برلمانية تطالب بإصدار قانون يمنع إعلانات الأدوية عبر التطبيقات الإلكترونية
قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب: إن بيع وتداول الأدوية عبر التطبيقات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعى، يتطلب سرعة إصدار قانون يمنع إعلانات الأدوية غير المرخصة وغير
المعلومة المصدر لأنها تشكل تهديدا
حقيقيا لصحة المرضى وخاصة كبار السن.
قانون التجارة الإلكترونية
وأكدت فى تصريح لـ "فيتو" أن الإعلانات التى تبث عن طريق الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى ساهمت فى انتشار هذه الظاهرة، التى تمثل كارثة أن يتم علاج المواطن دون كشف طبى، وهو الأمر الذى يتطلب سرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التجارة الإلكترونية، والذى يتضمن عقوبات ستضع حدا لهذه الظاهرة.
التوعية حتمية
وتابعت بأن العمل على زيادة وعى المواطن أمر حتمى بحيث لا ينساق وراء الإعلانات البراقة التى تقوم بها شركات مجهولة لترويج ادويتها المجهولة المصدر والتى يتم إنتاجها بعيدا عن القانون.
روشتات إلكترونية
يذكر أن النائبة ولاء التمامى، عضو مجلس النواب، تقدمت باقتراح برغبة إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بكتابة روشتات المرضى إلكترونيًا بدلًا من كتابتها بخط اليد لتلافى الآثار الجانبية الناجمة عن قراءة الروشتة بشكل خاطئ.
وأشارت ولاء التمامى، إلى أن الروشتة تُعد أولى خطوات العلاج، غير أنها قد تصبح كارثة تهدد حياة المريض، إذا كانت مكتوبة بخط سيئ وتعثر الصيدلى فى قراءتها أو تشابهت عليه الأحرف فصرف دواء وعقار للمريض غير الذى يقصده الطبيب، فإذا الحل الجذرى يكون بالروشتة المطبوعة إلكترونيًا.
ولفتت إلى أن الروشتة المطبوعة تحمى المريض من أي لبس قد يحدث لأحد العاملين، غير المتخصصين، فى الصيدليات أثناء قراءة روشتة طبيب بخط اليد.
وتابعت: لا يخفى على أحد أن صيدليات مصر تعج بالمساعدين من حملة المؤهلات المتوسطة، وغير المؤهلين بالمرة للتعامل مع أي وصفة طبية؛ ويسعون لإحضار الدواء المدون بها، دون أي مراجعة من الصيدلى المختص.
واستعانت النائبة ولاء التمامى، فى مطلبها، بدراسة علمية صادرة حديثًا من المعهد الوطنى لكلية الأطباء فى الولايات المتحدة، تشير إلى أن الأخطاء الناتجة عن صرف روشتات الأدوية المكتوبة بخط اليد من أطباء، بشكل غير مفهوم، تتسبب فى وفاة نحو ٧ آلاف شخص سنويًا فى أمريكا، كما أن نحو نصف مليون شخص يعانون إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ.
قانون التجارة الإلكترونية
وأكدت فى تصريح لـ "فيتو" أن الإعلانات التى تبث عن طريق الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى ساهمت فى انتشار هذه الظاهرة، التى تمثل كارثة أن يتم علاج المواطن دون كشف طبى، وهو الأمر الذى يتطلب سرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التجارة الإلكترونية، والذى يتضمن عقوبات ستضع حدا لهذه الظاهرة.
التوعية حتمية
وتابعت بأن العمل على زيادة وعى المواطن أمر حتمى بحيث لا ينساق وراء الإعلانات البراقة التى تقوم بها شركات مجهولة لترويج ادويتها المجهولة المصدر والتى يتم إنتاجها بعيدا عن القانون.
روشتات إلكترونية
يذكر أن النائبة ولاء التمامى، عضو مجلس النواب، تقدمت باقتراح برغبة إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بكتابة روشتات المرضى إلكترونيًا بدلًا من كتابتها بخط اليد لتلافى الآثار الجانبية الناجمة عن قراءة الروشتة بشكل خاطئ.
وأشارت ولاء التمامى، إلى أن الروشتة تُعد أولى خطوات العلاج، غير أنها قد تصبح كارثة تهدد حياة المريض، إذا كانت مكتوبة بخط سيئ وتعثر الصيدلى فى قراءتها أو تشابهت عليه الأحرف فصرف دواء وعقار للمريض غير الذى يقصده الطبيب، فإذا الحل الجذرى يكون بالروشتة المطبوعة إلكترونيًا.
ولفتت إلى أن الروشتة المطبوعة تحمى المريض من أي لبس قد يحدث لأحد العاملين، غير المتخصصين، فى الصيدليات أثناء قراءة روشتة طبيب بخط اليد.
وتابعت: لا يخفى على أحد أن صيدليات مصر تعج بالمساعدين من حملة المؤهلات المتوسطة، وغير المؤهلين بالمرة للتعامل مع أي وصفة طبية؛ ويسعون لإحضار الدواء المدون بها، دون أي مراجعة من الصيدلى المختص.
واستعانت النائبة ولاء التمامى، فى مطلبها، بدراسة علمية صادرة حديثًا من المعهد الوطنى لكلية الأطباء فى الولايات المتحدة، تشير إلى أن الأخطاء الناتجة عن صرف روشتات الأدوية المكتوبة بخط اليد من أطباء، بشكل غير مفهوم، تتسبب فى وفاة نحو ٧ آلاف شخص سنويًا فى أمريكا، كما أن نحو نصف مليون شخص يعانون إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ.