السعد وذاكرة السمكة!
ما هذا الترحيب الذى
يقدمه البعض منا لأشرف السعد بعد أن عاد إلى مصر التى هرب منها قبل أكثر من ربع قرن،
وهو مع الريان أحد أبرز المشاركين فى جريمة توظيف الأموال التى شهدتها مصر فى الثمانينات
من القرن الماضى، وهى الجريمة التى ألحقت الأذى بآلاف الأسر المصرية وبالاقتصاد المصرى،
واستفادت منها جماعة الإخوان التى اقتحمت مجال
توظيف الأموال بعد أن تمرست فى تجارة العملة غير المشروعة؟!
هل نسينا هذه الجريمة البشعة، والتى كانت أكبر جريمة فساد شهدتها وعانت منها مصر فى الثمانينيات من القرن الماضى، وزاد عدد ضحاياها عن مليون مواطن؟! هل نسينا كيف تورط مسؤلون ورجال دين وصحفيون وإعلاميون فى هذه الجريمة؟ وهل نسينا كيف مات عدد من المودعين كمدا بعد أن بددوا تحويشة العمر؟ وهل أيضا نسينا كيف ضلّل أصحاب توظيف الأموال المواطنين وأغروهم بالربح الوفير، وخدعوهم بالشعارات الدينية؟ وهل كذلك نسينا رفض أصحاب توظيف الاموال إعادة الأموال التى هربوها إلى الخارج لإعادةَ قدر من الأموال التى سلبوها من المودعين.
ذاكرة السمكة
لقد كان أشرف السعد واحدا من أبرز أصحاب توظيف الأموال المشاركين فى هذه الجريمة البشعة اقتصاديا واجتماعيا، بل وسياسيا أيضا.. ولذلك هو لا يستحق أى قدر من الترحيب من أحد بعد أن قرر العودة إلى مصر التى هرب منها قبل ستة وعشرون عاما مضت قضاها فى لندن يستمتع بالآموال التى سلبها من المودعين.. ويتعين ألا ننسى جريمته الكبيرة هو وبقية أصحاب توظيف الأموال، خاصة وأن هناك حتى الآن من يسعى لتكرار هذه الجريمة ويوقع ضحايا جدد.
يجب أن نحتفظ بذاكرتنا قوية ويقظة حتى لا يخدعنا أحد مجددا، وحتى لا نلدغ من ذات الجحر مرتين، وعلينا أن نتخلص من ذاكرة السمكة، وهى ذاكرة ضعيفة، ويجب أن نظل متذكرين جريمة توظيف الأموال لإنها لم تكن جريمة اقتصادية واجتماعية فقط وإنما أيضا جريمة سياسية شارك فيها واستفاد منها الإخوان.
هل نسينا هذه الجريمة البشعة، والتى كانت أكبر جريمة فساد شهدتها وعانت منها مصر فى الثمانينيات من القرن الماضى، وزاد عدد ضحاياها عن مليون مواطن؟! هل نسينا كيف تورط مسؤلون ورجال دين وصحفيون وإعلاميون فى هذه الجريمة؟ وهل نسينا كيف مات عدد من المودعين كمدا بعد أن بددوا تحويشة العمر؟ وهل أيضا نسينا كيف ضلّل أصحاب توظيف الأموال المواطنين وأغروهم بالربح الوفير، وخدعوهم بالشعارات الدينية؟ وهل كذلك نسينا رفض أصحاب توظيف الاموال إعادة الأموال التى هربوها إلى الخارج لإعادةَ قدر من الأموال التى سلبوها من المودعين.
ذاكرة السمكة
لقد كان أشرف السعد واحدا من أبرز أصحاب توظيف الأموال المشاركين فى هذه الجريمة البشعة اقتصاديا واجتماعيا، بل وسياسيا أيضا.. ولذلك هو لا يستحق أى قدر من الترحيب من أحد بعد أن قرر العودة إلى مصر التى هرب منها قبل ستة وعشرون عاما مضت قضاها فى لندن يستمتع بالآموال التى سلبها من المودعين.. ويتعين ألا ننسى جريمته الكبيرة هو وبقية أصحاب توظيف الأموال، خاصة وأن هناك حتى الآن من يسعى لتكرار هذه الجريمة ويوقع ضحايا جدد.
يجب أن نحتفظ بذاكرتنا قوية ويقظة حتى لا يخدعنا أحد مجددا، وحتى لا نلدغ من ذات الجحر مرتين، وعلينا أن نتخلص من ذاكرة السمكة، وهى ذاكرة ضعيفة، ويجب أن نظل متذكرين جريمة توظيف الأموال لإنها لم تكن جريمة اقتصادية واجتماعية فقط وإنما أيضا جريمة سياسية شارك فيها واستفاد منها الإخوان.