رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منى عمر تكشف السر وراء تعنت الجانب الإثيوبي في أزمة سد النهضة

السفيرة منى عمر
السفيرة منى عمر
قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقًا: إن السر وراء التعنت الإثيوبى فى أزمة سد النهضة يعود حسب اعتقادى إلى أنه فكرة إثيوبية خالصة أن هناك دولًا لها مصالح تحرك الأمور من الخلف وهناك مقابل بالنسبة للإثيوبيين. 


أحلام زيناوى
وأكدت فى تصريح لـ"فيتو" أن هناك دوافع سياسية نابعة من رئيس الوزراء الإثيوبى الأسبق زيناوى الذى كان يتطلع إلى أن يكون القائد الأفريقى الأوحد فى المنطقة، وكان يحظى بدعم من بعض العواصم الغربية والتى اعتبرته نموذجا للزعماء الديمقراطيين من الجيل الجديد. 

زيادة سعة السد
وتابعت أن من يقف أمام تطلعاته هى مصر باعتبارها الوحيدة التى كانت منافسا له، ولم يستطع ضربها اقتصاديا أو عسكريا فانتهز فرصة الظروف التى حدثت فى ثورة 25 يناير والفترة التى تلتها للانقضاض على حصة مصر من مياه النيل ومضاعفة السعة التخزينية لسد النهضة من 14 مليارا ونصف المليار إلى 74 مليار متر مكعب.. وهذا يكشف إصرار إثيوبيا على اتخاذ قرارات أحادية تتجاهل المواثيق الدولية.

موقف السودان 
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على أهمية قضية سد النهضة، واعتبارها قضية مصيرية وتتعلق بأمن ومستقبل الملايين في دولتي المصب.

وفي لقاء على قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال حمدوك: إن السودان دعا إلى الحل الأفريقي لأزمة السد باعتبارها قضية أفريقية، ودعم تدخل الاتحاد الأفريقي كمراقب في المفاوضات منذ البداية.

متابعًا أن السودان رغب في تطوير دور الاتحاد الأفريقي كمؤسسة إقليمية لها الأولوية في القارة، من موقع المراقب إلى الوسيط لحل المشاكل العالقة بين أطراف الأزمة في قضية سد النهضة.

وأوضح أن السد يمكن أن يوفر منافع كثيرة للأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) لكن لكي تتحقق تلك الاستفادة يجب أولاً التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم يمكن من تخطيط حياتنا ومستقبلنا، ويراعي قواعد القانون الدولي. 

Advertisements
الجريدة الرسمية