قاتل زوجته وأولاده أمام النيابة: الديون هي السبب
قال قاتل زوجته وأولاده الستة في تحقيقات النيابة، إن الديون كانت وراء ارتكابه جريمته، بعد أن اقترض "بحسب كلامه" مبلغ 700 ألف جنيه من البنك، بالإضافة إلى ٥٠٠ ألف من أفراد مختلفين مقابل التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة، حتى يتمكن من تجديد المخبز الذي يمتلكه.
وأوضح أنه بعد علمه لأن أصحاب الديون والبنك حركوا ضده قضايا تبديد وخيانة أمانة، بموجب الشيكات وإيصالات الأمانة، خاف على مستقبل زوجته وأولاده فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص منهم حتى لا يتأثروا بسجنه، وعندما هم لارتكاب جريمته أعد كمية من العصير ووضع بها مادة مخدرة وسقاهم جميعا، وانتظر "بحسب كلامه" حتى استغرقوا جميعًا في النوم وهم بقتلهم أكثر من مرة لمدة ساعة ولم يستطع فعل ذلك حتى صمم على ذبحهم.
وكلف على الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.
إخطار النيابة
كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى منذ فترة وجيزة واستأجر منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
تحقيق
وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة إطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات ادارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.
وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته.
وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم: "مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم: أحمد عماد أحمد ومحمد عماد أحمد ويوسف عماد أحمد وآلاء عماد أحمد والتوأمان معتصم وبلال عماد أحمد يتراوح أعمارهم بين 17 سنة لـ 3 سنوات.
وأوضح أنه بعد علمه لأن أصحاب الديون والبنك حركوا ضده قضايا تبديد وخيانة أمانة، بموجب الشيكات وإيصالات الأمانة، خاف على مستقبل زوجته وأولاده فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص منهم حتى لا يتأثروا بسجنه، وعندما هم لارتكاب جريمته أعد كمية من العصير ووضع بها مادة مخدرة وسقاهم جميعا، وانتظر "بحسب كلامه" حتى استغرقوا جميعًا في النوم وهم بقتلهم أكثر من مرة لمدة ساعة ولم يستطع فعل ذلك حتى صمم على ذبحهم.
وكلف على الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.
إخطار النيابة
كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى منذ فترة وجيزة واستأجر منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
تحقيق
وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة إطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات ادارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.
وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته.
وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم: "مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم: أحمد عماد أحمد ومحمد عماد أحمد ويوسف عماد أحمد وآلاء عماد أحمد والتوأمان معتصم وبلال عماد أحمد يتراوح أعمارهم بين 17 سنة لـ 3 سنوات.