الهند تستعين بأطباء الجيش للسيطرة على كورونا
أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن السلطات ستستعين بمئات من أطباء الجيش السابقين لدعم نظام الرعاية الصحية، حيث تواجه البلاد أعدادا قياسية لإصابات ووفيات كورونا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه من المتوقع أن يعمل حوالي 400 من الضباط الأطباء بموجب عقد لمدة 11 شهرا على الأكثر، مضيفة أن أطباء عسكريين آخرين من الجيش سيقدمون استشارات عبر الإنترنت.
واجتاحت موجة جديدة من الإصابات بكورونا أرجاء الهند في الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى نقص في أسرة المستشفيات والأكسجين للمرضى.
وتسجل حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند مستويات غير مسبوقة كل يومين أو ثلاثة. وقفزت الوفيات بأكثر من أربعة آلاف حالة لليوم الثاني على التوالي اليوم الأحد.
عزل صارم
وارتفع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من 400 ألف لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد حتى مع فرض العديد من الولايات إجراءات عزل عام صارمة للحد من انتشار الفيروس.
وسجلت وزارة الصحة الهندية 4092 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 242362. وارتفعت الإصابات بواقع 403738 حالة، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون.
لقاحات كورونا
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حثّ مجدداً الدول الغنية ضمن مجموعة السبع على إعطاء الأولوية المطلقة للوصول المنصف إلى اللقاحات، معتبرا أن الوضع الحالي “غير مقبول”.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في ختام مؤتمره الصحافي نصف الأسبوعي إن “أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف في اللقاحات”، مشددا على أن الوباء يواصل التفشي مع تسجيل حوالي 100 ألف وفاة أسبوعيا.
وأضاف “نعلم جميعا ما يجب القيام به لزيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة التحصين في كل البلدان”، قبل أن يشير إلى أن “أكثر من 80 بالمئة” من جرعات لقاحات كوفيد في أنحاء العالم تستعمل “في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين أن البلدان منخفضة الدخل تستعمل 0,3 بالمئة منها فقط”.
وحذّر المسؤول الأممي بأن “هذا التفاوت غير مقبول”.
وتابع “هذا غير مقبول ليس فقط لأنه مسألة أخلاقية ولكن أيضا لأننا لن ننجح في هزيمة الفيروس في عالم منقسم”.
قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
إمدادات الأكسجين
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه من المتوقع أن يعمل حوالي 400 من الضباط الأطباء بموجب عقد لمدة 11 شهرا على الأكثر، مضيفة أن أطباء عسكريين آخرين من الجيش سيقدمون استشارات عبر الإنترنت.
واجتاحت موجة جديدة من الإصابات بكورونا أرجاء الهند في الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى نقص في أسرة المستشفيات والأكسجين للمرضى.
وتسجل حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند مستويات غير مسبوقة كل يومين أو ثلاثة. وقفزت الوفيات بأكثر من أربعة آلاف حالة لليوم الثاني على التوالي اليوم الأحد.
عزل صارم
وارتفع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من 400 ألف لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد حتى مع فرض العديد من الولايات إجراءات عزل عام صارمة للحد من انتشار الفيروس.
وسجلت وزارة الصحة الهندية 4092 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 242362. وارتفعت الإصابات بواقع 403738 حالة، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون.
لقاحات كورونا
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حثّ مجدداً الدول الغنية ضمن مجموعة السبع على إعطاء الأولوية المطلقة للوصول المنصف إلى اللقاحات، معتبرا أن الوضع الحالي “غير مقبول”.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في ختام مؤتمره الصحافي نصف الأسبوعي إن “أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف في اللقاحات”، مشددا على أن الوباء يواصل التفشي مع تسجيل حوالي 100 ألف وفاة أسبوعيا.
وأضاف “نعلم جميعا ما يجب القيام به لزيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة التحصين في كل البلدان”، قبل أن يشير إلى أن “أكثر من 80 بالمئة” من جرعات لقاحات كوفيد في أنحاء العالم تستعمل “في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين أن البلدان منخفضة الدخل تستعمل 0,3 بالمئة منها فقط”.
وحذّر المسؤول الأممي بأن “هذا التفاوت غير مقبول”.
وتابع “هذا غير مقبول ليس فقط لأنه مسألة أخلاقية ولكن أيضا لأننا لن ننجح في هزيمة الفيروس في عالم منقسم”.
قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
إمدادات الأكسجين
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.