قانوني يوضح ما هي الجريمة وأنواعها
أوضح الخبير القانوني ايمن محفوظ أن هناك جرائم لايعاقب عليها القانون.
وأضاف "محفوظ" أنه أولا لابد من أن نتفق على معنى كلمة جريمة فكلمة جريمة لابد أن يكون فعل نص القانون على أنه يشكل جريمة ومن ثم وضع لاقتراف هذا الفعل عقوبة ما.
وتابع ان هناك مبدأ أصيلا بالقانون أنه لا جريمة ولا عقوبة الا بنص قانوني، ومن ثم طالما غاب نص التجريم بالقانون فلا يمكن وصف أي فعل خارج عن تأثيم القانون بوصفه بالجريمة.
وأشار الخبير القانوني، إلى أن هناك بالفعل جرائم أخلاقية وضد الفطرة السوية أو مخالفة للإنسانية لايعاقب عليها القانون، ولكن لن يكون وصفها بالجرائم دقيقا من الناحية القانونية، ولكنها في النهاية هي جرائم مثل عقوق الوالدين ومواقعة الانثي برضاها، والزنا بين البالغين للمرأة الغير متزوجة، وطالما لم يتقدم الزوج بشكوى فلا عقوبة ولا جريمة قانونية.
وأردف "محفوظ" ان القتل بالإيهام هو ان يوهم الجاني بأمور نفسية تدفعه إلى رفض الحياة وتؤدي به إلى الموت وهناك ايضا الايهام بالقدرة علي تسخير الجن واصابة الضحية بامراض نفسية وبدنية بالوهم
وبأعراض خطيرة.
وأوضح ان اغتصاب أراضي وعقارات الغير بدعوي الحيازة الهادئة والمستقرة، فالقانون يشجع علي تلك الأفعال ويضع تنظيم لها ويعامل الحائز الذي قد يكون مغتصب حق الغير معاملة قانونية قد تكون في اغلب الأحوال افضل من المالك المعتدي علي املاكه، ومن الامثلة التي تصيب القلب في مقتل انكار نسب الابن من والده فتلك جريمة من الأب في حق الابن وامه قد تصيبهم في مقتل من التشهير والطعن في الاعراض، ولا عقوبة علي منكر النسب رغم ما فيه من اذي، التمثيل بالجثث لا عقوبة عليه رغم ما فيه من امتهان لكرامة المتوفي ونشر الاحقاد والقلوب السوداء لا ترحم الميت، النصب والاستيلاء علي اموال الناس بدون استخدام الكذب او الطرق الاحتيالية، فقد يكون الضحية من السذاجة التي لايضطر معها النصاب لاستخدام الكذب والاحتيال للاستيلاء علي امواله، فلا تقع الجريمة ولا يكون هناك عقوبة علي الجاني.
وأكد "محفوظ" ان الامثلة علي ذلك منها الكثير والكثير وتختلف الامور من شخص لأخر في اعتبار اي فعل خارج نصوص القانون هو في ذاته جريمة او لا فمفهوم الجريمة يختلف من شخص لآخر ومن زمان لآخر.