كيف تتجسد أحداث 25 يناير في الحلقة الأخيرة من "القاهرة كابول"؟ | سيناريو تخيلي
ساعات قليلة فاصلة بين الجمهور وبين الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل القاهرة كابول، ذلك العمل الذي تجمعت فيه الحبكة الدرامية والتأريخ لحقبة زمنية وأحداث "رغم التنوية بأن جميع الاحداث الواردة في العمل من وحي خيال المؤلف"، كانت بمثابة مبارزة تمثيلية بين كل من طارق لطفي، خالد الصاوي، وفتحي عبد الوهاب، وعزف سيمفونية العمل بكلماته الكاتب عبد الرحيم كمال.
الحلقة الاخيرة من القاهرة كابول
الحلقات الأخيرة من القاهرة كابول، ارتبطت بتلك الفترة السابقة لأحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال تجهيزات قوى خارجية ودعمها للأحداث في تونس، وقد تجلى ذلك من خلال أحد المشاهد التي ظهر فيها فتحي عبد الوهاب مجسدًا شخصية الإعلامي طارق كساب، وهو ينوه لدعوات التظاهر المتزامنة مع ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير 2011، مؤكدًا: «هل الإجابة ستكون تونس أم أن مصر ليست تونس؟».
وتزامن مع ذلك القبض على القيادي الإرهابي رمزي عبد الستار (الذي لعب دوره الفنان طارق لطفي)، وخلال التحقيق معه من قبل الضابط عادل نصار (خالد الصاوي)، ظل الأول يؤكد على تغير الأوضاع وان الاحداث ستقلب الموازين لصالحه.
رمزي عبد الستار
كان ما سبق، بمثابة مؤشرات لأحداث الحلقة الأخيرة، والتي من المحتمل أن تنتهي باشتعال الأحداث في ميدان التحرير والتظاهرات المطالبة بإسقاط محمد حسني مبارك، والتي على إثرها تم إقتحام السجون، فمن الممكن أن يكون مصير رمزي عبد الستار، الهروب من السجن، بمعاونة العناصر التكفيرية المتورطة في تلك الأحداث، مستغلين فترة الفوضى الخلاقة التي تلت تظاهرات 25 يناير، ومما يرجح ذلك السيناريو أن دور الجماعات التكفيرية في العمليات الإرهابية لم يتوقف بل ظهر في عدة صور مختلفة سواء في تلك الفترة التي حكم فيها الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي، او خلال الحقبة التي تلت عزله.
عادل نصار وشقيقه علي
جانب آخر من سيناريو الحلقة الأخيرة المحتمل، وهو خاص بعلي (كريم قاسم)، شقيق عادل نصار، والذي ظهر خلال الحلقة 29 من مسلسل القاهرة كابول، أثناء تصفحه للصفحات الداعية للتظاهر، وبالتزامن سأله شقيقه، ضابط أمن الدولة عادل، هل ستشارك غدًا؟.. ليجيب علي بنعم، فيحذره شقيقه من الانخراط في تلك التظاهرات دون معرفة كافة جوانبها، ومن المحتمل ألا يستمع علي لشقيقه وينزل بالفعل في التظاهرات والتي خلالها يتلقى طلقة طائشة تودي بحياته، خاصة وأن دوره في المسلسل لشاب حالم، يحاول الابتعاد عن الواقع والحياة التي يعيشها.
طارق كساب
أما بالنسبة لطارق كساب، فمن المحتمل، أن يعتلي منبر الثورة، مدعيًا دعمه لمظاهرات ثورة 25 يناير، مرددًا هتافها المعهود بميدان التحرير: «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، خاصة أنه طوال الحلقات الأخيرة، وعكف على التنويه للأحداث في تونس، مدعيا وقف برنامجه الذي يبث من داخل مصر لأسباب أمنية وسياسية.
قصة مسلسل القاهرة كابول
ومسلسل القاهرة كابول يدور حول ثلاث قصص حول المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي من أعداء السلام في الفترة الأخيرة، ويجري تسليط الضوء على الجماعات الإرهابية، ويقوم طارق لطفي بدور رمزي أحد التكفيريين خلال أحداث المسلسل، ويقدم خالد الصاوي، خلال أحداث المسلسل دور ضابط المخابرات المكلف بالقبض على طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب يجسد شخصية رجل الإعلام الذي يسلط الضوء على تلك الوقائع، في حين يلعب أحمد رزق دور المخرج خالد عبد الرحمن الذي يتم اغتياله بأوامر من رمزي.
الحلقة الاخيرة من القاهرة كابول
الحلقات الأخيرة من القاهرة كابول، ارتبطت بتلك الفترة السابقة لأحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال تجهيزات قوى خارجية ودعمها للأحداث في تونس، وقد تجلى ذلك من خلال أحد المشاهد التي ظهر فيها فتحي عبد الوهاب مجسدًا شخصية الإعلامي طارق كساب، وهو ينوه لدعوات التظاهر المتزامنة مع ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير 2011، مؤكدًا: «هل الإجابة ستكون تونس أم أن مصر ليست تونس؟».
وتزامن مع ذلك القبض على القيادي الإرهابي رمزي عبد الستار (الذي لعب دوره الفنان طارق لطفي)، وخلال التحقيق معه من قبل الضابط عادل نصار (خالد الصاوي)، ظل الأول يؤكد على تغير الأوضاع وان الاحداث ستقلب الموازين لصالحه.
رمزي عبد الستار
كان ما سبق، بمثابة مؤشرات لأحداث الحلقة الأخيرة، والتي من المحتمل أن تنتهي باشتعال الأحداث في ميدان التحرير والتظاهرات المطالبة بإسقاط محمد حسني مبارك، والتي على إثرها تم إقتحام السجون، فمن الممكن أن يكون مصير رمزي عبد الستار، الهروب من السجن، بمعاونة العناصر التكفيرية المتورطة في تلك الأحداث، مستغلين فترة الفوضى الخلاقة التي تلت تظاهرات 25 يناير، ومما يرجح ذلك السيناريو أن دور الجماعات التكفيرية في العمليات الإرهابية لم يتوقف بل ظهر في عدة صور مختلفة سواء في تلك الفترة التي حكم فيها الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي، او خلال الحقبة التي تلت عزله.
عادل نصار وشقيقه علي
جانب آخر من سيناريو الحلقة الأخيرة المحتمل، وهو خاص بعلي (كريم قاسم)، شقيق عادل نصار، والذي ظهر خلال الحلقة 29 من مسلسل القاهرة كابول، أثناء تصفحه للصفحات الداعية للتظاهر، وبالتزامن سأله شقيقه، ضابط أمن الدولة عادل، هل ستشارك غدًا؟.. ليجيب علي بنعم، فيحذره شقيقه من الانخراط في تلك التظاهرات دون معرفة كافة جوانبها، ومن المحتمل ألا يستمع علي لشقيقه وينزل بالفعل في التظاهرات والتي خلالها يتلقى طلقة طائشة تودي بحياته، خاصة وأن دوره في المسلسل لشاب حالم، يحاول الابتعاد عن الواقع والحياة التي يعيشها.
طارق كساب
أما بالنسبة لطارق كساب، فمن المحتمل، أن يعتلي منبر الثورة، مدعيًا دعمه لمظاهرات ثورة 25 يناير، مرددًا هتافها المعهود بميدان التحرير: «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، خاصة أنه طوال الحلقات الأخيرة، وعكف على التنويه للأحداث في تونس، مدعيا وقف برنامجه الذي يبث من داخل مصر لأسباب أمنية وسياسية.
قصة مسلسل القاهرة كابول
ومسلسل القاهرة كابول يدور حول ثلاث قصص حول المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي من أعداء السلام في الفترة الأخيرة، ويجري تسليط الضوء على الجماعات الإرهابية، ويقوم طارق لطفي بدور رمزي أحد التكفيريين خلال أحداث المسلسل، ويقدم خالد الصاوي، خلال أحداث المسلسل دور ضابط المخابرات المكلف بالقبض على طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب يجسد شخصية رجل الإعلام الذي يسلط الضوء على تلك الوقائع، في حين يلعب أحمد رزق دور المخرج خالد عبد الرحمن الذي يتم اغتياله بأوامر من رمزي.
