رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة في واقعة ذبح أب لأبنائه الـ ٦ وزوجته بالفيوم

المتهم
المتهم
سلم مرتكب مذبحة الفيوم نفسه إلى قوات الشرطة التي توجهت إلى موقع الحدث، بعدما تراجع عن الانتحار بإشعال النار في نفسه وفي المخبز الذي يستأجره، وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى المنزل.


وكان شاب أربعيني ذبح أبنائه الستة، بعد أن تناولوا طعام السحور بسبب خلاف دب بينه وبين زوجته، فاستل سكينا وانهال على أولاده وزوجته .

وكان اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من مأمور مركز اطسا يفيد بتخلص صاحب مخبز أفرنجي بقرية الغرق من أولاده الستة وزوجته.

وكلف على الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.

إخطار النيابة
كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.

وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى  منذ فترة وجيزة واستأجر  منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية ويقطن  معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.

تحقيق 
وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة اطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات ادارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.

وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته.

وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم :"مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم : احمد عماد احمد ومحمد عماد احمد ويوسف عماد احمد والاء عماد احمد " والتوأمان معتصم و بلال عماد احمد يتراوح أعمارهم  بين 17 سنة لـ  3 سنوات
الجريدة الرسمية