«صيدلي» يستغيث بمدير أمن الإسماعيلية بسبب البلطجية | صور
استغاث
الصيدلي الدكتور عمر محمد علي من سكان مركز ومدينة القنطرة شرق التابعة لمحافظة
الإسماعيلية، بمدير أمن الإسماعيلية وبكافة المسئولين من البلطجية، عقب قيام أحد
البلطجية بالتعدي عليه بالطعن بسلاح أبيض وهو يحاول الدخول إلى عقار يملكه لفحص
مشكلة وقعت بين بعض سكان العقار وآخرين.
بداية الواقعة
وأكد الدكتور محمد عمر لمراسل "فيتو" خلال اتصال هاتفي على أن بداية الواقعة تعود إلى بضعة أيام سابقة عندما تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه يفيد بوقوع خلاف بين بعض سكان العقار الذي يملكه وآخرين، وعلى الفور قام بالذهاب إلى مكان العقار، لفحص المشكلة وعندما حاول الدخول إلى باب العمارة قام شخص بالتعدي عليه بسلاح أبيض ليحدث له العديد من الجروح الغائرة في جسده.
وأضاف أنه رغم جروحه الغائرة وغرقه في الدماء إلا أنه حاول نقل عمه الذي أصيب هو الآخر جراء المشاجرة إلى المستشفى إلا أن البلطجية لم يجعلوه يتمكن من ركوب سيارته بل قاموا بضربه وتهشييم زجاج السيارة عليه وعلى من كانوا معه.
صاحب منشأة خاصة
وتابع أنه من سكان محافظة الشرقية ولكنه يعمل بالقنطرة شرق منذ تخرجه من جامعة سيناء حيث قام بعمل مشروعه الخاص بتشييد صيدلية أمام الجامعة، مثله مثل اى شاب يشق طريقه في الحياة ، ولكن البلطجية يعكرون صفو حياة الجميع في القنطرة شرق رغم قيام الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب في سيناء.
المحضر
ويكمل أنه بعد الواقعة توجهة إلى مركز الشرطة لعمل محضر وفوجئ هناك أن البلطجي الذي قام بالاعتداء عليه قام بعمل محضر آخر بعد أن حرر ضده محضر يتهمه بالتعدي عليه بالضرب رغم أن البلطجي قام بجرح نفسه، حيث تم التحفظ عليهما وعرضهما على النيابة والتي أفرجت عنهما بضمان محل الإقامة.
كاميرات المراقبة
وأشار علي إلى أن هناك أدلة ثبوتية تم تسليمها للنيابة تشير إلى أن البلطجي قام بالتعدي عليه ثم قام بجرح نفسه والتي رصدتها كاميرات المراقبة والتي تثبت قيام الشخص الأخر بالتعدي عليه رغم سلميته في التحدث معه.
ويطالب الصيدلي "عمر محمد علي" كافة الجهات المسئولة بالتدخل لحماية الشباب وأهالي القنطرة شرق من البلطجية، والذين يقومون بتعكير صفو حياة المواطنين ويهددون أمن المواطن، ويتسائل كيف تقوم الدولة بخوض حرب شرسة مع الإرهاب بينما يقوم البلطجية بإرهاب المواطنين العزل لابتزازهم والتعدي عليهم ضاربين بكل القوانين عرض الحائط.
بداية الواقعة
وأكد الدكتور محمد عمر لمراسل "فيتو" خلال اتصال هاتفي على أن بداية الواقعة تعود إلى بضعة أيام سابقة عندما تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه يفيد بوقوع خلاف بين بعض سكان العقار الذي يملكه وآخرين، وعلى الفور قام بالذهاب إلى مكان العقار، لفحص المشكلة وعندما حاول الدخول إلى باب العمارة قام شخص بالتعدي عليه بسلاح أبيض ليحدث له العديد من الجروح الغائرة في جسده.
وأضاف أنه رغم جروحه الغائرة وغرقه في الدماء إلا أنه حاول نقل عمه الذي أصيب هو الآخر جراء المشاجرة إلى المستشفى إلا أن البلطجية لم يجعلوه يتمكن من ركوب سيارته بل قاموا بضربه وتهشييم زجاج السيارة عليه وعلى من كانوا معه.
صاحب منشأة خاصة
وتابع أنه من سكان محافظة الشرقية ولكنه يعمل بالقنطرة شرق منذ تخرجه من جامعة سيناء حيث قام بعمل مشروعه الخاص بتشييد صيدلية أمام الجامعة، مثله مثل اى شاب يشق طريقه في الحياة ، ولكن البلطجية يعكرون صفو حياة الجميع في القنطرة شرق رغم قيام الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب في سيناء.
المحضر
ويكمل أنه بعد الواقعة توجهة إلى مركز الشرطة لعمل محضر وفوجئ هناك أن البلطجي الذي قام بالاعتداء عليه قام بعمل محضر آخر بعد أن حرر ضده محضر يتهمه بالتعدي عليه بالضرب رغم أن البلطجي قام بجرح نفسه، حيث تم التحفظ عليهما وعرضهما على النيابة والتي أفرجت عنهما بضمان محل الإقامة.
كاميرات المراقبة
وأشار علي إلى أن هناك أدلة ثبوتية تم تسليمها للنيابة تشير إلى أن البلطجي قام بالتعدي عليه ثم قام بجرح نفسه والتي رصدتها كاميرات المراقبة والتي تثبت قيام الشخص الأخر بالتعدي عليه رغم سلميته في التحدث معه.
ويطالب الصيدلي "عمر محمد علي" كافة الجهات المسئولة بالتدخل لحماية الشباب وأهالي القنطرة شرق من البلطجية، والذين يقومون بتعكير صفو حياة المواطنين ويهددون أمن المواطن، ويتسائل كيف تقوم الدولة بخوض حرب شرسة مع الإرهاب بينما يقوم البلطجية بإرهاب المواطنين العزل لابتزازهم والتعدي عليهم ضاربين بكل القوانين عرض الحائط.