الخارجية السودانية: لن نتنازل عن الوساطة الرباعية في أزمة سد النهضة
تعهد السودان، اليوم الأحد، بعدم التنازل عن الوساطة الرباعية
في مفاوضات سد النهضة.
وساطة رباعية
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير منصور بولاد ، إن بلاده لن تتنازل عن الوساطة الرباعية الممثلة في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في ملف سد النهضة.
وأكد "بولاد" تمسك السودان بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية وتعمل تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، لمساعدة الأطراف الثلاثة (السودان ومصر وإثيوبيا) في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يخاطب مصالح ومخاوف الجميع.
ولفت إلى موقف بلاده الداعم لآلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي، كما يمنح دورا أساسيا للخبراء والمراقبين في الرباعية ينتج عنه التوصل لاتفاق ملزم قانوني للملء الثاني للسد.
وتابع: "شعرنا بأن الوساطة الأفريقية بحاجة إلى تأهيل ومراقبة وتسهيل من قبل الخبراء المختصين في المجال".
وساطة أفريقية
وأشار إلى أن الوساطة الرباعية ستكون مجموعة (١+٣ ) أي الاتحاد الأفريقي وينضم لها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، منبهاً إلى أن الرباعية ليست خارج الوساطة الأفريقية.
كان الرئيس الأوغندي يوري موسفيني قد تعهد في اتصال مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.
وتتبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات حول مسؤولية فشل المفاوضات؛ حيث فشلت مفاوضات مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في جولتها الأخيرة المنعقدة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل الماضي، في التوصل لاتفاق ملزم حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية المحتملة.
وساطة رباعية
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير منصور بولاد ، إن بلاده لن تتنازل عن الوساطة الرباعية الممثلة في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في ملف سد النهضة.
وأكد "بولاد" تمسك السودان بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية وتعمل تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، لمساعدة الأطراف الثلاثة (السودان ومصر وإثيوبيا) في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يخاطب مصالح ومخاوف الجميع.
ولفت إلى موقف بلاده الداعم لآلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي، كما يمنح دورا أساسيا للخبراء والمراقبين في الرباعية ينتج عنه التوصل لاتفاق ملزم قانوني للملء الثاني للسد.
وتابع: "شعرنا بأن الوساطة الأفريقية بحاجة إلى تأهيل ومراقبة وتسهيل من قبل الخبراء المختصين في المجال".
وساطة أفريقية
وأشار إلى أن الوساطة الرباعية ستكون مجموعة (١+٣ ) أي الاتحاد الأفريقي وينضم لها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، منبهاً إلى أن الرباعية ليست خارج الوساطة الأفريقية.
كان الرئيس الأوغندي يوري موسفيني قد تعهد في اتصال مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.
وتتبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات حول مسؤولية فشل المفاوضات؛ حيث فشلت مفاوضات مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في جولتها الأخيرة المنعقدة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل الماضي، في التوصل لاتفاق ملزم حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية المحتملة.