لليوم الثالث على التوالي.. كارثة جديدة في أعداد إصابات ووفيات كورونا بالهند
سجلت الهند اليوم السبت زيادة قياسية في عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا.
يأتي ذلك مع ارتفاع عدد الإصابات بأكثر من 400 ألف لليوم الثالث على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 4187 وفاة بمرض كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى حوالي 240 ألفا.
كما زاد عدد الإصابات 401078، ليصل الإجمالي منذ بدء الجائحة إلى 21.9 مليون.
وسجلت الهند أمس الجمعة، 414188 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و3915 حالة وفاة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حثّ مجدداً أمس الجمعة الدول الغنية ضمن مجموعة السبع على إعطاء الأولوية المطلقة للوصول المنصف إلى اللقاحات، معتبرا أن الوضع الحالي “غير مقبول”.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في ختام مؤتمره الصحافي نصف الأسبوعي إن “أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف في اللقاحات”، مشددا على أن الوباء يواصل التفشي مع تسجيل حوالي 100 ألف وفاة أسبوعيا.
وأضاف “نعلم جميعا ما يجب القيام به لزيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة التحصين في كل البلدان”، قبل أن يشير إلى أن “أكثر من 80 بالمئة” من جرعات لقاحات كوفيد في أنحاء العالم تستعمل “في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين أن البلدان منخفضة الدخل تستعمل 0,3 بالمئة منها فقط”.
وحذّر المسؤول الأممي بأن “هذا التفاوت غير مقبول”.
وتابع “هذا غير مقبول ليس فقط لأنه مسألة أخلاقية ولكن أيضا لأننا لن ننجح في هزيمة الفيروس في عالم منقسم”.
قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.
يأتي ذلك مع ارتفاع عدد الإصابات بأكثر من 400 ألف لليوم الثالث على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 4187 وفاة بمرض كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى حوالي 240 ألفا.
كما زاد عدد الإصابات 401078، ليصل الإجمالي منذ بدء الجائحة إلى 21.9 مليون.
وسجلت الهند أمس الجمعة، 414188 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و3915 حالة وفاة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حثّ مجدداً أمس الجمعة الدول الغنية ضمن مجموعة السبع على إعطاء الأولوية المطلقة للوصول المنصف إلى اللقاحات، معتبرا أن الوضع الحالي “غير مقبول”.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في ختام مؤتمره الصحافي نصف الأسبوعي إن “أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف في اللقاحات”، مشددا على أن الوباء يواصل التفشي مع تسجيل حوالي 100 ألف وفاة أسبوعيا.
وأضاف “نعلم جميعا ما يجب القيام به لزيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة التحصين في كل البلدان”، قبل أن يشير إلى أن “أكثر من 80 بالمئة” من جرعات لقاحات كوفيد في أنحاء العالم تستعمل “في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين أن البلدان منخفضة الدخل تستعمل 0,3 بالمئة منها فقط”.
وحذّر المسؤول الأممي بأن “هذا التفاوت غير مقبول”.
وتابع “هذا غير مقبول ليس فقط لأنه مسألة أخلاقية ولكن أيضا لأننا لن ننجح في هزيمة الفيروس في عالم منقسم”.
قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.