العربية لحقوق الإنسان تدين اغتيال نشطاء الحراك الشعبي بالعراق
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن إدانتها لجريمة اغتيال نشطاء الحراك الشعبي في العراق والتي استؤنفت خلال الأيام القليلة الماضية باغتيال الناشط ايهاب الوزني منسق الحراك في كربلاء جنوبي البلاد باستخدام كواتم الصوت.
وقالت:" لم يلبث المجتمع يفيق من صدمة اغتيال الوزني والعمل على تجنب الصدامات بين المحتجين والأمن في كربلاء حتى تم استهداف الناشط والصحفي أحمد حسن امام منزله بالديوانية بطريقة مماثلة بثلاثة طلقات طالت رأسه، ويرقد في حالة حرجة.
وأشارت إلى أنه منذ بداية الحراك الثوري في البلاد، قتل ما لا يقل عن ٧٠٠ من الناشطين والمحتجين، بينهم العشرات من القيادات الذين جرى اغتيالهم قنصا أثناء المسيرات الاحتجاجية أو عبر التربص بهم قرب منازلهم وأماكن عملهم.
وتستنكر المنظمة تراخي حكومة الكاظمي في رفع المشروعية الزائفة عن الميليشيات الموالية لإيران والتي تدعي بأنها تعمل وفق تراخيص رسمية، وتشكل تلك الميليشيات المشتبه به الأول في اغتيال الناشطين وقتل المحتجين.
كذلك لم يعد من المحتمل أن تواصل البلاد تحركها لاستكمال الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات قبل إجراء عمليات التطهير الضروري في مؤسسات القطاع الأمني، وإيجاد الآليات الضرورية لممارسة الرقابة على الأداء المؤسساتي وسلوك الأفراد.
ويذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، تابعت بقلق عارم الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة بحق سكان القدس والأماكن المقدسة، والتي قادت إلى حال توتر غير تقليدية في المنطقة العربية، لا سيما مع جرائم منع المصلين من الوصول إلى دور عباداتهم والاعتداء عليهم داخل المشاعر المقدسة على نحو ما جرى يوم أمس (اطلع على التقرير أدناه).
وشددت المنظمة على الخطر الداهم الذي تشكله خطة الاحتلال الإسرائيلي للسماح لقطعان المستوطنين بتنظيم مسيرة مسلحة يوم الاثنين تشمل تحدي السكان الفلسطينيين بالمرور في شوارعهم بالبلدة القديمة وصولا إلى اقتحام حرم المسجد الأقصى.
وتخشى المنظمة أن إصرار سلطات الاحتلال على السماح بذلك، بل والمشاركة عنوة في التخطيط له وفي تنفيذه المرتقب لن يمر بسهولة لما يتضمنه من استفزاز للسكان المدنيين المحميين واعيانهم المدنية ودور عباداتهم المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأدانت المنظمة تخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الأخطار غير الممكن تقديرها والتي ستقع حال تنفيذ هذه الخطة العدوانية، والتي من شأنها أن تثير غضب أكثر مليار مسلم عبر العالم وأكثر من ٤٠٠ مليون عربي.
وتعتبر المنظمة أن نكوص مجلس الأمن الدولي عن النهوض بمسؤولياته في ردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب عدوانها يمثل تشجيعا للاحتلال.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته على وجه السرعة لمنع الانزلاق نحو هاوية يصعب تقدير آثارها.
وقالت:" لم يلبث المجتمع يفيق من صدمة اغتيال الوزني والعمل على تجنب الصدامات بين المحتجين والأمن في كربلاء حتى تم استهداف الناشط والصحفي أحمد حسن امام منزله بالديوانية بطريقة مماثلة بثلاثة طلقات طالت رأسه، ويرقد في حالة حرجة.
وأشارت إلى أنه منذ بداية الحراك الثوري في البلاد، قتل ما لا يقل عن ٧٠٠ من الناشطين والمحتجين، بينهم العشرات من القيادات الذين جرى اغتيالهم قنصا أثناء المسيرات الاحتجاجية أو عبر التربص بهم قرب منازلهم وأماكن عملهم.
وتستنكر المنظمة تراخي حكومة الكاظمي في رفع المشروعية الزائفة عن الميليشيات الموالية لإيران والتي تدعي بأنها تعمل وفق تراخيص رسمية، وتشكل تلك الميليشيات المشتبه به الأول في اغتيال الناشطين وقتل المحتجين.
كذلك لم يعد من المحتمل أن تواصل البلاد تحركها لاستكمال الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات قبل إجراء عمليات التطهير الضروري في مؤسسات القطاع الأمني، وإيجاد الآليات الضرورية لممارسة الرقابة على الأداء المؤسساتي وسلوك الأفراد.
ويذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، تابعت بقلق عارم الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة بحق سكان القدس والأماكن المقدسة، والتي قادت إلى حال توتر غير تقليدية في المنطقة العربية، لا سيما مع جرائم منع المصلين من الوصول إلى دور عباداتهم والاعتداء عليهم داخل المشاعر المقدسة على نحو ما جرى يوم أمس (اطلع على التقرير أدناه).
وشددت المنظمة على الخطر الداهم الذي تشكله خطة الاحتلال الإسرائيلي للسماح لقطعان المستوطنين بتنظيم مسيرة مسلحة يوم الاثنين تشمل تحدي السكان الفلسطينيين بالمرور في شوارعهم بالبلدة القديمة وصولا إلى اقتحام حرم المسجد الأقصى.
وتخشى المنظمة أن إصرار سلطات الاحتلال على السماح بذلك، بل والمشاركة عنوة في التخطيط له وفي تنفيذه المرتقب لن يمر بسهولة لما يتضمنه من استفزاز للسكان المدنيين المحميين واعيانهم المدنية ودور عباداتهم المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأدانت المنظمة تخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الأخطار غير الممكن تقديرها والتي ستقع حال تنفيذ هذه الخطة العدوانية، والتي من شأنها أن تثير غضب أكثر مليار مسلم عبر العالم وأكثر من ٤٠٠ مليون عربي.
وتعتبر المنظمة أن نكوص مجلس الأمن الدولي عن النهوض بمسؤولياته في ردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب عدوانها يمثل تشجيعا للاحتلال.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته على وجه السرعة لمنع الانزلاق نحو هاوية يصعب تقدير آثارها.