إصاباتها مخيفة رغم قوة اقتصادها!
حجم الإصابات العالمية
مهول فقد تجاوزت 146 مليون شخص منهم 84 مليونا
تماثلوا للشفاء.. والمدهش أن تتصدر دول مثل أمريكا والبرازيل والهند وفرنسا وروسيا معدلات
الإصابة بكورونا رغم ما تتمتع به من قدرات اقتصادية عالية ومعرفة علمية وتقنية كبيرة.. ورغم
ذلك فالعلم لا يزال هو كلمة السر في بناء الإنسان والأوطان وبفضله صار ممكناً ما كان
مستحيلا.. كما تتفاضل الأمم بمقدار ما تملكه من ناصية العلم وهو ما أدركته دول كثيرة
فجعلته أولى أولوياتها، فيه تنفق الأموال ولأجله تحشد الطاقات.
ما يثلج صدورنا حقاً أن مصر اليوم بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة وشتى طوائفها ومكوناتها على قلب رجل واحد ليس في مواجهة كورونا فحسب بل في مواجهة تهديدات الأمن القومي من جهاتنا الأربع ولاسيما التهديد المائي.. والحكومة حاضرة تتحمل مسئوليتها بقوة وتتصدى للفيروس المستجد باقتدار ورؤية استباقية منعت ظهور أي ارتباك أو عشوائية عانت منهما دول كبرى يشار لها بالبنان في التعامل مع الأزمات بشتى صورها لكنها سقطت في امتحان كورونا ؛ وهو ما يحسب لإدارة الدولة المصرية وقيادتها التي بادرت باتخاذ إجراءات استباقية مبكرة جنبت البلاد والعباد شراً مستطيراً اجتاح بلاداً عديدة.
إجراءات إحترازية
الحكومة توقعت كل السيناريوهات منذ البداية وعملت لكل شيء حسابه وناقشت كل ما يتعين فعله إزاء كل تطور للفيروس أو موجة من موجاته سواء بدعم القطاعات والأنشطة المتضررة أو مساعدة العمالة غير المنتظمة أو بتوفير السلع الإستراتيجية اللازمة للسوق المحلية أو بتوفير ما يلزم من أدوية ومستلزمات طبية وشراء ملايين اللقاحات لتطعيم المواطنين وفق أولويات تبدأ بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية وهي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
الشفافية والمصارحة كانت حاضرة بقوة في تعامل الحكومة مع أزمة كورونا وتراقبها منظمة الصحة العالمية لحظة بلحظة وتعلن أرقامها على الدنيا كلها بموضوعية ودون مواربة.. وسوف تتحقق الغاية المرجوة بالخروج من نفق كورونا وموجاته المتعاقبة التي تزداد شراستها بتوخي الحذر من جانب المواطنين والأخذ بالأسباب وعدم الاستهتار بـ الإجراءات الاحترازية والوقائية عملا بقول الله تعالى "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة".. ويبقى الأمل في رحمة الله وحده أن يرفع هذا الوباء عن البشرية حتى تنعم بحياة آمنة وتعود لممارسة حياتها الطبيعية دون خوف ولا وجل.. اللهم ارفع عنا الوباء.
ما يثلج صدورنا حقاً أن مصر اليوم بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة وشتى طوائفها ومكوناتها على قلب رجل واحد ليس في مواجهة كورونا فحسب بل في مواجهة تهديدات الأمن القومي من جهاتنا الأربع ولاسيما التهديد المائي.. والحكومة حاضرة تتحمل مسئوليتها بقوة وتتصدى للفيروس المستجد باقتدار ورؤية استباقية منعت ظهور أي ارتباك أو عشوائية عانت منهما دول كبرى يشار لها بالبنان في التعامل مع الأزمات بشتى صورها لكنها سقطت في امتحان كورونا ؛ وهو ما يحسب لإدارة الدولة المصرية وقيادتها التي بادرت باتخاذ إجراءات استباقية مبكرة جنبت البلاد والعباد شراً مستطيراً اجتاح بلاداً عديدة.
إجراءات إحترازية
الحكومة توقعت كل السيناريوهات منذ البداية وعملت لكل شيء حسابه وناقشت كل ما يتعين فعله إزاء كل تطور للفيروس أو موجة من موجاته سواء بدعم القطاعات والأنشطة المتضررة أو مساعدة العمالة غير المنتظمة أو بتوفير السلع الإستراتيجية اللازمة للسوق المحلية أو بتوفير ما يلزم من أدوية ومستلزمات طبية وشراء ملايين اللقاحات لتطعيم المواطنين وفق أولويات تبدأ بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية وهي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
الشفافية والمصارحة كانت حاضرة بقوة في تعامل الحكومة مع أزمة كورونا وتراقبها منظمة الصحة العالمية لحظة بلحظة وتعلن أرقامها على الدنيا كلها بموضوعية ودون مواربة.. وسوف تتحقق الغاية المرجوة بالخروج من نفق كورونا وموجاته المتعاقبة التي تزداد شراستها بتوخي الحذر من جانب المواطنين والأخذ بالأسباب وعدم الاستهتار بـ الإجراءات الاحترازية والوقائية عملا بقول الله تعالى "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة".. ويبقى الأمل في رحمة الله وحده أن يرفع هذا الوباء عن البشرية حتى تنعم بحياة آمنة وتعود لممارسة حياتها الطبيعية دون خوف ولا وجل.. اللهم ارفع عنا الوباء.