رئيس التحرير
عصام كامل

جراح تجميل يزيح الستار عن خطورة شد البطن مع الولادة

عمليات شد البطن
عمليات شد البطن
الحصول على بطن مسطح ومشدود حلم كل سيدة خاصة بعد الولادة، وكثيرون يعتقدون خطأ أًن شد البطن مع الولادة لا يتعدى إزالة جزء صغير جدا من الجلد الزائد فوق جرح القيصرية.


وكشف الدكتور أحمد الشحات الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس كيفية شد البطن بعد الولادة، وهل يتم الحمل بعد شد البطن أم لا، قائلا:"  شد البطن الحديث يتضمن إزالة الجلد الزائد بالدهون من تحت مستوى السرة إلى منطقة العانة مع عمل فتحة جديدة في الجلد لإخراج السرة في موقعها الجديد و شفط الدهون من جميع أجزاء البطن الاخرى و من
الظهر أيضاً".

وأضاف، أن أثبتت الدراسات أنه من الخطأ إجراء شد للبطن مع الولادة لأنه يعرض الأم للخطر، حيث أن حالة الدورة الدموية اثناء الحمل و الولادة لا تكون مستقرة، فالنبض مثلا في الشخص العادي يتراوح بين 60- 90 أما في المرأة الحامل عادة يتجاوز ال 100، كما أن الرحم يكون كبير الحجم و يشغل مساحة تمنع الشد المناسب، إضافة إلى أن عوامل التجلط تكون عالية أثناء الولادة و بالتالي زيادة فترة الجراحة يتناسب طردياً مع حدوث تجلط بالساقين.



واستكمل، أن جراحو التجميل لا يقومون عادةً بإستخدام شبكة جراحية إلا في الضرورة القصوى و يعتمدوا اعتماداً كلياً على إصلاح العضلات بدون شبكة، وعدم استخدام الشبكة يسمح بالحمل مرة ثانية و ثالثة و يسمح بتمدد العضلات بشكل طبيعي.

وأوضح أن في السن الصغير تكون عضلات البطن عادة قوية وتكون مرونة الجلد جيدة بحيث أن المناسب في تلك الحالات إذا ما كان هناك زيادة في دهون البطن أن يتم عمل شفط فقط للدهون دون استئصال للجلد أو إصلاح للعضلات، أما مع تقدم السن و تكرار الحمل و الولادة تضعف العضلات ويتهدل الجلد فيلزم في تلك الحالات شد للبطن مع إصلاح العضلات و شفط للدهون، وبالتالي فإن الفيصل هنا ليس السن و لكن طبيعة الجلد والعضلات.

وأكد أن مريضة السكر والضغط يستطيع إجراء شد للبطن في حالة انتظام مؤشرات السكر والضغط قبل وأثناء وبعد الجراحة حتى تمام التئام الجروح، وأي عدم انتظام في معدل السكر قد يؤدي إلى حدوث التهابات وتأخر في التئام الجروح.
الجريدة الرسمية