معنى العيد في الإسلام وهل هو مجرد فرحة وبهجة فقط؟
شرعت الأعياد للترويح عن النفس، بعد صيام شهر كامل فى عيد الفطر، وبعد مشقة الحج في الأضحى، فما الحكمة من مشروعية الاحتفال بالاعياد.
يجيب فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق فيقول: إن كلمة العيد مأخوذة من العود، بمعنى أن يوم العيد يتردد ويعود وهو اليوم الذى يحدده الناس إما بحكم التقاليد او المناسبات الدينية يحتفلون فيه بانتهائهم من أداء فريضة عليهم.
عيدا الفطر والأضحى
وفى هذا المعنى يروى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (غن الله أبدلكم باعياد الجاهلية عيدين هما عيد الفطر وعيد الاضحى ) وعيد الفطر هو اول يوم من شوال بعد انتهاء من صوم شهر رمضان المبارك ، وهو يوم سرور تنشرح فيه صدور المسلمين لانتهائهم من أداء فريضة أوجبها الله وهى الصوم.
الأيام المباركة
وليس معنى جعل هذا اليوم عيدا ان ينطلق المسلمون خروجا على دينهم وتركا لآداب الاسلام ـ فالمفروض فى ايام العيد هو التوسعة على الناس وادخال الفرحة والبهجة فى نفوس الجميع، كما يجب ان تسود الالفة والمحبة بين المسلمين ، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى الصلح والوفاق بين المسلمين فى هذه الايام المباركة.
مظاهر غير مشروعة
والتقاليد المعروفة مثل عمل الكعك وخلافه ليست من الاسلام فى شئ ، فمثل هذه العادات كثيرا ماتكون خرابا على المسلمين، حقيقة ان الاسلام يدعو الى الفرحة والسرور فى حدود ما أباحه الاسلام من مظاهر مشروعة امتثالا لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها).
خلاصة القول
اننا نريد اعيادا اسلامية تخلو من العادات البالية والتقاليد الواردة او المظاهر غير الطيبة التى تعود على المسلمين بالسوء.
حكم سامية
كما يقول فضيلة الشيخ سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق :ان الله تعالى شرع للمسلمين عيدين عظيمين هما الفطر والاضحى وقد شرعها الله لحكم سامية ومقاصد عالية منها ان تكون فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة وللتخفيف عن البدن من متاعبه طوال شهر كامل ففى الحديث الشريف (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب اذا علت عميت).
وكان عليه السلام يجالس اصحابه ويسامرهم ويبين لهم ان حياة الانسان يجب ان يتخللها السمر البرئ بين الحين والحين حتى تجدد نشاطها .
كما شرع الله الاعياد لتكون فرصة للتزاور والتلاقى والتعارف بين ذوى الارحام وبين الناس جميعا مما يزيد المودة، أيضا شرعت الاعياد لشكر الله تعالى على نعمته باتمام الصيام لقوله تعالى (وسيجزى الله الشاكرين)، كما شرعت من اجل مساعدة المحتاجين وفك كربهم.
يجيب فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق فيقول: إن كلمة العيد مأخوذة من العود، بمعنى أن يوم العيد يتردد ويعود وهو اليوم الذى يحدده الناس إما بحكم التقاليد او المناسبات الدينية يحتفلون فيه بانتهائهم من أداء فريضة عليهم.
عيدا الفطر والأضحى
وفى هذا المعنى يروى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (غن الله أبدلكم باعياد الجاهلية عيدين هما عيد الفطر وعيد الاضحى ) وعيد الفطر هو اول يوم من شوال بعد انتهاء من صوم شهر رمضان المبارك ، وهو يوم سرور تنشرح فيه صدور المسلمين لانتهائهم من أداء فريضة أوجبها الله وهى الصوم.
الأيام المباركة
وليس معنى جعل هذا اليوم عيدا ان ينطلق المسلمون خروجا على دينهم وتركا لآداب الاسلام ـ فالمفروض فى ايام العيد هو التوسعة على الناس وادخال الفرحة والبهجة فى نفوس الجميع، كما يجب ان تسود الالفة والمحبة بين المسلمين ، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى الصلح والوفاق بين المسلمين فى هذه الايام المباركة.
مظاهر غير مشروعة
والتقاليد المعروفة مثل عمل الكعك وخلافه ليست من الاسلام فى شئ ، فمثل هذه العادات كثيرا ماتكون خرابا على المسلمين، حقيقة ان الاسلام يدعو الى الفرحة والسرور فى حدود ما أباحه الاسلام من مظاهر مشروعة امتثالا لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها).
خلاصة القول
اننا نريد اعيادا اسلامية تخلو من العادات البالية والتقاليد الواردة او المظاهر غير الطيبة التى تعود على المسلمين بالسوء.
حكم سامية
كما يقول فضيلة الشيخ سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق :ان الله تعالى شرع للمسلمين عيدين عظيمين هما الفطر والاضحى وقد شرعها الله لحكم سامية ومقاصد عالية منها ان تكون فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة وللتخفيف عن البدن من متاعبه طوال شهر كامل ففى الحديث الشريف (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب اذا علت عميت).
وكان عليه السلام يجالس اصحابه ويسامرهم ويبين لهم ان حياة الانسان يجب ان يتخللها السمر البرئ بين الحين والحين حتى تجدد نشاطها .
كما شرع الله الاعياد لتكون فرصة للتزاور والتلاقى والتعارف بين ذوى الارحام وبين الناس جميعا مما يزيد المودة، أيضا شرعت الاعياد لشكر الله تعالى على نعمته باتمام الصيام لقوله تعالى (وسيجزى الله الشاكرين)، كما شرعت من اجل مساعدة المحتاجين وفك كربهم.