كورونا.. والعدالة المفقودة!
المحن والشدائد يفترض
فيها أن ترقق قلوب البشر وتجعلهم أكثر استعداداً للإيثار والعطاء عن طيب خاطر؛ وأن
تستجيب الدول الكبرى وشركات الدواء العملاقة لنداء الإنسانية ودعوة منظمة الصحة العالمية
بضرورة تحقيق العدالة في توزيع لقاحات كورونا حتى يتيسر للفقراء من الدول والشعوب وما
أكثرهم الحصول عليها بسهولة ويسر.
فلم تر الإنسانية في رأيي وباء بحجم كورونا المستجد في سرعة انتشاره وطول بقائه وخسائره الاقتصادية الكبيرة للدول والأفراد على السواء؛ حتى صار كوفيد 19 كابوساً أرهق العالم بموجاته المتتابعة وأزهق أرواح نحو 4 ملايين شخص حول العالم وأعيا العلماء حتى توصلوا لعلاج أو لقاح ضد الفيروس الفتاك..
واللقاحات على اختلافها لا تصل فعاليتها 100% كما أن قيام تلك اللقاحات ببناء المناعة داخل جسم الإنسان عادة ما يستغرق بضعة أسابيع قد يصاب المرء خلالها إذا تخلى عن الإجراءات الاحترازية الواجبة ..لكنها في كل الأحوال تبقى أفضل الحلول .
فلم تر الإنسانية في رأيي وباء بحجم كورونا المستجد في سرعة انتشاره وطول بقائه وخسائره الاقتصادية الكبيرة للدول والأفراد على السواء؛ حتى صار كوفيد 19 كابوساً أرهق العالم بموجاته المتتابعة وأزهق أرواح نحو 4 ملايين شخص حول العالم وأعيا العلماء حتى توصلوا لعلاج أو لقاح ضد الفيروس الفتاك..
واللقاحات على اختلافها لا تصل فعاليتها 100% كما أن قيام تلك اللقاحات ببناء المناعة داخل جسم الإنسان عادة ما يستغرق بضعة أسابيع قد يصاب المرء خلالها إذا تخلى عن الإجراءات الاحترازية الواجبة ..لكنها في كل الأحوال تبقى أفضل الحلول .