عشرات من حالات الاختناق بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المواجهات تركزت في حارة "دار وجيهة" قرب البوابة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
يذكر أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس دعا المسئولين الإسرائيليين المحليين إلى المساعدة في التهدئة، مؤكدا أن ذلك سيساعد في عدم انجرار المنطقة إلى حرب أهلية.
وأجرى جانتس، اليوم الخميس، محادثات مع أكثر من 40 من رؤساء المجالس الإقليمية، وناقش معهم التحديات الأمنية والمدنية.
وأكد خلال المحادثات أن القيادة المحلية يجب أن تساعد في تهدئة المنطقة، مشددا على أن هذا هو الوقت المناسب لتهدئة المنطقة والقيام بأنشطة توعية بين اليهود والعرب حتى لا ننجر إلى حرب أهلية.
التصعيد
وتشهد مدن عديدة احتكاكات وأعمال عنف بين السكان اليهود والفلسطينيين، على خلفية الجولة الجديدة من التصعيد حول مدينة القدس وقطاع غزة.
ووسط مخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين، فيما لم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
وكان قد استشهد منذ فجر اليوم الخميس، أول أيام عيد الفطر السعيد، 22 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بعد سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان مساء الاثنين الماضي إلى 87 شهيدا، بينهم 18 طفلا، و8 سيدات، بالإضافة إلى إصابة 530 بجراح مختلفة.
ووفقاً لشهود عيان فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم محيط دوار زايد شمال قطاع غزة ودمرت المنطقة بأكملها على رأس ساكنيها، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة العشرات ممن زالوا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى استشهاد مواطنين بعد استهداف منطقة عزبة بيت حانون شمال القطاع، واستشهاد آخر بعد استهدافه في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
كما استهدفت الطائرات الحربية منذ الصباح منازل المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ومنزلا شرق منطقة التفاح، بالإضافة إلى استهداف أرض زراعية غرب بيت لاهيا، وشقة سكنية تعود لعائلة حرارة بمنطقة المطار شرق الشجاعية، ومنزلا يعود لعائلة الحواجري في محيط مقبرة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.
الطائرات الحربية
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في بلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف شرق دير البلح.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت استهداف منصة الغاز قبالة ساحل شمال غزة بعرض البحر المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة طراز شهاب.
كتائب القسام
وجاء في بيان كتائب القسام، أُدخلت إلى الخدمة طائرات مسيرة انتحارية من طراز "شهاب" محلية الصنع، استهدفت بها منصة الغاز قبالة ساحل غزة، وتحشدات عسكرية على تخوم القطاع.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن السكان الإسرائيليين على حدود غزة قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارات في سماء المنطقة بعد إسقاط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤولون محليون للصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل"، إن "إحدى الطائرات المسيرة التي أطلقتها "حماس" على جنوب إسرائيل تحطمت في حقل مفتوح، ولم تتسبب في إصابة أو أضرار".
القبة الحديدية
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، فيما تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها توثق لحظة اعتراض منظومة "القبة الحديدية" صاروخا في سماء تل أبيب.
كما نشر في الإنترنت مقطع فيديو آخر يظهر لحظة سقوط قذيفة في البحر على مقربة من سواحل مدينة بات يام.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المواجهات تركزت في حارة "دار وجيهة" قرب البوابة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
يذكر أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس دعا المسئولين الإسرائيليين المحليين إلى المساعدة في التهدئة، مؤكدا أن ذلك سيساعد في عدم انجرار المنطقة إلى حرب أهلية.
وأجرى جانتس، اليوم الخميس، محادثات مع أكثر من 40 من رؤساء المجالس الإقليمية، وناقش معهم التحديات الأمنية والمدنية.
وأكد خلال المحادثات أن القيادة المحلية يجب أن تساعد في تهدئة المنطقة، مشددا على أن هذا هو الوقت المناسب لتهدئة المنطقة والقيام بأنشطة توعية بين اليهود والعرب حتى لا ننجر إلى حرب أهلية.
التصعيد
وتشهد مدن عديدة احتكاكات وأعمال عنف بين السكان اليهود والفلسطينيين، على خلفية الجولة الجديدة من التصعيد حول مدينة القدس وقطاع غزة.
ووسط مخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين، فيما لم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
وكان قد استشهد منذ فجر اليوم الخميس، أول أيام عيد الفطر السعيد، 22 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بعد سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان مساء الاثنين الماضي إلى 87 شهيدا، بينهم 18 طفلا، و8 سيدات، بالإضافة إلى إصابة 530 بجراح مختلفة.
ووفقاً لشهود عيان فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم محيط دوار زايد شمال قطاع غزة ودمرت المنطقة بأكملها على رأس ساكنيها، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة العشرات ممن زالوا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى استشهاد مواطنين بعد استهداف منطقة عزبة بيت حانون شمال القطاع، واستشهاد آخر بعد استهدافه في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
كما استهدفت الطائرات الحربية منذ الصباح منازل المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ومنزلا شرق منطقة التفاح، بالإضافة إلى استهداف أرض زراعية غرب بيت لاهيا، وشقة سكنية تعود لعائلة حرارة بمنطقة المطار شرق الشجاعية، ومنزلا يعود لعائلة الحواجري في محيط مقبرة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.
الطائرات الحربية
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في بلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف شرق دير البلح.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت استهداف منصة الغاز قبالة ساحل شمال غزة بعرض البحر المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة طراز شهاب.
كتائب القسام
وجاء في بيان كتائب القسام، أُدخلت إلى الخدمة طائرات مسيرة انتحارية من طراز "شهاب" محلية الصنع، استهدفت بها منصة الغاز قبالة ساحل غزة، وتحشدات عسكرية على تخوم القطاع.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن السكان الإسرائيليين على حدود غزة قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارات في سماء المنطقة بعد إسقاط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤولون محليون للصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل"، إن "إحدى الطائرات المسيرة التي أطلقتها "حماس" على جنوب إسرائيل تحطمت في حقل مفتوح، ولم تتسبب في إصابة أو أضرار".
القبة الحديدية
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، فيما تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها توثق لحظة اعتراض منظومة "القبة الحديدية" صاروخا في سماء تل أبيب.
كما نشر في الإنترنت مقطع فيديو آخر يظهر لحظة سقوط قذيفة في البحر على مقربة من سواحل مدينة بات يام.