حتى لا نلجأ إلى حلول أخرى
أتمنى أن يستوقف إثيوبيا ما قاله البابا تواضروس
ليلة أمس فى الاحتفال بعيد القيامة المجيد حول سد النهضة، وخاصة قوله إننا نصلى من
أجل نجاح الجهود الدبلوماسية والسياسية التى تستهدف التوصل إلى حل توافقى يراعى مصالح
الجميع (مصروالسودان وإثيوبيا) لهذه الأزمة حتى لا نلجأ إلى حلول أخرى، ومفهوم بالطبع
ما هى تلك الحلول الأخرى التى يشير إليها البابا تواضروس، وأنها الحلول العسكرية.
وهنا أرجو أن يفهم القادة الإثيوبيين إن تلك الأزمة هى الاهتمام الاول للمصريين جميعا، وليس للإدارة المصرية وحدها، وأن جموع المصريين مستعدون لكل الاحتمالات والخيارات دفاعا عن حقهم فى الحياة الذى يعد نهر النيل مصدرا أساسيا لحياتهم على مدى آلاف السنين.. وبالطبع لن يسكت المصريون على من يريد أن يسلبهم حق الحياة من خلال سرقة حقوقهم التاريخية فى مياه نهر النيل، وسيقومون بأى شىء لمنعهم من إتمام ذلك وردعهم حتى لا يكررون المحاولة مجددا.
لقد أعلن الرئيس السيسى أن الإستيلاء على حق مصر فى مياه النيل خط أحمر، وهو كان يعنى ذلك، مثلما كان يعنى ما قاله حول إن كل الخيارات أمامنا مفتوحة.. وكل الشعب، مؤيدين ومعارضين، يوءدونه فى ذلك.. ولا أتجاوز فى القول إنهم يستعجلون الحلول الأخرى، التى تحدث عنها البابا تاوضرس ليلة أمس، أى الحلول العسكرية، لإنهم شاهدوا تعنت إثيوبيا وإعاقتها نجاح الحلول السياسية والدبلوماسية، لانها لا تريد فقط سدا يسهم فى دفع التنمية الاقتصادية فيها وإنما تريده سدا يمكنها من التحكم فى مياه النيل الازرق لانها تعتبره نهرا اثيوبيا وليس نهرا دوليا تتشارك فيه مع كل من مصر والسودان ولا يصح أو يعقل أن تسيطر عليه.
إن البابا تواضروس كان يتحدث أمس بصوت كل المصريين، مسيحييهم ومسلميهم .. فان عموم المصريين صاروا أكثر قناعة بعدم جدوى الحلول السياسية والدبلوماسية في ظل تعنت اثيوبيا ومماطلاتها وسعيها لاستهلاك الوقت حتى تتم عملية الملء الثانى للسد بشكل منفرد وبدون إتفاق قانونى ملزم معنا ومع السودان، والذى لن يلحق بِنَا فقط اضرارا تتمثل فى نقص كبير فى حصتنا من مياه النيل كما قالت وزارة الرى وإنما، وهذا هو الأخطر سيكون عنوانا لفرض إثيوبيا إرادتها وتحكمها فى النيل الازرق.
وهنا أرجو أن يفهم القادة الإثيوبيين إن تلك الأزمة هى الاهتمام الاول للمصريين جميعا، وليس للإدارة المصرية وحدها، وأن جموع المصريين مستعدون لكل الاحتمالات والخيارات دفاعا عن حقهم فى الحياة الذى يعد نهر النيل مصدرا أساسيا لحياتهم على مدى آلاف السنين.. وبالطبع لن يسكت المصريون على من يريد أن يسلبهم حق الحياة من خلال سرقة حقوقهم التاريخية فى مياه نهر النيل، وسيقومون بأى شىء لمنعهم من إتمام ذلك وردعهم حتى لا يكررون المحاولة مجددا.
لقد أعلن الرئيس السيسى أن الإستيلاء على حق مصر فى مياه النيل خط أحمر، وهو كان يعنى ذلك، مثلما كان يعنى ما قاله حول إن كل الخيارات أمامنا مفتوحة.. وكل الشعب، مؤيدين ومعارضين، يوءدونه فى ذلك.. ولا أتجاوز فى القول إنهم يستعجلون الحلول الأخرى، التى تحدث عنها البابا تاوضرس ليلة أمس، أى الحلول العسكرية، لإنهم شاهدوا تعنت إثيوبيا وإعاقتها نجاح الحلول السياسية والدبلوماسية، لانها لا تريد فقط سدا يسهم فى دفع التنمية الاقتصادية فيها وإنما تريده سدا يمكنها من التحكم فى مياه النيل الازرق لانها تعتبره نهرا اثيوبيا وليس نهرا دوليا تتشارك فيه مع كل من مصر والسودان ولا يصح أو يعقل أن تسيطر عليه.
إن البابا تواضروس كان يتحدث أمس بصوت كل المصريين، مسيحييهم ومسلميهم .. فان عموم المصريين صاروا أكثر قناعة بعدم جدوى الحلول السياسية والدبلوماسية في ظل تعنت اثيوبيا ومماطلاتها وسعيها لاستهلاك الوقت حتى تتم عملية الملء الثانى للسد بشكل منفرد وبدون إتفاق قانونى ملزم معنا ومع السودان، والذى لن يلحق بِنَا فقط اضرارا تتمثل فى نقص كبير فى حصتنا من مياه النيل كما قالت وزارة الرى وإنما، وهذا هو الأخطر سيكون عنوانا لفرض إثيوبيا إرادتها وتحكمها فى النيل الازرق.