خادمة صعيدية مصدر إلهام الأبنودى لأغنية "عدوية "
فى مثل هذا اليوم 19 سبتمبر 1968 عرض الفيلم العربى "عدوية" بسينما ديانا ومسرح رمسيس بالقاهرة والحرية وراديو بالاسكندرية وهو اول اخراج للمخرج كمال صلاح الدين قدم فيه المطرب محمد رشدى دور البطولة ومعه ناهد شريف ولأول مرة ناهد يسرى وحمدى احمد ونعمت مختار عن قصة كتبها انور عبدالله .
ولهذا الفيلم قصة يرويها الناقد عبدالله احمد عبدالله الشهير بميكى ماوس فى مجلة الاذاعةعام 1975 يقول فيه:
كان الشاعر عبد الرحمن الابنودى فى زيارة للملحن عبد العظيم عبد الحق وعندما دخلت الخادمة لتقدم الشاى للابنودى سالها اسمك ايه ياصبية؟ قالت له "عدوية " فقال لها: منين ؟ قالت : من ابنود ، قال لها الابنودى دا انت بلدياتى والله لاكتب اغنية لك .
وبعد اقل من اسبوع كان قد كتب اغنية بعنوان عدوية واعطاها الى الملحن عبد العظيم عبد الحق وظلت عنده الاغنية اكثر من شهر ولم يلحنها .
فى نفس التوقيت تعرف الابنودى على الملحن الشاب بليغ حمدى فى مبنى الاذاعة فبادره بليغ بأنه سمع عن اغنية صعيدية جديدة لديه ويريد تلحينها ، فذهب عبدالرحمن الى عبد العظيم عبد الحق يسأله عن سبب تأخير تلحين الاغنية فقال له: كلما افتكرت شكل الخادمة الصعيدية يوم اخترت اسمها للاغنية لا اتشجع على التلحين واقول سامحك الله .
فاسترد الشاعر قصيدته وقدمها الى بليغ حمدى لتلحينها . الذى طلب اولا قبل التلحين من المطرب الشاب محمد رشدى بعد ان وقع الاختيار عليه لغنائها ان يدفع 15 جنيه ثمنا للاغنية للشاعر عبد الرحمن الابنودى .
ولما كان رشدى يستعد لتقديم فيلم جديد وضع الاغنية ضمن احداثه واختار عدوية اسما للفيلم وتقول كلماتها :
بار ماسبيرو.. سهرة للأبنودي عن ثورة يوليو في إذاعة الشباب والرياضة
صياد ورحت اصطاد صادونى / طرحوا شباكهم رمش العين صابونى
آه ياليل ياقمر.. والمنجة طابت على الشجر/اسقينى ياشابة وناولينى حبة مية /اسم النبى حارصك ايه ردى عليا /آه ياعدوية
اوعو تحلو المراكب والله ياناس مراكب /ولا حاطط رجلى فى المية / الا ومعايا عدوية /اسمك عدوية ياصبية / ورموشك شط / وانا طول عمرى غريب فى المية اتشال واتحط .