تونس تعلن الحجر الصحي الشامل أسبوعا لوقف كورونا
أعلنت الحكومة التونسية، اليوم الجمعة، حجراً صحياً شاملاً في كامل البلاد يمتد على مدار أسبوع بداية من يوم الأحد المقبل، إلى 16 من الشهر الجاري.
وتهدف الخطوة إلى كسر حلقات العدوى بالفيروس، خاصة السلالة البريطانية المتحورة الأكثر تفشياً في البلاد، وفق أعضاء من اللجنة العلمية لمجابهة كورونا.
وتواجه تونس موجة ثالثة من الوباء، هي الأقوى، في ظل ضغط شديد على أقسام العناية المركزة بالمستشفيات العمومية، وأعداد متزايدة من الوفيات والإصابات اليومية.
حملات التطعيم
من ناحية أخرى حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، من خطر حدوث موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في قارة إفريقيا،
وذلك بسبب التأخير المتزايد في حملات التطعيم بالمقارنة مع بقية مناطق العالم.
وحذر المكتب ومقره برازافيل في بيان، من أنه "بسبب تأجيل تسليم جرعات لقاحات كورونا التي يصنعها معهد سيروم في الهند لإفريقيا، وبطء نشر اللقاحات وظهور متحورات جديدة، لا يزال خطر حدوث موجة جديدة من العدوى مرتفعا في إفريقيا".
واضاف البيان أن إفريقيا "لم تعد تمثل سوى واحد بالمئة من جرعات اللقاحات التي يتم إعطاؤها في العالم، مقابل 2 % قبل أسابيع".
وتابعت منظمة الصحة العالمية أن حوالى "نصف جرعات اللقاحات المضادة لكورونا والبالغ عددها 37 مليونا تم تسليمها لإفريقيا، أعطيت حتى الآن"، مؤكدة أن "بعض الدول الإفريقية كانت نموذجية في نشر اللقاحات".
الشحنات الأولى
وجرى "تسليم الشحنات الأولى إلى 41 دولة إفريقية عبر برنامج كوفاكس (الذي يهدف إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات) منذ أوائل مارس، لكن 9 بلدان قدمت ربع الجرعات التي تلقتها، و15 دولة أعطت أقل من نصف الجرعات التي تسلمتها".
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا ماتشيديسو مويتي في البيان، إن "مأساة الهند يجب ألا تحدث هنا في إفريقيا، ويجب أن نبقى جميعا في حالة تأهب قصوى".
وأضافت: "إذا طالبنا بالمساواة في اللقاحات يجب على إفريقيا أيضا أن تبذل جهودا وتستفيد إلى أقصى حد مما لدينا. يجب أن نستخدم جميع الجرعات المتوفرة لدينا لتطعيم السكان".
وتهدف الخطوة إلى كسر حلقات العدوى بالفيروس، خاصة السلالة البريطانية المتحورة الأكثر تفشياً في البلاد، وفق أعضاء من اللجنة العلمية لمجابهة كورونا.
وتواجه تونس موجة ثالثة من الوباء، هي الأقوى، في ظل ضغط شديد على أقسام العناية المركزة بالمستشفيات العمومية، وأعداد متزايدة من الوفيات والإصابات اليومية.
حملات التطعيم
من ناحية أخرى حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، من خطر حدوث موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في قارة إفريقيا،
وذلك بسبب التأخير المتزايد في حملات التطعيم بالمقارنة مع بقية مناطق العالم.
وحذر المكتب ومقره برازافيل في بيان، من أنه "بسبب تأجيل تسليم جرعات لقاحات كورونا التي يصنعها معهد سيروم في الهند لإفريقيا، وبطء نشر اللقاحات وظهور متحورات جديدة، لا يزال خطر حدوث موجة جديدة من العدوى مرتفعا في إفريقيا".
واضاف البيان أن إفريقيا "لم تعد تمثل سوى واحد بالمئة من جرعات اللقاحات التي يتم إعطاؤها في العالم، مقابل 2 % قبل أسابيع".
وتابعت منظمة الصحة العالمية أن حوالى "نصف جرعات اللقاحات المضادة لكورونا والبالغ عددها 37 مليونا تم تسليمها لإفريقيا، أعطيت حتى الآن"، مؤكدة أن "بعض الدول الإفريقية كانت نموذجية في نشر اللقاحات".
الشحنات الأولى
وجرى "تسليم الشحنات الأولى إلى 41 دولة إفريقية عبر برنامج كوفاكس (الذي يهدف إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات) منذ أوائل مارس، لكن 9 بلدان قدمت ربع الجرعات التي تلقتها، و15 دولة أعطت أقل من نصف الجرعات التي تسلمتها".
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا ماتشيديسو مويتي في البيان، إن "مأساة الهند يجب ألا تحدث هنا في إفريقيا، ويجب أن نبقى جميعا في حالة تأهب قصوى".
وأضافت: "إذا طالبنا بالمساواة في اللقاحات يجب على إفريقيا أيضا أن تبذل جهودا وتستفيد إلى أقصى حد مما لدينا. يجب أن نستخدم جميع الجرعات المتوفرة لدينا لتطعيم السكان".