رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كتائب القسام تعاود قصف حقل "كاتسا" النفطي بصواريخ جديدة | فيديو

صهاريج كاتسا
صهاريج كاتسا
عاودت كتائب القسام تعاود قصف حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان بـ20 صاروخاً من طراز Q20 والذي تشتعل فيه النيران منذ أمس، ردا على قصف غزة.


خط أنابيب إسرائيل

وكانت القناة "12" الإسرائيلية أفادت بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان في هجوم صاروخي من قطاع غزة.

وأكد مسؤول إسرائيلي في قطاع الطاقة لوكالة "رويترز" أن "خط أنابيب إسرائيلي أصيب"، دون ذكر تفاصيل.



وأظهر مقطع فيديو بثته القناة "12" ألسنة اللهب وهي ترتفع مما بدا أنه مستودع وقود كبير.

وكانت "كتائب القسام" الفلسطينية أعلنت عن توجيه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا.

يذكر أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أنه قد تم اغتيال قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس - مدينة غزة إياد فتحي الذي يعتبر ناشطًا في حماس وكان مسؤولًا عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع ضد إسرائيل.

القصف الإسرائيلي


وفي وقت سابق، نعت حركة الجهاد الإسلامي، شهداءها الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدرًا.

وقالت الجهاد في بيان لها: «إننا ونحن نودع شهداءنا القادة مع كوكبة الشهداء الذين ارتقوا يوم أمس وصباح اليوم فإننا نؤكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا».

وأكدت: «أن لهيب صواريخ المقاومة الذي لم يعهده كيان العدو من قبل، هو أصدق دليل على وفاء المقاومة لشهدائها ودماء مقاتليها الأشداء الذين أذاقوا العدو البأس في كل جولات المواجهة.»

3 شهداء فلسطينين


وقالت: «إننا نزف إلى شعبنا وأمتنا القادة الشهداء سامح المملوك وكامل قريقع ومحمد أبوالعطا، وكل شهداء شعبنا الذين خضبت دماؤهم الطاهرة ثرى غزة العزة دفاعاً عن القدس والأقصى.»

وترحمت الجهاد على شهدائها، مؤكدة المضي على طريقهم.

استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وباستشهاد المواطن الفلسطيني، يرتفع عدد شهداء اليوم إلى أربعة، وإجمالي شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أمس إلى 28 شهيدا، بينهم 10 أطفال وسيدة، إضافة إلى 152 مصابا.

يذكر أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب،بدأ افتراضيًا لمناقشة الأوضاع في القدس المحتلة بناءً على طلب فلسطين أيده عدد من الدول العربية.
Advertisements
الجريدة الرسمية