رسائل السيسي للمبعوث الأمريكي بشأن سد النهضة يتصدر النشاط الخارجي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجي حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيني مولاي، وزير خارجية جمهورية مالي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "باه نداو"، مؤكداً خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها مالي، لا سيما في ظل موقعها في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاهمية البالغة للأمن الإقليمي بأسره وحرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي فضلاً عن العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً في مشروعات البنية التحتية والصناعات الدوائية، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر المالية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
من جانبه؛ نقل "مولاي" إلى الرئيس رسالة من أخيه الرئيس "باه نداو"، تضمنت الاشادة بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالي، ومعرباً عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لتحقيق تطلعاتها في التنمية، والإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الأفريقي المشترك.
كما عبر مولاي عن تقدير مالي للمساهمات المصرية الكبيرة والمؤثرة في عمل القوات الأممية في مالي، ومؤكداً وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مع الإشارة في هذا الإطار إلى دور الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل.
كما استقبل الرئيس السيسي، جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس هنأ المبعوث الأمريكي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنياً التوفيق له في تلك المهمة وفي التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصةً في توقيت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
من جانبه؛ اكد "فيلتمان" تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائياً وإقليمياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية في منطقة القرن الافريقي، في مقدمتها تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد فيلتمان أن الادارة الامريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة نظراً لما تمثله من اهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
واستعرض الرئيس تفصيلاً تطورات قضية سد النهضة، مؤكداً النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وامنها المائى ويمنع إيقاع الضرر بها، إلا أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل الي الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
كما أكد الرئيس أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي".
وشدد على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الإطار.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "باه نداو"، مؤكداً خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها مالي، لا سيما في ظل موقعها في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاهمية البالغة للأمن الإقليمي بأسره وحرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي فضلاً عن العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً في مشروعات البنية التحتية والصناعات الدوائية، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر المالية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
من جانبه؛ نقل "مولاي" إلى الرئيس رسالة من أخيه الرئيس "باه نداو"، تضمنت الاشادة بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالي، ومعرباً عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لتحقيق تطلعاتها في التنمية، والإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الأفريقي المشترك.
كما عبر مولاي عن تقدير مالي للمساهمات المصرية الكبيرة والمؤثرة في عمل القوات الأممية في مالي، ومؤكداً وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مع الإشارة في هذا الإطار إلى دور الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل.
كما استقبل الرئيس السيسي، جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس هنأ المبعوث الأمريكي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنياً التوفيق له في تلك المهمة وفي التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصةً في توقيت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
من جانبه؛ اكد "فيلتمان" تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائياً وإقليمياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية في منطقة القرن الافريقي، في مقدمتها تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد فيلتمان أن الادارة الامريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة نظراً لما تمثله من اهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
واستعرض الرئيس تفصيلاً تطورات قضية سد النهضة، مؤكداً النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وامنها المائى ويمنع إيقاع الضرر بها، إلا أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل الي الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
كما أكد الرئيس أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي".
وشدد على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الإطار.