من الخاسر ومن المستفيد من قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية؟
يشهد الشارع الفلسطيني حالة من خيبة الأمل الكبيرة بعد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات الفلسطينية إلى أجل غير مسمى وهو القرار الذي هناك من خسر بسببه وهناك من استفاد منه.
الشعب الفلسطيني
ويعتبر الخاسر الأول هو الشعب الفلسطيني على المدى البعيد والذي طالما بقي رهينة النوايا الحزبية العاملة لمصالحها الفكرية والأجندات الخارجية.
ويشير الفلسطينيون إلى أن ما حدث في اجتماع بيروت في سبتمبر الماضي الذي دعا للمصالحة بين حركتي فتح وحماس بذريعة مواجهة صفقة القرن والانفتاح العربي على إسرائيل، لم يكن بمفهومه الحقيقي المبطن الذي أدركه الشعب الفلسطيني اليوم بعد قرار تأجيل الانتخابات.
تيار فتح
ويرى المراقبون الفلسطينيون أنه بكل تأكيد أن المستفيد الأول من هذه المعركة هو الذي أصدر قرار إلغاء الانتخابات، وهو تيار فتح الذي يقوده الرئيس عباس.
بينما المستفيد الثاني هي حركة حماس التي حافظت على موقعها في قطاع غزة، والتي أوصلت رسالة للعالم، أن انقلابها على السلطة الفلسطينية لم يكن إلا بمباركة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويضيف المراقبون أن التوقيت الخاطئ الذي دائماً تختاره الفصائل الفلسطينية هو السبب الرئيسي وراء تعثر الكثير من مطالب الشعب الفلسطيني، فاختيار توقيت المصالحة وتوقيت الانتخابات وتوقيت الإلغاء لم يكن إلا ذرائع تتكسب منها أصحاب المصالح.
مظاهرات رافضة
وتشهد فلسطين مظاهرات شعبية رافضة لقرار التأجيل شهدتها المحافظات الفلسطينية، من أقصى شمالها في مدينة جنين شمال الضفة الغربية إلى أقصى جنوبها في قطاع غزة
رفض أعربت عنه فصائل وقوائم حزبية ومستقلة متقدمة للانتخابات، باعتباره قرارا شخصيا استفرد به الرئيس الفلسطيني دون الرجوع لباقي الفصائل الفلسطينية.
آمال الفلسطينيين
قرار عباس أجهض آمال الفلسطينيين الذين يعولون على الانتخابات المقبلة لتغيير الأوضاع السائدة وتحسين ظروفهم المعيشية، والأهم ترميم حالة الترهل في المرجعيات الفلسطينية.
شماعة سياسية
وقرار إسرائيل بعدم سماحها إجراء تصويت في القدس تمسك به عباس كشماعة سياسية لتبرير موقفه من التأجيل، حسب مراقبين، خاصة أنه ترك مسألة تفعيل أو تثبيت حق المقدسيين في الانتخاب مفتوحة، ولم يتخذ أي قرارات واضحة بشأنها.
الشعب الفلسطيني
ويعتبر الخاسر الأول هو الشعب الفلسطيني على المدى البعيد والذي طالما بقي رهينة النوايا الحزبية العاملة لمصالحها الفكرية والأجندات الخارجية.
ويشير الفلسطينيون إلى أن ما حدث في اجتماع بيروت في سبتمبر الماضي الذي دعا للمصالحة بين حركتي فتح وحماس بذريعة مواجهة صفقة القرن والانفتاح العربي على إسرائيل، لم يكن بمفهومه الحقيقي المبطن الذي أدركه الشعب الفلسطيني اليوم بعد قرار تأجيل الانتخابات.
تيار فتح
ويرى المراقبون الفلسطينيون أنه بكل تأكيد أن المستفيد الأول من هذه المعركة هو الذي أصدر قرار إلغاء الانتخابات، وهو تيار فتح الذي يقوده الرئيس عباس.
بينما المستفيد الثاني هي حركة حماس التي حافظت على موقعها في قطاع غزة، والتي أوصلت رسالة للعالم، أن انقلابها على السلطة الفلسطينية لم يكن إلا بمباركة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويضيف المراقبون أن التوقيت الخاطئ الذي دائماً تختاره الفصائل الفلسطينية هو السبب الرئيسي وراء تعثر الكثير من مطالب الشعب الفلسطيني، فاختيار توقيت المصالحة وتوقيت الانتخابات وتوقيت الإلغاء لم يكن إلا ذرائع تتكسب منها أصحاب المصالح.
مظاهرات رافضة
وتشهد فلسطين مظاهرات شعبية رافضة لقرار التأجيل شهدتها المحافظات الفلسطينية، من أقصى شمالها في مدينة جنين شمال الضفة الغربية إلى أقصى جنوبها في قطاع غزة
رفض أعربت عنه فصائل وقوائم حزبية ومستقلة متقدمة للانتخابات، باعتباره قرارا شخصيا استفرد به الرئيس الفلسطيني دون الرجوع لباقي الفصائل الفلسطينية.
آمال الفلسطينيين
قرار عباس أجهض آمال الفلسطينيين الذين يعولون على الانتخابات المقبلة لتغيير الأوضاع السائدة وتحسين ظروفهم المعيشية، والأهم ترميم حالة الترهل في المرجعيات الفلسطينية.
شماعة سياسية
وقرار إسرائيل بعدم سماحها إجراء تصويت في القدس تمسك به عباس كشماعة سياسية لتبرير موقفه من التأجيل، حسب مراقبين، خاصة أنه ترك مسألة تفعيل أو تثبيت حق المقدسيين في الانتخاب مفتوحة، ولم يتخذ أي قرارات واضحة بشأنها.