سفير إيران: يوم القدس العالمي للبشرية جمعاء
قال السفیر ناصر کنعاني رئیس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة إن يوم القدس العالمي هو يوم للبشرية جمعاء.
اليوم العالمي للقدس
وفي 7 أغسطس عام 1979 م سمى مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخميني يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك باليوم العالمي للقدس.
اليوم وبعد مرور سنوات طويلة لا زالت شعوب العالم في هذا اليوم تُكثف من انعقاد الندوات والاجتماعات وتنظم البرامج المختلفة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.
منطقة غرب آسيا
وقال السفير الإيراني: "لا شك في أن زرع الكيان الصهيوني في قلب منطقة غرب آسيا وفي الأراضي الإسلامية المقدسة لم يكن حدثًا من قبيل الصدفة، بل كان نتاج سنوات طويلة من المباحثات والتحقيقات داخل غرف الهيمنة والصهيونية العالمية، فلقد كان ولا يزال تأسيس الكيان الصهيوني هو المشروع الأكبر لنظام الهيمنة على العالم الإسلامي والعربي ومنطقة غرب آسيا الإستراتيجية، ولطالما حظي الكيان الصهيوني لعقود طويلة متمادية بالدعم الشامل من قِبل بريطانيا وأمريكا والعالم الغربي".
دعم الكيان الصهيوني
وأضاف: "تُظهر التحقيقات حول التحولات التي حدثت خلال السنوات الطويلة الماضية وخاصة تطورات الأعوام القليلة المنصرمة أن مسار أمريكا في دعم الكيان الصهيوني والحفاظ على تفوقه لا يقف أمامه أي خط أحمر سواءاً على الصعيد القانوني أو الإنساني أو حتى الأخلاقي، وبالنسبة لها فإن ارتكاب أي جريمة من أجل الحفاظ على تفوق هذا الكيان هو أمر مباح وجائز. لذا فإن قتل الآلاف المؤلفة من الفلسطينيين طوال كل تلك السنوات وتشريد ملايين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها والقتل فيهم في الداخل والخارج مثل ما حدث في المخيمات الفلسطينية في لبنان والحصار الظالم على شعب غزة لأكثر من عشر سنوات، لا يمثل -بالنسبة لأمريكا-تخطيًا للخطوط الحمراء، لأن بقاء وتفوق الكيان الصهيوني إقليمياً هو مبدأ وأصل يحظى باتفاق داخل معسكر نظام الهيمنة الدولي".
اليوم العالمي للقدس
وفي 7 أغسطس عام 1979 م سمى مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخميني يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك باليوم العالمي للقدس.
اليوم وبعد مرور سنوات طويلة لا زالت شعوب العالم في هذا اليوم تُكثف من انعقاد الندوات والاجتماعات وتنظم البرامج المختلفة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.
منطقة غرب آسيا
وقال السفير الإيراني: "لا شك في أن زرع الكيان الصهيوني في قلب منطقة غرب آسيا وفي الأراضي الإسلامية المقدسة لم يكن حدثًا من قبيل الصدفة، بل كان نتاج سنوات طويلة من المباحثات والتحقيقات داخل غرف الهيمنة والصهيونية العالمية، فلقد كان ولا يزال تأسيس الكيان الصهيوني هو المشروع الأكبر لنظام الهيمنة على العالم الإسلامي والعربي ومنطقة غرب آسيا الإستراتيجية، ولطالما حظي الكيان الصهيوني لعقود طويلة متمادية بالدعم الشامل من قِبل بريطانيا وأمريكا والعالم الغربي".
دعم الكيان الصهيوني
وأضاف: "تُظهر التحقيقات حول التحولات التي حدثت خلال السنوات الطويلة الماضية وخاصة تطورات الأعوام القليلة المنصرمة أن مسار أمريكا في دعم الكيان الصهيوني والحفاظ على تفوقه لا يقف أمامه أي خط أحمر سواءاً على الصعيد القانوني أو الإنساني أو حتى الأخلاقي، وبالنسبة لها فإن ارتكاب أي جريمة من أجل الحفاظ على تفوق هذا الكيان هو أمر مباح وجائز. لذا فإن قتل الآلاف المؤلفة من الفلسطينيين طوال كل تلك السنوات وتشريد ملايين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها والقتل فيهم في الداخل والخارج مثل ما حدث في المخيمات الفلسطينية في لبنان والحصار الظالم على شعب غزة لأكثر من عشر سنوات، لا يمثل -بالنسبة لأمريكا-تخطيًا للخطوط الحمراء، لأن بقاء وتفوق الكيان الصهيوني إقليمياً هو مبدأ وأصل يحظى باتفاق داخل معسكر نظام الهيمنة الدولي".