربية وفي مقدمتها
القضية الفلسطينية.. غير أن الرئيس الأمريكي الجديد يمضي في إحراج هؤلاء يوما بعد الآخر،
وأبرز إحراج الآن هو تأييده للعدوان الإسرائيلي الحالي ضد الفلسطينيين والذي بدأ في القدس واتسع ليشمل الضفة الغربية كلها، ثم اتسع أكثر ليتركز الآن على قطاع غزة .
فان الرئيس الأمريكي بعد أن اعتبر أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطنيين هو حق للإسرائيليين، فانه سعى لعرقلة اتخاذ مجلس الامن موقفا لوقف هذا العدوان بعد ان منح اسرائيل مهلة لتحقيق ما تستهدفه من عدوانها هذا، يقال انها ممتدة ليوم او يومين أخرين .. حيث تبغى اسرائيل أن تدمر الجزء الاكبر من القدرة الصاروخية فى قطاع غزة، وهى القدرة التى أوجعتها خلال الايام الماضية رغم قلة الخسائر الإسرائيلية بالمقارنة لخسائر الفلسطينيين..
تواطئ امريكي
هذا هو الرئيس الامريكى الذى رحب به بعض المصريين وفرحوا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية.. انه فى أول اختبار عملى يخص منطقتنا خذلهم عندما تواطىء مع الاحتلال الاسرائيلى ومنحه حق الاعتداء على الفلسطنيين وساعده على حصد مزيد من ارواح الفلسطنيين ومن بينهم أطفالا.. ولذلك إبتلع هؤلاء ألسنتهم ولم تخرج من افواههم كلمة واحدة تستنكر هذا التواطئ الامريكى الذى بدونه ما إستمر هذا العدوان الاسرائيلى الأيام الاخيرة من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، واكتفوا فقط بتوجيه هجومهم على المتواطئين والمطبعين العرب.. ولله فى خلقه شئون.
فان الرئيس الأمريكي بعد أن اعتبر أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطنيين هو حق للإسرائيليين، فانه سعى لعرقلة اتخاذ مجلس الامن موقفا لوقف هذا العدوان بعد ان منح اسرائيل مهلة لتحقيق ما تستهدفه من عدوانها هذا، يقال انها ممتدة ليوم او يومين أخرين .. حيث تبغى اسرائيل أن تدمر الجزء الاكبر من القدرة الصاروخية فى قطاع غزة، وهى القدرة التى أوجعتها خلال الايام الماضية رغم قلة الخسائر الإسرائيلية بالمقارنة لخسائر الفلسطينيين..
تواطئ امريكي
هذا هو الرئيس الامريكى الذى رحب به بعض المصريين وفرحوا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية.. انه فى أول اختبار عملى يخص منطقتنا خذلهم عندما تواطىء مع الاحتلال الاسرائيلى ومنحه حق الاعتداء على الفلسطنيين وساعده على حصد مزيد من ارواح الفلسطنيين ومن بينهم أطفالا.. ولذلك إبتلع هؤلاء ألسنتهم ولم تخرج من افواههم كلمة واحدة تستنكر هذا التواطئ الامريكى الذى بدونه ما إستمر هذا العدوان الاسرائيلى الأيام الاخيرة من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، واكتفوا فقط بتوجيه هجومهم على المتواطئين والمطبعين العرب.. ولله فى خلقه شئون.