حكم إحياء ليلة العيد بالعبادة والذكر.. الأزهر للفتوى يجيب | فيديو
يحتفلون المسلمون مساء اليوم باستقبال ليلة عيد الفطر المبارك، وذلك بعد غروب آخر شمس في شهر رمضان المبارك، ويتساءل الكثير من المسلمين حول حكم إحياء ليلة الفطر بالعبادة والذكر والطاعات.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد أبو ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إحياء ليلة العيد بالعبادة والذكر هو امر مستحب، وأشار الفقهاء إلى استحبابه و استندوا فيه إلى حديث رواه الإمام ابن ماجه يقول فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " من قام ليلتي العيد محتسبًا لله تعالى لم يمت قلبه حين تموت القلوب".
وأضاف " أبو ضيف" لـ "فيتو" أن هذا الحديث وإن كان في سنده شيء من الضعف، إلا أنه يعمل به فى باب الفضائل.
عيد الفطر
وشرعت الأعياد للترويح عن النفس، بعد صيام شهر كامل فى عيد الفطر، وبعد مشقة الحج في الأضحى، فما الحكمة من مشروعية الاحتفال بالاعياد.
ويجيب فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق فيقول: إن كلمة العيد مأخوذة من العود، بمعنى أن يوم العيد يتردد ويعود وهو اليوم الذى يحدده الناس إما بحكم التقاليد او المناسبات الدينية يحتفلون فيه بانتهائهم من أداء فريضة عليهم.
عيدا الفطر والأضحى
وفى هذا المعنى يروى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (غن الله أبدلكم باعياد الجاهلية عيدين هما عيد الفطر وعيد الاضحى ) وعيد الفطر هو اول يوم من شوال بعد انتهاء من صوم شهر رمضان المبارك ، وهو يوم سرور تنشرح فيه صدور المسلمين لانتهائهم من أداء فريضة أوجبها الله وهى الصوم.
وليس معنى جعل هذا اليوم عيدا ان ينطلق المسلمون خروجا على دينهم وتركا لآداب الاسلام ـ فالمفروض فى ايام العيد هو التوسعة على الناس وادخال الفرحة والبهجة فى نفوس الجميع، كما يجب ان تسود الالفة والمحبة بين المسلمين ، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى الصلح والوفاق بين المسلمين فى هذه الايام المباركة.
والتقاليد المعروفة مثل عمل الكعك وخلافه ليست من الاسلام فى شئ ، فمثل هذه العادات كثيرا ماتكون خرابا على المسلمين، حقيقة ان الاسلام يدعو الى الفرحة والسرور فى حدود ما أباحه الاسلام من مظاهر مشروعة امتثالا لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها).
اننا نريد اعيادا اسلامية تخلو من العادات البالية والتقاليد الواردة او المظاهر غير الطيبة التى تعود على المسلمين بالسوء.
كما يقول فضيلة الشيخ سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق :ان الله تعالى شرع للمسلمين عيدين عظيمين هما الفطر والاضحى وقد شرعها الله لحكم سامية ومقاصد عالية منها ان تكون فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة وللتخفيف عن البدن من متاعبه طوال شهر كامل ففى الحديث الشريف (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب اذا علت عميت).
وكان عليه السلام يجالس اصحابه ويسامرهم ويبين لهم ان حياة الانسان يجب ان يتخللها السمر البرئ بين الحين والحين حتى تجدد نشاطها .
كما شرع الله الاعياد لتكون فرصة للتزاور والتلاقى والتعارف بين ذوى الارحام وبين الناس جميعا مما يزيد المودة، أيضا شرعت الاعياد لشكر الله تعالى على نعمته باتمام الصيام لقوله تعالى (وسيجزى الله الشاكرين)، كما شرعت من اجل مساعدة المحتاجين وفك كربهم.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد أبو ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إحياء ليلة العيد بالعبادة والذكر هو امر مستحب، وأشار الفقهاء إلى استحبابه و استندوا فيه إلى حديث رواه الإمام ابن ماجه يقول فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " من قام ليلتي العيد محتسبًا لله تعالى لم يمت قلبه حين تموت القلوب".
وأضاف " أبو ضيف" لـ "فيتو" أن هذا الحديث وإن كان في سنده شيء من الضعف، إلا أنه يعمل به فى باب الفضائل.
عيد الفطر
وشرعت الأعياد للترويح عن النفس، بعد صيام شهر كامل فى عيد الفطر، وبعد مشقة الحج في الأضحى، فما الحكمة من مشروعية الاحتفال بالاعياد.
ويجيب فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق فيقول: إن كلمة العيد مأخوذة من العود، بمعنى أن يوم العيد يتردد ويعود وهو اليوم الذى يحدده الناس إما بحكم التقاليد او المناسبات الدينية يحتفلون فيه بانتهائهم من أداء فريضة عليهم.
عيدا الفطر والأضحى
وفى هذا المعنى يروى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (غن الله أبدلكم باعياد الجاهلية عيدين هما عيد الفطر وعيد الاضحى ) وعيد الفطر هو اول يوم من شوال بعد انتهاء من صوم شهر رمضان المبارك ، وهو يوم سرور تنشرح فيه صدور المسلمين لانتهائهم من أداء فريضة أوجبها الله وهى الصوم.
وليس معنى جعل هذا اليوم عيدا ان ينطلق المسلمون خروجا على دينهم وتركا لآداب الاسلام ـ فالمفروض فى ايام العيد هو التوسعة على الناس وادخال الفرحة والبهجة فى نفوس الجميع، كما يجب ان تسود الالفة والمحبة بين المسلمين ، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى الصلح والوفاق بين المسلمين فى هذه الايام المباركة.
والتقاليد المعروفة مثل عمل الكعك وخلافه ليست من الاسلام فى شئ ، فمثل هذه العادات كثيرا ماتكون خرابا على المسلمين، حقيقة ان الاسلام يدعو الى الفرحة والسرور فى حدود ما أباحه الاسلام من مظاهر مشروعة امتثالا لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها).
اننا نريد اعيادا اسلامية تخلو من العادات البالية والتقاليد الواردة او المظاهر غير الطيبة التى تعود على المسلمين بالسوء.
كما يقول فضيلة الشيخ سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق :ان الله تعالى شرع للمسلمين عيدين عظيمين هما الفطر والاضحى وقد شرعها الله لحكم سامية ومقاصد عالية منها ان تكون فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة وللتخفيف عن البدن من متاعبه طوال شهر كامل ففى الحديث الشريف (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب اذا علت عميت).
وكان عليه السلام يجالس اصحابه ويسامرهم ويبين لهم ان حياة الانسان يجب ان يتخللها السمر البرئ بين الحين والحين حتى تجدد نشاطها .
كما شرع الله الاعياد لتكون فرصة للتزاور والتلاقى والتعارف بين ذوى الارحام وبين الناس جميعا مما يزيد المودة، أيضا شرعت الاعياد لشكر الله تعالى على نعمته باتمام الصيام لقوله تعالى (وسيجزى الله الشاكرين)، كما شرعت من اجل مساعدة المحتاجين وفك كربهم.