أبطال.. بفلوسهم.. ريهام حجاج ومي عمر في المقدمة.. الحسينى: تنوع الجهات الإنتاجية هو الحل.. والبدوى: الجمهور هو مقياس النجاح!
بالتزامن مع انتهاء العشرين حلقة الأولى من مسلسلات رمضان 2021، والبدء فى الثلث الأخير منها، انتهت الملامح النهائية لمعظم الأعمال التى لم يتبق منها سوى عرض الحلقات الأخيرة، والتى بصددها إما يتأكد الانطباع الأول عن الأعمال الدرامية أو تختلف وجهة النظر رأسا على عقب.
عدد من نجوم المسلسلات الرمضانية نالوا نصيبهم من الانتقاد جنبا إلى جنب مع كم الانتقاد الموجه للعمل نفسه، فكان الكثير من الأعمال والتى كانت بدايتها مليئة بالإثارة والتشويق، بعد انتهاء الثلث الأول من الحلقات انتابتها حالة من الرتابة والتمطيط فى الأحداث والقصص المتشابكة، والتى لم تفد العمل أو الحبكة الدرامية فى شيء، وكان ضررها أكبر.
كل ما نفترق
ومع كل هذه الانتقادات كان لمسلسل كل ما نفترق النصيب الأكبر سواء من الانتقاد أو السخرية أو حتى تصيد الأخطاء الإخراجية والفنية، وكان أبرزها تلك الأزمات والمشكلات التى نشبت بين نجمة العمل الفنانة ريهام حجاج وزملائها فى العمل من بينهم الفنانة أيتن عامر.
والتى صبت كل منهما موجة من الانتقادات للأخرى عبر صفحات السوشيال ميديا، وما إن هدأت حدة تلك الخلافات ليظهر على السطح أحد مشاهد الفنان ريهام حجاج أثناء تنكرها فى الزى الصعيدى، مع احتفاظها بقصة شعرها الظاهرة من أسفل العمامة؛ ليتصدر الانتقاد الأكبر لها مذيلا بعبارة: "الصعيدى أبو قصة "، وخلال الأيام الماضية فاجأت ريهام حجاج متابعيها بصورة من احتفال حضرته بمفردها وتورتة عليها صورتها، احتفالا بأن مسلسلها «كل ما نفترق» أحسن مسلسل! لتنشب موجة أخرى من الانتقادات.
كله بالحب
كذلك الحال بالنسبة لمسلسل «كله بالحب»، بطولة الفنانة زينة، والذى بدأت موجة خلافاته بالظهور قبل بداية الماراثون الرمضانى، من خلال إعلان كل من الفنان أحمد السعدنى ومصطفى درويش بالاعتذار عن استكمال العمل بعدما فوجئا بتكرار اسم الفنانة زينة على تتر العمل 4 مرات.
وفى هذا السياق يقول الناقد الفنى إبراهيم الحسينى، لـ"فيتو"، للأسف هناك أكثر من عامل يتدخل فى طرح الأعمال الفنية، خاصة الدرامية، فى موسم رمضان، آخرها العوامل الفنية، فيسبقها عوامل المادة من شركات وجهات إنتاجية لها نفس الكاست والفريق التمثيلى والذى تستعين به كل عام.
فمهما كانت القصة مشوقة، فتكرار نفس الوجوه يصيب المشاهد بحالة من الملل والرتابة والبيروقراطية فى الأداء، فخلال الموسم الرمضانى الحالى يعرض أكثرمن 30 عملًا فنيًّا، والجهات المنتجة لها لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، وبالتالى تجد أكثر المتواجدين مكررين فى أكثر من عمل، وهذا بالطبع مهما بلغت براعة الفنان التمثيلية فلن يستطيع إقناع المشاهد بالتغيير بدرجة 100%، ومعظم الأعمال المعروضة لا تهتم بما يناسب الجمهور، وإنما هى للاستهلاك الجماهيرى دون أي قيمة مضافة، والتى قد تجدها قليلة أو منعدمة فى بعض الأعمال.
وتابع الحسينى بأن هذا بالطبع لا ينطبق على كل الأعمال الفنية، فبعضها كان ذا طبيعة وقيمة فنية، مثال: مسلسل القاهرة كابول، بقلم الكاتب عبد الرحيم كمال، والفريق التمثيلى المتميز، من طارق لطفى، فتحى عبد الوهاب، خالد الصاوى، نبيل الحلفاوى، وحنان مطاوع، فجميعهم يمكن وصفهم بـ"حيتان تمثيل"، ولكن للأسف بعد الحلقات العشر الأولى من المسلسل سيطرت عليه حالة من التمطيط والحواديت المتداخلة، بدون هدف.
والتى أبعدت المشاهد عن القيمة الحقيقية للعمل من خلال الدور الرئيسى للأبطال والأصدقاء الثلاثة طارق لطفى وفتحى عبد الوهاب وخالد الصاوى، فأين هم من قصة المسلسل؟ وأين الصراع الذى كان ينتظره المشاهد؟ فنجد عددًا من المشاهد التى يظهر فيها الفنان نبيل الحلفاوى، تبدو وكأنها لمجرد سد مدة زمنية فى الحلقة يظل طيلتها فى ترديد رسائل وعبارات مسجوعة أقرب لـ "كلاشيهات"، فلا تجد ترابطا بين الأحداث.
ملوك الجدعنة
وكذلك بالنسبة لمسلسل ملوك الجدعنة، فكل ما سبق من حلقات قلما تجد فيها قصة أو قيمة عالقة بأذهان المشاهدين باستثناء الخناقات بين ملوك الجدعنة، وهما (مصطفى شعبان وعمرو سعد) من جهة، وبين عدوهما اللدود زاهى العتال (عمرو عبد الجليل) من الجهة الأخرى، والدليل على ذلك أن أكثر المشاهدين وصلهم النهاية الحتمية لذلك الصراع بموت أحد الأطراف على يد الآخر، وفى الغالب ستكتب نهاية زاهى العتال على يد «سفينة وسرية» ليظلا ملوكا للجدعنة.
وعن القيمة فى هذا العمل، تكاد تكون معدومة حتى من الاسم، فأى جدعنة تلك التى تقود لسجن أم أحدهما واغتصاب شقيقة الآخر وقتل ابنتها؟! فكلها تتمحور فى إطار المشاجرات والبلطجة، ناهيك عن كم الألفاظ والعبارات المبتذلة فى العمل.
ولعل الحسنة الوحيدة فى دراما هذا العام، وجود مسلسلات الـ15 حلقة، والتى لا تسمح بالمط والزيادة المبالغ فيها فى المشاهد، وإن كان يعيب بعضها فكرة الاقتباس المبالغ فيه الذى يصل إلى حد النحت كما حدث فى مسلسل كوفيد 25، ففى النهاية أصبح الغرض الدرامى لمجرد التسلية فقط لا غير.
كذلك مسلسل نجيب زاهى زركش الذى أفقده شغف الجمهور به هو اقتباسه من المسرحية القديمة (زواج فى الحى الإيطالي)، فأتمنى أن نشهد فى السنوات القادمة أعمالًا من نوعية الـ15 حلقة، بل والـ5 حلقات أن إمكن، فلا ننصاع وراء قالب الـ30 حلقة الذى أصبح بمثابة قانون، وهو بالفعل قانون، ولكن قانون المادة والجهة المنتجة وليس قانون القيمة الفنية المضافة.
أبطال بالفلوس
وفى نفس السياق تحدثت الناقدة الفنية إجلال البدوى لـ"فيتو"، عن تلك الحالة المثارة حول مسلسل كل ما نفترق، وانتقاد البعض لبطلة العمل أنها تفرض نفسها على الجمهور، حتى أن بعض صفحات السوشيال ميديا وصفتها بأنها "بتمثل بفلوسها"، قال إجلال البدوى: لا عيب فى أن يتولى الفنان أو من يراه مناسبا الدعم المالى والمادى لخروج عمله للنور.
ولكن هذا شرط أن يكون الفنان بالفعل موهوبًا ويستطيع فرض نفسه بالفن والموهبة على الجمهور وليس بالجهة المنتجة الداعمة له، قائلة: "بالفلوس هتقدر تاخد الفرصة وتقدم نفسك لأول مرة أو اثنين بالكتير، ولكن بدون موهبة بالجمهور سيلفظك، فالمادة تساعدك للعمل مرة لكن الاستمرار مرتبط بالفن والموهبة والنماذج والأمثلة كثيرة فى التاريخ الفني".
وعلى نفس المنوال، تحدث الناقد الفنى سمير المليح، لـ"فيتو"، عما قامت به الفنانة ريهام حجاج بالاحتفال بمسلسلها بأنه أحسن مسلسل فى رمضان، قائلًا: صناع الأعمال يحسبون قيمة النجاح من عدمه بعدد ومدة الإعلانات داخل العمل الفنى، وليس بوصوله للمشاهد.
أما مقياس نجاح العمل الحقيقى وعمره الفنى مرتبط بالشارع ومدى تأثير العمل فيه وفى الجمهور، ولعل أبرز تلك النماذج الفنان عادل إمام الذى استطاع كسر كل المعايير وحافظ على الاستمرار لعشرات السنوات متربعا على عرش الأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية أو المسرحية، وفى المقابل نجد نجومًا صعدوا بسرعة البرق.
ومع الوقت بدأ بريقهم يخفت مثل محمد هنيدى ومحمد سعد، واليوم ظاهرة محمد رمضان التى تثبت أنها يوما بعد الآخر فى طريقها للانتهاء هى الأخرى، أما عن احتفال ريهام حجاج بأن مسلسلها هو أحسن أو أنجح مسلسل فلها ما تراه، ولكن الحكم للجمهور فلو أن الجمهور يراها "بتمثل بفلوسها"، فسيكون احتفالها أيضا بالنجاح بفلوسها، وهذا هو حكم الجمهور والمشاهد الذى لا يمكن لأحد توجيهه مهما كانت تسويقات السوشيال ميديا.
نقلًا عن العدد الورقي...
عدد من نجوم المسلسلات الرمضانية نالوا نصيبهم من الانتقاد جنبا إلى جنب مع كم الانتقاد الموجه للعمل نفسه، فكان الكثير من الأعمال والتى كانت بدايتها مليئة بالإثارة والتشويق، بعد انتهاء الثلث الأول من الحلقات انتابتها حالة من الرتابة والتمطيط فى الأحداث والقصص المتشابكة، والتى لم تفد العمل أو الحبكة الدرامية فى شيء، وكان ضررها أكبر.
كل ما نفترق
ومع كل هذه الانتقادات كان لمسلسل كل ما نفترق النصيب الأكبر سواء من الانتقاد أو السخرية أو حتى تصيد الأخطاء الإخراجية والفنية، وكان أبرزها تلك الأزمات والمشكلات التى نشبت بين نجمة العمل الفنانة ريهام حجاج وزملائها فى العمل من بينهم الفنانة أيتن عامر.
والتى صبت كل منهما موجة من الانتقادات للأخرى عبر صفحات السوشيال ميديا، وما إن هدأت حدة تلك الخلافات ليظهر على السطح أحد مشاهد الفنان ريهام حجاج أثناء تنكرها فى الزى الصعيدى، مع احتفاظها بقصة شعرها الظاهرة من أسفل العمامة؛ ليتصدر الانتقاد الأكبر لها مذيلا بعبارة: "الصعيدى أبو قصة "، وخلال الأيام الماضية فاجأت ريهام حجاج متابعيها بصورة من احتفال حضرته بمفردها وتورتة عليها صورتها، احتفالا بأن مسلسلها «كل ما نفترق» أحسن مسلسل! لتنشب موجة أخرى من الانتقادات.
كله بالحب
كذلك الحال بالنسبة لمسلسل «كله بالحب»، بطولة الفنانة زينة، والذى بدأت موجة خلافاته بالظهور قبل بداية الماراثون الرمضانى، من خلال إعلان كل من الفنان أحمد السعدنى ومصطفى درويش بالاعتذار عن استكمال العمل بعدما فوجئا بتكرار اسم الفنانة زينة على تتر العمل 4 مرات.
وفى هذا السياق يقول الناقد الفنى إبراهيم الحسينى، لـ"فيتو"، للأسف هناك أكثر من عامل يتدخل فى طرح الأعمال الفنية، خاصة الدرامية، فى موسم رمضان، آخرها العوامل الفنية، فيسبقها عوامل المادة من شركات وجهات إنتاجية لها نفس الكاست والفريق التمثيلى والذى تستعين به كل عام.
فمهما كانت القصة مشوقة، فتكرار نفس الوجوه يصيب المشاهد بحالة من الملل والرتابة والبيروقراطية فى الأداء، فخلال الموسم الرمضانى الحالى يعرض أكثرمن 30 عملًا فنيًّا، والجهات المنتجة لها لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، وبالتالى تجد أكثر المتواجدين مكررين فى أكثر من عمل، وهذا بالطبع مهما بلغت براعة الفنان التمثيلية فلن يستطيع إقناع المشاهد بالتغيير بدرجة 100%، ومعظم الأعمال المعروضة لا تهتم بما يناسب الجمهور، وإنما هى للاستهلاك الجماهيرى دون أي قيمة مضافة، والتى قد تجدها قليلة أو منعدمة فى بعض الأعمال.
وتابع الحسينى بأن هذا بالطبع لا ينطبق على كل الأعمال الفنية، فبعضها كان ذا طبيعة وقيمة فنية، مثال: مسلسل القاهرة كابول، بقلم الكاتب عبد الرحيم كمال، والفريق التمثيلى المتميز، من طارق لطفى، فتحى عبد الوهاب، خالد الصاوى، نبيل الحلفاوى، وحنان مطاوع، فجميعهم يمكن وصفهم بـ"حيتان تمثيل"، ولكن للأسف بعد الحلقات العشر الأولى من المسلسل سيطرت عليه حالة من التمطيط والحواديت المتداخلة، بدون هدف.
والتى أبعدت المشاهد عن القيمة الحقيقية للعمل من خلال الدور الرئيسى للأبطال والأصدقاء الثلاثة طارق لطفى وفتحى عبد الوهاب وخالد الصاوى، فأين هم من قصة المسلسل؟ وأين الصراع الذى كان ينتظره المشاهد؟ فنجد عددًا من المشاهد التى يظهر فيها الفنان نبيل الحلفاوى، تبدو وكأنها لمجرد سد مدة زمنية فى الحلقة يظل طيلتها فى ترديد رسائل وعبارات مسجوعة أقرب لـ "كلاشيهات"، فلا تجد ترابطا بين الأحداث.
ملوك الجدعنة
وكذلك بالنسبة لمسلسل ملوك الجدعنة، فكل ما سبق من حلقات قلما تجد فيها قصة أو قيمة عالقة بأذهان المشاهدين باستثناء الخناقات بين ملوك الجدعنة، وهما (مصطفى شعبان وعمرو سعد) من جهة، وبين عدوهما اللدود زاهى العتال (عمرو عبد الجليل) من الجهة الأخرى، والدليل على ذلك أن أكثر المشاهدين وصلهم النهاية الحتمية لذلك الصراع بموت أحد الأطراف على يد الآخر، وفى الغالب ستكتب نهاية زاهى العتال على يد «سفينة وسرية» ليظلا ملوكا للجدعنة.
وعن القيمة فى هذا العمل، تكاد تكون معدومة حتى من الاسم، فأى جدعنة تلك التى تقود لسجن أم أحدهما واغتصاب شقيقة الآخر وقتل ابنتها؟! فكلها تتمحور فى إطار المشاجرات والبلطجة، ناهيك عن كم الألفاظ والعبارات المبتذلة فى العمل.
ولعل الحسنة الوحيدة فى دراما هذا العام، وجود مسلسلات الـ15 حلقة، والتى لا تسمح بالمط والزيادة المبالغ فيها فى المشاهد، وإن كان يعيب بعضها فكرة الاقتباس المبالغ فيه الذى يصل إلى حد النحت كما حدث فى مسلسل كوفيد 25، ففى النهاية أصبح الغرض الدرامى لمجرد التسلية فقط لا غير.
كذلك مسلسل نجيب زاهى زركش الذى أفقده شغف الجمهور به هو اقتباسه من المسرحية القديمة (زواج فى الحى الإيطالي)، فأتمنى أن نشهد فى السنوات القادمة أعمالًا من نوعية الـ15 حلقة، بل والـ5 حلقات أن إمكن، فلا ننصاع وراء قالب الـ30 حلقة الذى أصبح بمثابة قانون، وهو بالفعل قانون، ولكن قانون المادة والجهة المنتجة وليس قانون القيمة الفنية المضافة.
أبطال بالفلوس
وفى نفس السياق تحدثت الناقدة الفنية إجلال البدوى لـ"فيتو"، عن تلك الحالة المثارة حول مسلسل كل ما نفترق، وانتقاد البعض لبطلة العمل أنها تفرض نفسها على الجمهور، حتى أن بعض صفحات السوشيال ميديا وصفتها بأنها "بتمثل بفلوسها"، قال إجلال البدوى: لا عيب فى أن يتولى الفنان أو من يراه مناسبا الدعم المالى والمادى لخروج عمله للنور.
ولكن هذا شرط أن يكون الفنان بالفعل موهوبًا ويستطيع فرض نفسه بالفن والموهبة على الجمهور وليس بالجهة المنتجة الداعمة له، قائلة: "بالفلوس هتقدر تاخد الفرصة وتقدم نفسك لأول مرة أو اثنين بالكتير، ولكن بدون موهبة بالجمهور سيلفظك، فالمادة تساعدك للعمل مرة لكن الاستمرار مرتبط بالفن والموهبة والنماذج والأمثلة كثيرة فى التاريخ الفني".
وعلى نفس المنوال، تحدث الناقد الفنى سمير المليح، لـ"فيتو"، عما قامت به الفنانة ريهام حجاج بالاحتفال بمسلسلها بأنه أحسن مسلسل فى رمضان، قائلًا: صناع الأعمال يحسبون قيمة النجاح من عدمه بعدد ومدة الإعلانات داخل العمل الفنى، وليس بوصوله للمشاهد.
أما مقياس نجاح العمل الحقيقى وعمره الفنى مرتبط بالشارع ومدى تأثير العمل فيه وفى الجمهور، ولعل أبرز تلك النماذج الفنان عادل إمام الذى استطاع كسر كل المعايير وحافظ على الاستمرار لعشرات السنوات متربعا على عرش الأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية أو المسرحية، وفى المقابل نجد نجومًا صعدوا بسرعة البرق.
ومع الوقت بدأ بريقهم يخفت مثل محمد هنيدى ومحمد سعد، واليوم ظاهرة محمد رمضان التى تثبت أنها يوما بعد الآخر فى طريقها للانتهاء هى الأخرى، أما عن احتفال ريهام حجاج بأن مسلسلها هو أحسن أو أنجح مسلسل فلها ما تراه، ولكن الحكم للجمهور فلو أن الجمهور يراها "بتمثل بفلوسها"، فسيكون احتفالها أيضا بالنجاح بفلوسها، وهذا هو حكم الجمهور والمشاهد الذى لا يمكن لأحد توجيهه مهما كانت تسويقات السوشيال ميديا.
نقلًا عن العدد الورقي...