طبيب نفسي يحلل شخصية قاتل زوجته وأبنائه الـ٦ بالفيوم
حلل الدكتور أحمد الباسوسي، أستاذ الطب النفسي، شخصية قاتل زوجته وأبنائه الـ٦، قائلًا: "له خلفية مرضية، ومن الواضح أنه تحت تأثير مرضي يعاني منه منذ فترة كبيرة، لافتًا إلى أن هناك ظواهر فى المجتمع فى الوقت الحالى تواكب التطور فى المنظومة التقنية والقيمية بسبب تغييرات الثقافة.
وأضاف "الباسوسي" لـ"فيتو": التكنولوجيا غيَّرت معها ثقافةً وقيمًا، موضحًا أن حاجة الناس للمادة والربح والمكسب السهل دون مجهود أو تعب أصبح كثيرًا، وتغيَّرت المنظومة الثقافية بشكل أثر على الناس.
وتابع أستاذ الطب النفسى، أن هذا الشخص وراءه حالة اكتئاب جسيمة للغاية، وفقد كل صلته بالواقع.. حالة يأس وحزن وعجز شديد فهى نوبة حادة من الاكتئاب وألم حاد، وهى ظواهر مرضية.
مشيرًا إلى أن هناك أمورًا كثيرة تراجعت، مثل التسامح والإنسانية، وكل ذلك يؤثر على سلوك الأفراد فى المجتمع وينعكس على الجريمة.
كان قاتل زوجته وأولاده الستة قد قال في تحقيقات النيابة: إن الديون كانت وراء ارتكابه جريمته، بعد أن اقترض "بحسب كلامه" مبلغ 700 ألف جنيه من البنك، بالإضافة إلى ٥٠٠ ألف من أفراد مختلفين مقابل التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة، حتى يتمكن من تجديد المخبز الذي يمتلكه.
وأوضح أنه بعد علمه بأن أصحاب الديون والبنك حركوا ضده قضايا تبديد وخيانة أمانة، بموجب الشيكات وإيصالات الأمانة، خاف على مستقبل زوجته وأولاده فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص منهم حتى لا يتأثروا بسجنه، وعندما هم بارتكاب جريمته أعد كمية من العصير ووضع بها مادة مخدرة وسقاهم جميعًا، وانتظر "بحسب كلامه" حتى استغرقوا جميعًا في النوم وهم بقتلهم أكثر من مرة لمدة ساعة إلا أنه لم يستطع فعل ذلك، وتراجع أكثر من مرة.. حتى صمم على ذبحهم.
إخطار النيابة
تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية، وأنه أتى منذ فترة وجيزة، واستأجر منزلًا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية، ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
وأضاف "الباسوسي" لـ"فيتو": التكنولوجيا غيَّرت معها ثقافةً وقيمًا، موضحًا أن حاجة الناس للمادة والربح والمكسب السهل دون مجهود أو تعب أصبح كثيرًا، وتغيَّرت المنظومة الثقافية بشكل أثر على الناس.
وتابع أستاذ الطب النفسى، أن هذا الشخص وراءه حالة اكتئاب جسيمة للغاية، وفقد كل صلته بالواقع.. حالة يأس وحزن وعجز شديد فهى نوبة حادة من الاكتئاب وألم حاد، وهى ظواهر مرضية.
مشيرًا إلى أن هناك أمورًا كثيرة تراجعت، مثل التسامح والإنسانية، وكل ذلك يؤثر على سلوك الأفراد فى المجتمع وينعكس على الجريمة.
كان قاتل زوجته وأولاده الستة قد قال في تحقيقات النيابة: إن الديون كانت وراء ارتكابه جريمته، بعد أن اقترض "بحسب كلامه" مبلغ 700 ألف جنيه من البنك، بالإضافة إلى ٥٠٠ ألف من أفراد مختلفين مقابل التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة، حتى يتمكن من تجديد المخبز الذي يمتلكه.
وأوضح أنه بعد علمه بأن أصحاب الديون والبنك حركوا ضده قضايا تبديد وخيانة أمانة، بموجب الشيكات وإيصالات الأمانة، خاف على مستقبل زوجته وأولاده فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص منهم حتى لا يتأثروا بسجنه، وعندما هم بارتكاب جريمته أعد كمية من العصير ووضع بها مادة مخدرة وسقاهم جميعًا، وانتظر "بحسب كلامه" حتى استغرقوا جميعًا في النوم وهم بقتلهم أكثر من مرة لمدة ساعة إلا أنه لم يستطع فعل ذلك، وتراجع أكثر من مرة.. حتى صمم على ذبحهم.
إخطار النيابة
تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية، وأنه أتى منذ فترة وجيزة، واستأجر منزلًا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية، ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.