في أولى تجاربه الإخراجية.. شادي شامل يستعين بمدير تصوير كوبي لـ"يا معود قلبي"
استعان المطرب شادي شامل بمدير التصوير شارلي من كوبا، وهو واحد من أهم مديري التصوير للكليبات الغنائية لينفذ معه الكليب الخاص بأغنيته الجديدة "يا معود قلبي" والذي سيعرض قريبا للجمهور، وطرح التيزر الاول الخاص بها علي حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد شادي أنه سعيد بهذه التجربة وبالتعاون مع شارلي مدير التصوير في أول تجربة غير محلية له من خارج كوبا، مشيرا إلى أنه تعرف عليه من خلال سفره كثيرا وتكوينه العديد من العلاقات داخل المجال الفني مع أشخاص من كل بلد، مضيفا أن سفره لم يكن فقط للتمتع بل لإستكشاف الثقافة الموسيقية في كل مكان في العالم حتي يستفيد منها في المستقبل بالإضافة إلي البحث عن مواقع تصوير للكليب.
وأضاف أنه اختار كل من زنزبار وكوبا للتصوير فيها في التوقيت لتكون له السابقة الأولي في التصوير في هذه الأماكن والتي لم تظهر من قبل في أي كليبات تم إنتاجها في الوطن العربي بأكمله، بالإضافة إلي التعرف علي هذه الحضارات والتبادل الثقافي معهم، وأشار أنه اختار زنزبار لإنها تتميز بالأماكن الطبيعية والمناظر الخلابة بالإضافة إلي أن الرقص الشعبي الخاص بهم مميز جدا، أما بالنسبة لكوبا فكان السبب هو الشوارع العتيقة والمباني العريقة.
وحول مواقع التصوير قال " لقد كانت الإقتراحات الأولي للتصوير أن يكون في صربيا، وكان عازفين آلات النفخ من المفترض أن يشاركونا في الظهور بالكليب ولكن بسبب إنتشار فيروس كورونا ولأسباب صحية تم إغلاق البلد، ثم قمت بعمل بحث وكنت أتمني التصوير في جامايكا والبرازيل، ولكن للأسف هناك العديد من الأمور التي لم تساعدني في التصوير بهما، إلي أن توصلت إلي كوبا وزنزبار، بعد رحلة من البحث المطول عنهم من خلال الصور وطبيعة كل مكان والموسيقي والشركة التي يمكن أن تتولي عملية تنفيذ الإنتاج الخاص بالكليب وقابلتهم وتم عمل مفاوضات معهم علي كل التفاصيل".
وعن فكرة إخراجه بنفسه للكليب فقال شادي " كان لي رؤية فنية لفكرة الكليب وتصويره، ولهذا تحمست لفكرة أن أقوم بإخراجه خاصة وإنها مجال دراستي في كلية الإعلام، وهو ما ساعدني بالإضافة إلي تجاربي في التمثيل، وقمنا بعمل معاينة للأماكن في زنزبار، وقمنا بعمل تحضيرات للملابس الخاصة بي وبالراقصين، وبروفات علي الرقصات حيث شاركتني في الكليب 10 راقصات من هناك، وفعليا كان بين كل مكان والاخر تك التصوير بها 3 ساعات سفر وهو أمر مرهق جدا، بالإضافة إلي تغير الجو بسبب تساقط الأمطار المفاجئ وتوقفه، فصورنا 4 ايام في زنزبار، ثم أنتقلت مع فريق العمل بالكامل إلي كوبا، ولكن الأمر كان متعب حيث استغرق 16 ساعة من السفر، ولكن لا اخفي إنني كنت أتمني زيارتها، وبالفعل صورت بها لمدة 5 ايام وساعدنا أشخاص من كوبا، وكانت الأماكن جميلة وطبيعية وهو ما سيراه الجمهور من خلال الكليب".
يذكر أن شادي عمل علي هذه الأغنية لأكثر من 3 سنوات كاملة، مع عازفين من 3 دول وهي مصر وصربيا والجزائر، لتنفيذ اللحن الذي وضعه مع كلمات الشاعر تامر حسين وتوزيع مهاب سامي ومهندس الصوت محمد صقر والذي قام بعمل أكثر من ماستر للأغنية، وشارك فيها عازف الاكورديون الصربي العالمي Borko Radivojevic، وقام بتسجيل آلات النفخ كلها منها ترومبيت والآلات النحاسية من خلال 10 عازفين وأشرف عليهم Marko Marković بالإضافة إلي عزف الطبلة الجزائري، وأخيرا تسجيل الجيتار مع احمد حسين.
وكان شادي سافر إلي العديد من الدول قبل الإتجاه إلي شروق اوربا منها المكسيك للبحث عن هوية موسيقية جديدة يعود بها إلي جمهوره بعد غياب لفترة طويلة، توجه شادي إلى المكسيك من أجل لقاء عدد من الموسيقيين في محاولة منه للبحث عن شكل ولون موسيقي جديد لم يتم تقديمه من قبل في الوطن العربي، خاصة بعد أن نصحه الكثيرون بالتوجيه اليها والاهتمام بموسيقي الــTejano المعروفة والتي تتكون من مجموعة من الفنون منها البوب والموسيقى المكسيكية، وموسيقى المارياتشي، وهو من الأنماط الموسيقية المشهورة في جنوب تكساس والمكسيك، وكان قبلها قد قام بزيارة سريعة لمصر اجتمع خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء، أجرى خلالها بعض اللقاءات وجلسات العمل مع عدد من الشخصيات في المجال الموسيقي.
واكد شادي أنه سعيد بهذه التجربة وبالتعاون مع شارلي مدير التصوير في أول تجربة غير محلية له من خارج كوبا، مشيرا إلى أنه تعرف عليه من خلال سفره كثيرا وتكوينه العديد من العلاقات داخل المجال الفني مع أشخاص من كل بلد، مضيفا أن سفره لم يكن فقط للتمتع بل لإستكشاف الثقافة الموسيقية في كل مكان في العالم حتي يستفيد منها في المستقبل بالإضافة إلي البحث عن مواقع تصوير للكليب.
وأضاف أنه اختار كل من زنزبار وكوبا للتصوير فيها في التوقيت لتكون له السابقة الأولي في التصوير في هذه الأماكن والتي لم تظهر من قبل في أي كليبات تم إنتاجها في الوطن العربي بأكمله، بالإضافة إلي التعرف علي هذه الحضارات والتبادل الثقافي معهم، وأشار أنه اختار زنزبار لإنها تتميز بالأماكن الطبيعية والمناظر الخلابة بالإضافة إلي أن الرقص الشعبي الخاص بهم مميز جدا، أما بالنسبة لكوبا فكان السبب هو الشوارع العتيقة والمباني العريقة.
وحول مواقع التصوير قال " لقد كانت الإقتراحات الأولي للتصوير أن يكون في صربيا، وكان عازفين آلات النفخ من المفترض أن يشاركونا في الظهور بالكليب ولكن بسبب إنتشار فيروس كورونا ولأسباب صحية تم إغلاق البلد، ثم قمت بعمل بحث وكنت أتمني التصوير في جامايكا والبرازيل، ولكن للأسف هناك العديد من الأمور التي لم تساعدني في التصوير بهما، إلي أن توصلت إلي كوبا وزنزبار، بعد رحلة من البحث المطول عنهم من خلال الصور وطبيعة كل مكان والموسيقي والشركة التي يمكن أن تتولي عملية تنفيذ الإنتاج الخاص بالكليب وقابلتهم وتم عمل مفاوضات معهم علي كل التفاصيل".
وعن فكرة إخراجه بنفسه للكليب فقال شادي " كان لي رؤية فنية لفكرة الكليب وتصويره، ولهذا تحمست لفكرة أن أقوم بإخراجه خاصة وإنها مجال دراستي في كلية الإعلام، وهو ما ساعدني بالإضافة إلي تجاربي في التمثيل، وقمنا بعمل معاينة للأماكن في زنزبار، وقمنا بعمل تحضيرات للملابس الخاصة بي وبالراقصين، وبروفات علي الرقصات حيث شاركتني في الكليب 10 راقصات من هناك، وفعليا كان بين كل مكان والاخر تك التصوير بها 3 ساعات سفر وهو أمر مرهق جدا، بالإضافة إلي تغير الجو بسبب تساقط الأمطار المفاجئ وتوقفه، فصورنا 4 ايام في زنزبار، ثم أنتقلت مع فريق العمل بالكامل إلي كوبا، ولكن الأمر كان متعب حيث استغرق 16 ساعة من السفر، ولكن لا اخفي إنني كنت أتمني زيارتها، وبالفعل صورت بها لمدة 5 ايام وساعدنا أشخاص من كوبا، وكانت الأماكن جميلة وطبيعية وهو ما سيراه الجمهور من خلال الكليب".
يذكر أن شادي عمل علي هذه الأغنية لأكثر من 3 سنوات كاملة، مع عازفين من 3 دول وهي مصر وصربيا والجزائر، لتنفيذ اللحن الذي وضعه مع كلمات الشاعر تامر حسين وتوزيع مهاب سامي ومهندس الصوت محمد صقر والذي قام بعمل أكثر من ماستر للأغنية، وشارك فيها عازف الاكورديون الصربي العالمي Borko Radivojevic، وقام بتسجيل آلات النفخ كلها منها ترومبيت والآلات النحاسية من خلال 10 عازفين وأشرف عليهم Marko Marković بالإضافة إلي عزف الطبلة الجزائري، وأخيرا تسجيل الجيتار مع احمد حسين.
وكان شادي سافر إلي العديد من الدول قبل الإتجاه إلي شروق اوربا منها المكسيك للبحث عن هوية موسيقية جديدة يعود بها إلي جمهوره بعد غياب لفترة طويلة، توجه شادي إلى المكسيك من أجل لقاء عدد من الموسيقيين في محاولة منه للبحث عن شكل ولون موسيقي جديد لم يتم تقديمه من قبل في الوطن العربي، خاصة بعد أن نصحه الكثيرون بالتوجيه اليها والاهتمام بموسيقي الــTejano المعروفة والتي تتكون من مجموعة من الفنون منها البوب والموسيقى المكسيكية، وموسيقى المارياتشي، وهو من الأنماط الموسيقية المشهورة في جنوب تكساس والمكسيك، وكان قبلها قد قام بزيارة سريعة لمصر اجتمع خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء، أجرى خلالها بعض اللقاءات وجلسات العمل مع عدد من الشخصيات في المجال الموسيقي.