عامر المراني.. ما لا تعرفه عن رجل المهام السوداء للحوثيين
عينت مليشيا الحوثي مؤخرا "عامر المراني" وزيرا للنقل في حكومة "الحوثي"، وذلك خلفا للواء ركن زكريا الشامي، جاسوس المتمردين الأخطر داخل الجيش اليمني
سابقا، والذي تخلصت منه المليشيات بعد إصابته في عملية للتحالف.
أخطر إرهابي
والمراني يضعه التحالف العربي على قائمة أخطر 40 قياديا حوثيا يدير الأنشطة الإرهابية، فيما تدرج واشنطن شقيقه على لائحة الإرهاب إثر جرائمه الوحشية.
إنه عامر علي عامر المراني، وهو أحد 5 أشقاء من كبار قيادات الصف الأول لمليشيا الحوثي، حيث ينحدر من عائلة تتوغل في أخطر كيان تجسسي للانقلاب ويعرف بـ"الأمن الوقائي"، وهو جهاز مخابرات سري أسسه الحرس الثوري الإيراني مبكرا للمهمات القذرة، ولحماية أذرعه باليمن والتجسس عليهم في آن واحد.
وللمراني أدوار خفية وأنشطة إرهابية وذلك نظرًا لعمله سنوات طويلة كرجل ظل متطرف في إدارة الأذرع التجسسية بعيدا عن الضوء.
جاسوس متمكن
وجاء تعيين المليشيات للمراني ضمن صراعات داخلية تضرب الجماعة الإرهابية على المناصب والامتيازات، وقد أوكل زعيمها الإرهابي إلى أحد كبار جواسيسه إدارة وزارة النقل والتي يستغلها الانقلاب في إصدار التراخيص وشرعنة أنشطة التهريب وشحنات الأسلحة والوقود القادمة من إيران خصوصا عبر ميناء الحديدة.
أدوار خبيثة
وينتمي القيادي "عامر المراني" والتي منحته المليشيا شارة عسكرية برتبة "لواء"، إلى عائلة متوغلة في عمل المخابرات لصالح الحوثيين وإيران، إذ شغل الرجل منصب نائب مدير الاستخبارات العسكرية عقب الانقلاب مباشرة في صنعاء 21 سبتمبر 2014.
المراني كان حينها الرجل الأول لزعيم المليشيات في الدائرة الأمنية المغلقة، قبل أن يتم إسناد مهمته لشقيقه الأخطر "مطلق"، ويتحول هو لإدارة الأنشطة الإرهابية العسكرية.
وكلف زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي، طبقا للمصادر اليمنية، عامر المراني باجتياح المناطق المحررة ومخيمات النازحين في محافظة الجوف (شمال شرق) العام الماضي، وعينه محافظا لها.
وتضفي إعادة "المراني" إلى صنعاء بعد إنهاء مهمته في الجوف صبغة "ناعمة"، تمكنه من استهداف وتعزيز نفوذ وهيمنة القيادات الحوثية في "جناح صعدة" المتطرف والتي تناهض وتتخوف من تحركات وطموح القيادي الأبرز "محمد علي الحوثي".
مكافأة مالية
وعامر المراني، هو المطلوب رقم 18 على لائحة تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية، حيث يضع 10 ملايين دولار أمريكي كمكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تقود للإطاحة به.
أخطر إرهابي
والمراني يضعه التحالف العربي على قائمة أخطر 40 قياديا حوثيا يدير الأنشطة الإرهابية، فيما تدرج واشنطن شقيقه على لائحة الإرهاب إثر جرائمه الوحشية.
إنه عامر علي عامر المراني، وهو أحد 5 أشقاء من كبار قيادات الصف الأول لمليشيا الحوثي، حيث ينحدر من عائلة تتوغل في أخطر كيان تجسسي للانقلاب ويعرف بـ"الأمن الوقائي"، وهو جهاز مخابرات سري أسسه الحرس الثوري الإيراني مبكرا للمهمات القذرة، ولحماية أذرعه باليمن والتجسس عليهم في آن واحد.
وللمراني أدوار خفية وأنشطة إرهابية وذلك نظرًا لعمله سنوات طويلة كرجل ظل متطرف في إدارة الأذرع التجسسية بعيدا عن الضوء.
جاسوس متمكن
وجاء تعيين المليشيات للمراني ضمن صراعات داخلية تضرب الجماعة الإرهابية على المناصب والامتيازات، وقد أوكل زعيمها الإرهابي إلى أحد كبار جواسيسه إدارة وزارة النقل والتي يستغلها الانقلاب في إصدار التراخيص وشرعنة أنشطة التهريب وشحنات الأسلحة والوقود القادمة من إيران خصوصا عبر ميناء الحديدة.
أدوار خبيثة
وينتمي القيادي "عامر المراني" والتي منحته المليشيا شارة عسكرية برتبة "لواء"، إلى عائلة متوغلة في عمل المخابرات لصالح الحوثيين وإيران، إذ شغل الرجل منصب نائب مدير الاستخبارات العسكرية عقب الانقلاب مباشرة في صنعاء 21 سبتمبر 2014.
المراني كان حينها الرجل الأول لزعيم المليشيات في الدائرة الأمنية المغلقة، قبل أن يتم إسناد مهمته لشقيقه الأخطر "مطلق"، ويتحول هو لإدارة الأنشطة الإرهابية العسكرية.
وكلف زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي، طبقا للمصادر اليمنية، عامر المراني باجتياح المناطق المحررة ومخيمات النازحين في محافظة الجوف (شمال شرق) العام الماضي، وعينه محافظا لها.
وتضفي إعادة "المراني" إلى صنعاء بعد إنهاء مهمته في الجوف صبغة "ناعمة"، تمكنه من استهداف وتعزيز نفوذ وهيمنة القيادات الحوثية في "جناح صعدة" المتطرف والتي تناهض وتتخوف من تحركات وطموح القيادي الأبرز "محمد علي الحوثي".
مكافأة مالية
وعامر المراني، هو المطلوب رقم 18 على لائحة تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية، حيث يضع 10 ملايين دولار أمريكي كمكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تقود للإطاحة به.