السفيرة منى عمر: الدبلوماسية أساس نزع فتيل أزمة سد النهضة

قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية السابق ان الموقف المصرى من ازمة سد النهضة لم يتوقف على المستوى الدبلوماسى منذ بداية الازمة فكان التحرك من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء وسامح شكرى وزير الخارجية لايجاد حلول للازمة بالشكل الذى لا يمس ثوابت مصر التاريخية فى مياة النيل فكان التحرك على المستوى الدولى رغم المحاولات الاستفزازية من الجانب الاثيوبى طوال الفترة الماضية. 

الاستفزازات الاثيوبيه
واكدت لـ فيتو انة رغم هذة الاستفزازات الا ان المسئولين المصريين يؤكدون ان الخيار العسكرى غير مطروح رغم قدرتنا على ذلك الا انة لم يطرح ومن الذكاء الا تدفع اثيوبيا مصر الى هذا الحل . 

الدبلوماسية
وتابع ان الدبلوماسية هى الاساس فى نزع فتيل ازمة سد النهضة رغم المماطلة والتحايل الذى تمارسة اثيوبيا وعدم ادراكها لخطورة البديل والرئيس السيسي يثير هذا الامر على المستوى الدبلوماسي من خلال الدول العربية والغربية من خلال دور وزير الخارجية ودورة مع المكتب التنفيذى لمجلس الامن لحل الازمة.

رئيس الوزراء السودانى 
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على أهمية قضية سد النهضة، واعتبارها قضية مصيرية وتتعلق بأمن ومستقبل الملايين في دولتي المصب.

وفي لقاء على قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال حمدوك إن السودان دعا إلى الحل الأفريقي لأزمة السد باعتبارها قضية أفريقية، ودعم تدخل الاتحاد الأفريقي كمراقب في المفاوضات منذ البداية، متابعًا أن السودان رغب في تطوير دور الاتحاد الأفريقي كمؤسسة إقليمية لها الأولوية في القارة، من موقع المراقب إلى الوسيط لحل المشاكل العالقة بين أطراف الأزمة في قضية سد النهضة.

وأوضح أن السد يمكن أن يوفر منافع كثيرة للأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) لكن لكي تتحقق تلك الاستفادة يجب أولاً التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم يمكن من تخطيط حياتنا ومستقبلنا، ويراعي قواعد القانون الدولي. 

الرئيس السيسي
وأضاف حمدوك أن حديث الرئيس السيسي عن سد النهضة، واحتمال تسببه في أزمة كبرى في المنطقة، كان يهدف لجذب انتباه العالم لحساسية ومصيرية القضية لمصر والسودان.