في ذكرى وفاته.. محمد رشدي يروي قصة سطو العندليب لـ أدهم الشرقاوي وسرقة "الهوى هوايا"
رحلة فنية استمرت خمسين عاما فى طريق الغناء الشعبي حتى أصبح له لون وأسلوب مميز حتى وصفه الكاتب إحسان عبد القدوس بقوله (محمد رشدى ـ رحل في مثل هذا اليوم 2005 ـ علامة جديدة في الغناء من عصر الترجمة والتعريب إلى عصر اكتمال الشخصية الشعبية".
وقال عنه جورج جرداق " رشدي فلاح حرث الأرض وبذر التقاوي وفتح المياه ووضع فيها قدميه وجلس يغني ياليل".
حول مسيرته الفنية قال المطرب الشعبي محمد رشدي خلال حوار في مجلة نص الدنيا عام 2000: " بدأت المشوار بحضوري إلى القاهرة والدراسة بمعهد فؤاد للموسيقى، وكنا 57 طالبا اختاروا منهم 7 فقط ، وبعد تخرجي عرض على المذيع علي فايق زغلول الغناء بالإذاعة ونجحت بعد الاختبارات واعتمدت كمطرب في الإذاعة".
وتابع:" أصبحت أشارك في إحياء الحفلات الوطنية ثم أصيبت في حادث وأصبحت طريح الفراش ثلاث سنوات إلى أن اختارني مدير الإذاعة حسن الشجاعي لتسجيل ملحمة أدهم الشرقاوي، وبالفعل سجلتها وأنا على عكازين فكانت هدية من السماء وضعتني على بداية الطريق".
وأضاف "رشدي":" بعد أدهم كتب لي عبد الرحمن الأبنودي "تحت الشجر ياوهيبة " ولحنها عبد العظيم عبد الحق ثم جاءت أغنية "عدوية تلحين بليغ حمدي .
وواصل:" جاءت بعد ذلك مرحلة عدوية ويرجع الفضل في نجاحها إلى بليغ حمدي الذي قال يوم تسجيلها "سنسجل فتحا لن ينساه المستمع المصري " وانقسم مجال الغناء لمرحلة الثورة إلى فريقين عبد الحليم حافظ وصلاح جاهين وشادية والموجي والطويل ، وفريق أنا والأبنودي وبليغ حمدي ورجاء النقاش ومحمد حمزة ، ونتيجة لنجاح فريقنا غنى عبد الحليم حافظ شعبي.
و بعد نجاح أدهم الشرقاوي قام عبد الحليم بغنائها بصوته في فيلم سينمائي فتعاطف معي الجمهور والصحفيين حيث اعتبروا عبد الحليم ينافسني ومن هنا صرحت في الصحف وقتها أن نجاح عبد الحليم حافظ هو نجاح لي وأنه أخذني معه إلى القمة في أسانسير ، لكنه عاد واخذ مني اغنية "الهوى هوايا " بعد إجراء بروفاتها مع بليغ وصلاح عرام حيث اعجبته كلماتها التى كتبها عبد الرحمن الأبنودى وكانت أول أغنية يهديها الى زوجته نهال، وطلب مني بليغ التنازل عنها لأن عبد الحليم يريد تقديمها فى فيلمه أبي فوق الشجرة ثم عاد وقدمها فى حفل عام 1970 .
وبالرغم من حبى لعبد الحليم إلا أنه من مميزاته انه يركب أى موجة وبالرغم من ضعف جسده فإنه كان مقاتلا صلبا في ساحة الغناء، ومن هنا اصبحت في القمة مع عبد الحليم وقاسم مشترك معه في حفلات أعياد العرش للملوك لأكثر من خمس سنوات .
وقال عنه جورج جرداق " رشدي فلاح حرث الأرض وبذر التقاوي وفتح المياه ووضع فيها قدميه وجلس يغني ياليل".
حول مسيرته الفنية قال المطرب الشعبي محمد رشدي خلال حوار في مجلة نص الدنيا عام 2000: " بدأت المشوار بحضوري إلى القاهرة والدراسة بمعهد فؤاد للموسيقى، وكنا 57 طالبا اختاروا منهم 7 فقط ، وبعد تخرجي عرض على المذيع علي فايق زغلول الغناء بالإذاعة ونجحت بعد الاختبارات واعتمدت كمطرب في الإذاعة".
وتابع:" أصبحت أشارك في إحياء الحفلات الوطنية ثم أصيبت في حادث وأصبحت طريح الفراش ثلاث سنوات إلى أن اختارني مدير الإذاعة حسن الشجاعي لتسجيل ملحمة أدهم الشرقاوي، وبالفعل سجلتها وأنا على عكازين فكانت هدية من السماء وضعتني على بداية الطريق".
وأضاف "رشدي":" بعد أدهم كتب لي عبد الرحمن الأبنودي "تحت الشجر ياوهيبة " ولحنها عبد العظيم عبد الحق ثم جاءت أغنية "عدوية تلحين بليغ حمدي .
وواصل:" جاءت بعد ذلك مرحلة عدوية ويرجع الفضل في نجاحها إلى بليغ حمدي الذي قال يوم تسجيلها "سنسجل فتحا لن ينساه المستمع المصري " وانقسم مجال الغناء لمرحلة الثورة إلى فريقين عبد الحليم حافظ وصلاح جاهين وشادية والموجي والطويل ، وفريق أنا والأبنودي وبليغ حمدي ورجاء النقاش ومحمد حمزة ، ونتيجة لنجاح فريقنا غنى عبد الحليم حافظ شعبي.
و بعد نجاح أدهم الشرقاوي قام عبد الحليم بغنائها بصوته في فيلم سينمائي فتعاطف معي الجمهور والصحفيين حيث اعتبروا عبد الحليم ينافسني ومن هنا صرحت في الصحف وقتها أن نجاح عبد الحليم حافظ هو نجاح لي وأنه أخذني معه إلى القمة في أسانسير ، لكنه عاد واخذ مني اغنية "الهوى هوايا " بعد إجراء بروفاتها مع بليغ وصلاح عرام حيث اعجبته كلماتها التى كتبها عبد الرحمن الأبنودى وكانت أول أغنية يهديها الى زوجته نهال، وطلب مني بليغ التنازل عنها لأن عبد الحليم يريد تقديمها فى فيلمه أبي فوق الشجرة ثم عاد وقدمها فى حفل عام 1970 .
وبالرغم من حبى لعبد الحليم إلا أنه من مميزاته انه يركب أى موجة وبالرغم من ضعف جسده فإنه كان مقاتلا صلبا في ساحة الغناء، ومن هنا اصبحت في القمة مع عبد الحليم وقاسم مشترك معه في حفلات أعياد العرش للملوك لأكثر من خمس سنوات .