المنشاوي والحصري والصياد يتلون قرآن المغرب في الإذاعات.. اليوم
تسلمت شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة خريطة التلاوات الخاصة بقران المغرب اليوم الاثنين بعد اعتماد على مسعود مدير عام التخطيط الديني لها وبالتنسيق مع قيادات المحطات الإذاعية بما يخدم عدم تكرار التلاوات.
وضمت الخطة اليوم بث إذاعة صوت العرب تلاوة للشيخ القاري محمد الصديق المنشاوي فيما تقدم إذاعة القرآن الكريم آيات الذكر الحكيم في قرأن المغرب للشيخ شعبان الصياد وعلى موجات إذاعة البرنامج العام تلاوة للقارئ محمود خليل الحصري وفي قرآن السهرة الشيخ طه الفشني.
الإذاعة تغير قواعدها
الإذاعة كسرت جميع المبادئ وذهبت هي إليه"، هكذا حكى الشيخ محمود صديق المنشاوي عن أخيه الأكبر الشيخ محمد- رحمه الله- فقد جرت العادة المتبعة أن القارئ يتقدم بطلب للشئون الدينية ويتم تحديد موعد له للاختبار هذا عادة ما يحدث لأي قارئ يريد التقدم للإذاعة، لكن ما حدث مع محمد صديق أمر مختلف، فقد أمر رئيس الإذاعة أن تسافر بعثة من الإذاعة لتسجل له في أقصى الصعيد، وذهبت البعثة في بداية الستينيات، وسجلت له ما يقرب من 12 ساعة.
الشيخ محمد صديق المنشاوي كان أحد الأصوات التي انطلقت ووصل صوته إلى مسامع وقلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، فهو "قيثارة القرآن"، ونبتة الشيخ صديق المنشاوي، وهو أول قارئ تنتقل إليه الإذاعة لتسجل له ويرفض طلبها والاعتماد بها، كان لا يكف عن قراءة القرآن، يتلوه في كل أحواله، عندما استمع المسلمون في إندونيسيا لصوته أجهشوا بالبكاء.
موهبة محمد صديق المنشاوي
وكتب الحاج سعودي محمد صديق، في عام 1953 بمجلة الإذاعة والتليفزيون، عن والده الشيخ محمد صديق المنشاوي فقال " كان صيته وشهرته وحسن قراءته وتلاوته حديث الناس في مصر ولما علم المسئولون بالإذاعة بتلك الموهبة أرسلوا إليه يطلبون منه أن يتقدم بطلب للإذاعة ليعقد له اختبار فإن اجتازه يعتمد مقرئًا بها فرفض الشيخ هذا المطلب وقال: لا أريد القراءة بالإذاعة فلست في حاجة إلى شهرتها ولا أقبل أن يعقد لي هذا الامتحان أبدًا".
"فما كان من مدير الإذاعة في ذلك الوقت إلا أن أمر بأن تنتقل الإذاعة إلى حيث يقرأ الشيخ محمد صديق المنشاوي وبالفعل فوجئ الشيخ، وكان يحيي حفلًا رمضانيًا في قرية إسنا بدار أحد الأثرياء لعائلة حزين، بأن الإذاعة أرسلت مندوبها لتسجل قراءته وتلاوته وفي ذات الوقت كانت مجموعة أخرى من الإذاعة قد ذهبت لتسجل قراءة أبيه الشيخ صديق المنشاوي والذي كان يقرأ بقرية العسيرات بمحافظة سوهاج في بيت الحاج أحمد أبو رحاب وكانت تلك التسجيلات من جانب الإذاعة لتقييم صوتيهما فكانت تلك أول حادثة في تاريخ الإذاعة أن تنتقل بمعداتها والعاملين بها ومهندسيها للتسجيل لأحد المقرئين فكان ما قلته لحضرتك وفعلًا كتبت إحدى المجلات عن هذه الواقعة".
وضمت الخطة اليوم بث إذاعة صوت العرب تلاوة للشيخ القاري محمد الصديق المنشاوي فيما تقدم إذاعة القرآن الكريم آيات الذكر الحكيم في قرأن المغرب للشيخ شعبان الصياد وعلى موجات إذاعة البرنامج العام تلاوة للقارئ محمود خليل الحصري وفي قرآن السهرة الشيخ طه الفشني.
الإذاعة تغير قواعدها
الإذاعة كسرت جميع المبادئ وذهبت هي إليه"، هكذا حكى الشيخ محمود صديق المنشاوي عن أخيه الأكبر الشيخ محمد- رحمه الله- فقد جرت العادة المتبعة أن القارئ يتقدم بطلب للشئون الدينية ويتم تحديد موعد له للاختبار هذا عادة ما يحدث لأي قارئ يريد التقدم للإذاعة، لكن ما حدث مع محمد صديق أمر مختلف، فقد أمر رئيس الإذاعة أن تسافر بعثة من الإذاعة لتسجل له في أقصى الصعيد، وذهبت البعثة في بداية الستينيات، وسجلت له ما يقرب من 12 ساعة.
الشيخ محمد صديق المنشاوي كان أحد الأصوات التي انطلقت ووصل صوته إلى مسامع وقلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، فهو "قيثارة القرآن"، ونبتة الشيخ صديق المنشاوي، وهو أول قارئ تنتقل إليه الإذاعة لتسجل له ويرفض طلبها والاعتماد بها، كان لا يكف عن قراءة القرآن، يتلوه في كل أحواله، عندما استمع المسلمون في إندونيسيا لصوته أجهشوا بالبكاء.
موهبة محمد صديق المنشاوي
وكتب الحاج سعودي محمد صديق، في عام 1953 بمجلة الإذاعة والتليفزيون، عن والده الشيخ محمد صديق المنشاوي فقال " كان صيته وشهرته وحسن قراءته وتلاوته حديث الناس في مصر ولما علم المسئولون بالإذاعة بتلك الموهبة أرسلوا إليه يطلبون منه أن يتقدم بطلب للإذاعة ليعقد له اختبار فإن اجتازه يعتمد مقرئًا بها فرفض الشيخ هذا المطلب وقال: لا أريد القراءة بالإذاعة فلست في حاجة إلى شهرتها ولا أقبل أن يعقد لي هذا الامتحان أبدًا".
"فما كان من مدير الإذاعة في ذلك الوقت إلا أن أمر بأن تنتقل الإذاعة إلى حيث يقرأ الشيخ محمد صديق المنشاوي وبالفعل فوجئ الشيخ، وكان يحيي حفلًا رمضانيًا في قرية إسنا بدار أحد الأثرياء لعائلة حزين، بأن الإذاعة أرسلت مندوبها لتسجل قراءته وتلاوته وفي ذات الوقت كانت مجموعة أخرى من الإذاعة قد ذهبت لتسجل قراءة أبيه الشيخ صديق المنشاوي والذي كان يقرأ بقرية العسيرات بمحافظة سوهاج في بيت الحاج أحمد أبو رحاب وكانت تلك التسجيلات من جانب الإذاعة لتقييم صوتيهما فكانت تلك أول حادثة في تاريخ الإذاعة أن تنتقل بمعداتها والعاملين بها ومهندسيها للتسجيل لأحد المقرئين فكان ما قلته لحضرتك وفعلًا كتبت إحدى المجلات عن هذه الواقعة".