زي النهاردة.. ماذا قال عبد الناصر عن تحويل مجرى النيل وبما وصفه؟
فى مثل هذا اليوم 14 مايو 1964 تم تحويل مجرى نهر النيل عند السد العالى فى احتفال حضره الرئيس جمال عبد الناصر وبصحبته الرئيس الروسى نيكيتا خروشوف.
سميت مرحلة تحويل مجرى النيل بالمعجزة الثامنة كما وصفها الرئيس جمال عبد الناصر.
رفض البنك الدولى بناء السد وأمام العزيمة والإصرار أمم عبد الناصر قناة السويس والحصول على القرض الروسي لتمويل بناء السد.
تكلم الرئيس عبد الناصر فى هذه المناسبة الكبرى ووجه حديثه إلى رجال مصر ونسائها وأطفالها وهو يقدم لهم السد العالي كرمز حى للإرادة والتصميم والمقدرة على العمل والفداء، قدمه الرئيس لمواطنيه تذكارا لانتصارهم على كل أعداء الوطن وكل الصعوبات بالعمل الذى يحرك الجبال يخضع لطبيعة الإنسان ويؤكد سيطرته بروح من ربه على الحياة.
هدية الرئيس
لقد أهدى الرئيس عبد الناصر السد الى مصر كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها إلى كل المواطنين الأحرار الذين استشهدوا فى معارك الحرية على طول أحقاب تاريخنا الحديث.
أهداه إلى ذكرى الرجال الذين التفوا حول أحمد عرابى فى أول محاولة للثورة المسلحة ضد أسرة محمد علي وضد مؤامرات الدول الاستعمارية الكبرى، وأهداه فى ذكرى الرجال والنساء الذين تحملوا مسئولية ثورة الشعب سنة 1919 فكانوا وقودها وضحاياها .
وأهداه الى ذكرى زهرة شباب مصر الذين جادوا بالدم على أرض فلسطين الحبيبة.
وأهداه إلى الرجال الذين خرجو فى تصميم ثورة 23 يوليو يغيرون مجرى التاريخ فى بلادهم على أضواء الصباح الأولى ويسجلون فى التاريخ أن الجيل المعاصر من شباب مصر رفض أن يستسلم وتمرد على الخضوع.
وأهداه إلى الشعب الذى قاوم العدوان فى منطقة القنال، والجنود البواسل الذين قاتلوا انتصارا لثورة الشعب فى اليمن والجزائر .
فالسد العالى هو مجموعة هذه الحقائق الوطنية التاريخية فى حياة شعبنا أو كما قال الرئيس:" حقا وصدقا : ليست هناك بقعة على الأرض تصور المعركة العظيمة للإنسان العربي المعاصر فى أبعادها الشاملة كما يصورها هذا السد الذى تختلط فيه المعارك السياسية والإجتماعية والإقتصادية والعسكرية للشعب المصري ونتج عنه أيضا اختزان مياه النهر العظيم فى أكبر بحيرة صنعها الإنسان لتكون مصدرا للرخاء والتنمية.
بدأت أولى مراحل العمل فى السد العالى مطلع العام 1960، وشملت حفر قناة التحويل وتبطينها بالخرسانة ووضع أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتى منسوب 130 متراً.
وبعد حصول مصر على قرض ثان من روسيا بموجب اتفاقية ثانية أبرمت في نهاية 1960 لتنطلق بعدها الشرارة الأولى من محطة الكهرباء في 1967، وبدء تخزين المياه بالكامل منذ 1968، ليكتمل بناء السد منتصف عام 1970 ليحمي مصر من كوارث جفاف نهر النيل، إلى جانب تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم، والتوسع في زراعة الأرز الغذاء الأساسى للمصريين، وتحسين الملاحة النهرية على مجرى النيل طوال العام.
سميت مرحلة تحويل مجرى النيل بالمعجزة الثامنة كما وصفها الرئيس جمال عبد الناصر.
رفض البنك الدولى بناء السد وأمام العزيمة والإصرار أمم عبد الناصر قناة السويس والحصول على القرض الروسي لتمويل بناء السد.
تكلم الرئيس عبد الناصر فى هذه المناسبة الكبرى ووجه حديثه إلى رجال مصر ونسائها وأطفالها وهو يقدم لهم السد العالي كرمز حى للإرادة والتصميم والمقدرة على العمل والفداء، قدمه الرئيس لمواطنيه تذكارا لانتصارهم على كل أعداء الوطن وكل الصعوبات بالعمل الذى يحرك الجبال يخضع لطبيعة الإنسان ويؤكد سيطرته بروح من ربه على الحياة.
هدية الرئيس
لقد أهدى الرئيس عبد الناصر السد الى مصر كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها إلى كل المواطنين الأحرار الذين استشهدوا فى معارك الحرية على طول أحقاب تاريخنا الحديث.
أهداه إلى ذكرى الرجال الذين التفوا حول أحمد عرابى فى أول محاولة للثورة المسلحة ضد أسرة محمد علي وضد مؤامرات الدول الاستعمارية الكبرى، وأهداه فى ذكرى الرجال والنساء الذين تحملوا مسئولية ثورة الشعب سنة 1919 فكانوا وقودها وضحاياها .
وأهداه الى ذكرى زهرة شباب مصر الذين جادوا بالدم على أرض فلسطين الحبيبة.
وأهداه إلى الرجال الذين خرجو فى تصميم ثورة 23 يوليو يغيرون مجرى التاريخ فى بلادهم على أضواء الصباح الأولى ويسجلون فى التاريخ أن الجيل المعاصر من شباب مصر رفض أن يستسلم وتمرد على الخضوع.
وأهداه إلى الشعب الذى قاوم العدوان فى منطقة القنال، والجنود البواسل الذين قاتلوا انتصارا لثورة الشعب فى اليمن والجزائر .
فالسد العالى هو مجموعة هذه الحقائق الوطنية التاريخية فى حياة شعبنا أو كما قال الرئيس:" حقا وصدقا : ليست هناك بقعة على الأرض تصور المعركة العظيمة للإنسان العربي المعاصر فى أبعادها الشاملة كما يصورها هذا السد الذى تختلط فيه المعارك السياسية والإجتماعية والإقتصادية والعسكرية للشعب المصري ونتج عنه أيضا اختزان مياه النهر العظيم فى أكبر بحيرة صنعها الإنسان لتكون مصدرا للرخاء والتنمية.
بدأت أولى مراحل العمل فى السد العالى مطلع العام 1960، وشملت حفر قناة التحويل وتبطينها بالخرسانة ووضع أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتى منسوب 130 متراً.
وبعد حصول مصر على قرض ثان من روسيا بموجب اتفاقية ثانية أبرمت في نهاية 1960 لتنطلق بعدها الشرارة الأولى من محطة الكهرباء في 1967، وبدء تخزين المياه بالكامل منذ 1968، ليكتمل بناء السد منتصف عام 1970 ليحمي مصر من كوارث جفاف نهر النيل، إلى جانب تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم، والتوسع في زراعة الأرز الغذاء الأساسى للمصريين، وتحسين الملاحة النهرية على مجرى النيل طوال العام.