السفيرة منى عمر: مصر تمتلك أوراق تمكنها من حسم أزمة سد النهضة
قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية السابق ان المفاوض المصرى فى ازمة سد النهضة بذل جهدا كبيرا وقدم عروضا كثيرة للجانب الاثيوبى للمساعدة فى اقامة المشروع على انهار اخرى غير النيل الازرق بما انهم لديهم العديد من الانهار الاخرى البديلة لكنهم رفضوا وبشدة
الاتفاقيات المبرمة
واكدت فى تصريح لـ"فيتو" ان اثيوبيا للاسف اخترقت كل الاتفاقيات الدولية وخاصة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين مصر بعدم الضرر بحصة مصر التاريخية فى مياة النيل وهذا ما جعلنا نعطى اثيوبيا الكثير من الفرص وتساهلنا فى التوقيتات التى كان يجب ان تتخذ موقفا اكثر حزما من ذلك لانة كان واضحا من البداية تعنت اثيوبيا فى كافة المفاوضات ومماطلتها صراحة
نملك الاوراق
واوضحت أن مصر مازالت تمتلك الاوراق والاليات التى تمكنها من الحسم ولا سيما ان موقفنا افضل لاننا نستند لمعاهدات دولية واتفاق مبادى موقع عليها من الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا اضافة الى وجود وثائق دولية تعتبر من يخالفها من الدول المارقة وبالتالى لدينا اكثر من درجة لاثارة القضية على المستوى الاقليمى ومجلس السلم الافريقى ولدى الامم المتحدة لما تمارسة اثيوبيا من انتهاك لحقوق الانسان فى مصر والسودان بالاضرار بصحتهم بمياة النيل.
رئيس الوزراء السودانى
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على أهمية قضية سد النهضة، واعتبارها قضية مصيرية وتتعلق بأمن ومستقبل الملايين في دولتي المصب.
وفي لقاء على قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال حمدوك إن السودان دعا إلى الحل الأفريقي لأزمة السد باعتبارها قضية أفريقية، ودعم تدخل الاتحاد الأفريقي كمراقب في المفاوضات منذ البداية، متابعًا أن السودان رغب في تطوير دور الاتحاد الأفريقي كمؤسسة إقليمية لها الأولوية في القارة، من موقع المراقب إلى الوسيط لحل المشاكل العالقة بين أطراف الأزمة في قضية سد النهضة.
وأوضح أن السد يمكن أن يوفر منافع كثيرة للأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) لكن لكي تتحقق تلك الاستفادة يجب أولاً التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم يمكن من تخطيط حياتنا ومستقبلنا، ويراعي قواعد القانون الدولي.
الرئيس السيسي
وأضاف حمدوك أن حديث الرئيس السيسي عن سد النهضة، واحتمال تسببه في أزمة كبرى في المنطقة، كان يهدف لجذب انتباه العالم لحساسية ومصيرية القضية لمصر والسودان.
الاتفاقيات المبرمة
واكدت فى تصريح لـ"فيتو" ان اثيوبيا للاسف اخترقت كل الاتفاقيات الدولية وخاصة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين مصر بعدم الضرر بحصة مصر التاريخية فى مياة النيل وهذا ما جعلنا نعطى اثيوبيا الكثير من الفرص وتساهلنا فى التوقيتات التى كان يجب ان تتخذ موقفا اكثر حزما من ذلك لانة كان واضحا من البداية تعنت اثيوبيا فى كافة المفاوضات ومماطلتها صراحة
نملك الاوراق
واوضحت أن مصر مازالت تمتلك الاوراق والاليات التى تمكنها من الحسم ولا سيما ان موقفنا افضل لاننا نستند لمعاهدات دولية واتفاق مبادى موقع عليها من الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا اضافة الى وجود وثائق دولية تعتبر من يخالفها من الدول المارقة وبالتالى لدينا اكثر من درجة لاثارة القضية على المستوى الاقليمى ومجلس السلم الافريقى ولدى الامم المتحدة لما تمارسة اثيوبيا من انتهاك لحقوق الانسان فى مصر والسودان بالاضرار بصحتهم بمياة النيل.
رئيس الوزراء السودانى
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على أهمية قضية سد النهضة، واعتبارها قضية مصيرية وتتعلق بأمن ومستقبل الملايين في دولتي المصب.
وفي لقاء على قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال حمدوك إن السودان دعا إلى الحل الأفريقي لأزمة السد باعتبارها قضية أفريقية، ودعم تدخل الاتحاد الأفريقي كمراقب في المفاوضات منذ البداية، متابعًا أن السودان رغب في تطوير دور الاتحاد الأفريقي كمؤسسة إقليمية لها الأولوية في القارة، من موقع المراقب إلى الوسيط لحل المشاكل العالقة بين أطراف الأزمة في قضية سد النهضة.
وأوضح أن السد يمكن أن يوفر منافع كثيرة للأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) لكن لكي تتحقق تلك الاستفادة يجب أولاً التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم يمكن من تخطيط حياتنا ومستقبلنا، ويراعي قواعد القانون الدولي.
الرئيس السيسي
وأضاف حمدوك أن حديث الرئيس السيسي عن سد النهضة، واحتمال تسببه في أزمة كبرى في المنطقة، كان يهدف لجذب انتباه العالم لحساسية ومصيرية القضية لمصر والسودان.