رئيس التحرير
عصام كامل

لبنان يطالب 13 دولة بتزويده بصور الأقمار الصناعية لموقع انفجار ميناء بيروت

إنفجار بيروت - أرشيفية
إنفجار بيروت - أرشيفية
طلبت سلطات التحقيق القضائية اللبنانية من 13 دولة تمتلك أقمارا صناعية، تزويدها بما قد يكون لديها من صور لموقع ميناء بيروت البحرى وقت تعرضه للانفجار المدمر الذى وقع فى شهر أغسطس من العام الماضى.


معلومات من 13 دولة
وأعد المحقق العدلى (قاضى التحقيق) طارق البيطار 13 إنابة قضائية إلى دول تمتلك أقمارا صناعية، تتضمن الطلب من تلك الدول أن تزوده بما تمتلك من صور لموقع الميناء البحرى، وذلك فى إطار التحقيقات التى يباشرها لمعرفة الملابسات التى أدت إلى وقوع الانفجار وكيفية حدوثه، وذلك بالتوازي مع الاستماع إلى إفادة الشهود وفحص الأدلة الفنية.

إنفجار مدمر 
ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس الماضى جراء اشتعال النيران في 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مبانى ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة. 

ترسيم الحدود 
وعلى الجانب الأخر كشف مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تستأنف غدا في قاعدة اليونيفيل.

وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على تويتر : "البعثة الإسرائيلية للمحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان ستستأنف غدا المفاوضات مع البعثة اللبنانية في قاعدة اليونيفيل في الناقورة".

وأضاف: "سيعقد الاجتماع بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر".

البعثة الإسرائيلية

وتابع جندلمان " تسعى البعثة الإسرائيلية إلى بحث الإمكانية للتوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وإيجاد حل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة من أجل توفير الرفاهية لسكانها".

وسبق أن عقدت 4 جولات من المفاوضات بين البلدين قبل وقف المحادثات قبل عدة أشهر.

فريق الوساطة

وكانت واشنطن قد أعلنت الجمعة، أن فريق الوساطة لمفاوضات الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل سيسافر إلى بيروت 3 مايو المقبل.

وقالت الخارجية الأمريكية إن فريق الوساطة سيشارك في المحادثات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية المتنازع عليها.

ووافق لبنان، الخميس الماضي، على لعب الولايات المتحدة الأمريكية دور الوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق معظم الطرق بين رام لله ونابلس بحثا عن مطلقي النار على حاجز زعترة.

وكانت وسائل إعلام أفادت أمس الأحد، بإصابة 3 مستوطنين بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، جراء إطلاق نار على حاجز "زعترة" جنوب نابلس في فلسطين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "ثلاثة مدنيين في العشرينيات من العمر أصيبوا بنيران سيارة عابرة في الحاجز، وحالة اثنين منهم خطيرة".
                                                           
وتنقلت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث، فيما أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الهجوم كان عبر إطلاق النار".
                                                               
وأوضحت الصحيفة أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي نشرت حواجز في المنطقة.

الجريدة الرسمية