كيف يتحقق للمؤمن حسن الخاتمة؟.. وزير الأوقاف يجيب
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن الشهر الكريم خاتمته مسك، حيث يلتمس المؤمنون جميعا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وفيه العيد ، حيث الفرحة الكبرى ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “للصائم فرحتان , فرحةٌ حينَ يفطرُ ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ” (صحيح الترمذي) ، منها فرحة في كل يوم عند الإفطار ، وفرحة كبرى بالعيد .
وأضاف في مقالة بعنوان "حسن الخاتمة": الأعمال بخواتيمها ، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله ، وختم له بحسن العاقبة ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إنما الأعمال بالخواتيم” (رواه البخاري) .
على أن حسن الختام يتطلب النشاط في العبادة وليس الفتور ولا قصور الهمة فيها ، حتى إذا ما انتهى رمضان ، وأهل علينا هلال شوال ، أهل بخيره وبركاته ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ” (صحيح مسلم) .
وأوضح الوزير أن خير الأعمال ما داوم عليها صاحبها وإن قل ، وقد أخفى ربنا (عز وجل) رحمته في طاعاته ، وأخفى غضبه في معاصيه ، فلا يدري الإنسان بأي عمل يرحم , ولا بأي ذنب يُؤخذ ، كما أنه لا يدري متى تبغته المنية !؟ وعلى أي عمله تبغته !؟، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا استعملَه ، فقيل : كيف يستعملُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال: يوفِّقُه لعمَلٍ صالحٍ قبلَ الموتِ” (مسند أحمد) وحسن الخاتمة يقتضي منا أن نكثر في هذه الأيام من الذكر وتلاوة القرآن وقيام الليل ، ومن الصدقات ، حيث يقول سبحانه : ” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ” (السجدة:16) ، ويقول سبحانه:” كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ” (الذاريات:16 ،17) ، ويقول سبحانه :” أَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ” (المنافقون:10) .
ونبه وزير الأوقاف بعد الاغترار بالعمل قائلا: لا يغتر أحد منا بعمله , فقد سألت السيدة أم سلمة (رضي الله عنها ) قالت: يا رسول الله، ما أكثر دعاءك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك! قال: “يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ”، فتلا سيدنا معاذ بن جبل (رضي الله عنه) : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) وليس الأمر في حسن الخاتمة مقصورًا على أعمال العبادات من صلاة وصيام وحج ودعاء وذكر وقراءة قرآن ، أو محصورًا في هذه الأمور فحسب ، إنما حسن الخاتمة يتجاوز ذلك إلى كل عمل يقوم به الإنسان ، فمن كان يكفل يتيمًا فلا ينبغي أن يتركه في منتصف الطريق بلا عذر.
إنما عليه أن يأخذ بيده إلى أن يبلغ رشده ويقوى على حمل أمره ، وكذلك من يقوم على شأن طالب علمٍ فقير، فليجتهد أن يواصل الخير معه إلى أن يحصل على أعلى الدرجات العلمية ما دام هذا الطالب مؤهلاً لذلك ، وكذلك من يعمد إلى بناء مسجد أو مشفى أو دار سكن لإيواء غير القادرين أو أطفال الشوارع أو سكان بعض العشوائيات ، كل هؤلاء عليهم ألا يتوقفوا في منتصف الطريق وألا يصابوا بالفتور ، إنما عليهم أن يواصلوا العمل ما وسعهم ذلك .
وأضاف في مقالة بعنوان "حسن الخاتمة": الأعمال بخواتيمها ، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله ، وختم له بحسن العاقبة ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إنما الأعمال بالخواتيم” (رواه البخاري) .
على أن حسن الختام يتطلب النشاط في العبادة وليس الفتور ولا قصور الهمة فيها ، حتى إذا ما انتهى رمضان ، وأهل علينا هلال شوال ، أهل بخيره وبركاته ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ” (صحيح مسلم) .
وأوضح الوزير أن خير الأعمال ما داوم عليها صاحبها وإن قل ، وقد أخفى ربنا (عز وجل) رحمته في طاعاته ، وأخفى غضبه في معاصيه ، فلا يدري الإنسان بأي عمل يرحم , ولا بأي ذنب يُؤخذ ، كما أنه لا يدري متى تبغته المنية !؟ وعلى أي عمله تبغته !؟، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا استعملَه ، فقيل : كيف يستعملُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال: يوفِّقُه لعمَلٍ صالحٍ قبلَ الموتِ” (مسند أحمد) وحسن الخاتمة يقتضي منا أن نكثر في هذه الأيام من الذكر وتلاوة القرآن وقيام الليل ، ومن الصدقات ، حيث يقول سبحانه : ” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ” (السجدة:16) ، ويقول سبحانه:” كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ” (الذاريات:16 ،17) ، ويقول سبحانه :” أَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ” (المنافقون:10) .
ونبه وزير الأوقاف بعد الاغترار بالعمل قائلا: لا يغتر أحد منا بعمله , فقد سألت السيدة أم سلمة (رضي الله عنها ) قالت: يا رسول الله، ما أكثر دعاءك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك! قال: “يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ”، فتلا سيدنا معاذ بن جبل (رضي الله عنه) : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) وليس الأمر في حسن الخاتمة مقصورًا على أعمال العبادات من صلاة وصيام وحج ودعاء وذكر وقراءة قرآن ، أو محصورًا في هذه الأمور فحسب ، إنما حسن الخاتمة يتجاوز ذلك إلى كل عمل يقوم به الإنسان ، فمن كان يكفل يتيمًا فلا ينبغي أن يتركه في منتصف الطريق بلا عذر.
إنما عليه أن يأخذ بيده إلى أن يبلغ رشده ويقوى على حمل أمره ، وكذلك من يقوم على شأن طالب علمٍ فقير، فليجتهد أن يواصل الخير معه إلى أن يحصل على أعلى الدرجات العلمية ما دام هذا الطالب مؤهلاً لذلك ، وكذلك من يعمد إلى بناء مسجد أو مشفى أو دار سكن لإيواء غير القادرين أو أطفال الشوارع أو سكان بعض العشوائيات ، كل هؤلاء عليهم ألا يتوقفوا في منتصف الطريق وألا يصابوا بالفتور ، إنما عليهم أن يواصلوا العمل ما وسعهم ذلك .