باحث بالمركز القومي للبحوث يكشف سموم على مائدة إفطار رمضان
يرتكب
الكثيرون منا العديد من الأخطاء المتعلقة بعاداتنا الغذائية، وهي عادات وتقاليد
مرتبطة بتناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات تضر صحة الجسم، إضافة إلى الإفراط
في تناول بعض الأطعمة، وهو ما يزيد فرص الإصابة بالأمراض مثل السمنة والسكري
وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض الخطيرة.
ويتحول أفراد الأسر المصرية إلي خلية نحل أثناء إعداد مائدة إفطار رمضان، وتعاون كبير في اعداد الأطعمة وأصنافها بخلاف العصائر والفواكه، ولكن ومع كل هذا نجد أن هناك الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة التي نقع فيها جميعا وعلينا أن نتلافاها عند إعداد مائدة الافطار.
يقول الدكتور مجدي نزيه استاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية ورئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن هناك عادات خاطئة في إعداد مائدة الإفطار في رمضان وهي التنوع المبالغ فيه من لحوم ونشويات وتعدد وكثرة الأصناف علي المائدة الواحدة.
واضاف أن الإنسان له احتياجات غذائية محددة، فإذا زادت علي حدها، تكون عبثا علي أجهزة الجسم، وتؤثر سلبا علي الكليتين لأنهما تخلصان الجسم من نواتج هضم البروتينات.
واكد أن الطعام الزائد يكون عبئا علي الكبد لأن الكبد هو المسئول عن تحول مادة النشادر المتخلفة من هضم البروتينات وتحويلها إلي مواد غير سامة، لأن النشادر في حد ذاته مادة سامة كما إنه عبء علي الشرايين من كثرة كمية الدهون المشبعة المتواجدة داخل اللحوم الحمراء أو جلود الدواجن وكل هذا فيما يخص البروتينات، كما إنه عبء زيادة من المواد الكربوهيدراتية معلوم وهو زيادة الوزن ومشاكل استهلاك الانسولين مما يؤدي إلي زيادة الاستعداد للإصابة بمرض السكري وأيضا ارتفاع دهون الدم الثلاثية لأن الزيادة علي احتياج الجسم من الكربوهيدرات تتحول إلي دهون ثلاثية.
كما يقول "نزيه" إن الغذاء الرمضاني هو أربع وجبات وليس وجبتين فقط:
الأولي: هي إفطار تمهيدي عقب أذان المغرب مباشرة وهي عبارة عن الحساء وهي لا تعطي سعرات كافية للفرد ولكنها بداية تمهيد للمعدة.
ثانيا: الإفطار الرئيسي يكون بعد الإفطار التمهيدي بنصف ساعة فيقدم الصائم علي تناول إفطاره بغيرهم وفي تلك الحالة يستطيع أن يأكل احتياجاته فقط إذا كانت مائدة الطعام معدة بصورة مقبولة، أما عن الوجبة.
الثالثة: تكون وجبة بينية يتوسط زمانها بين الإفطار الرئيسي والسحور وينبغي أن تكون فاكهة، ولكن مجاراة للعادة من الممكن أن تكون في يوم عبارة عن فاكهة، واليوم الذي يلية حلوي شرقية ولا يفضل الإكثار منها فقطعة واحدة أو اثنتين تكفي، ورابعا وجبة السحور، وما تبقي من مائدة الفطار يتم تناوله في السحور.
ويوضح "نزيه" أنه لا توجد أيه مشكلة في تناول ما تبقي من وجبة الإفطار في وجبة السحور إذا كان الطعام من النوع المقبول بمعني أن يكون ما تبقي يخلو من الخل والثوم علي سبيل المثال، لابد من مراعاة النوع فإذا كان ما تبقي قليل من الأرز والخضار مع قطعة لحمة، فيجد البعد عن التوابل الكثيرة لتحمل فترة الصيام دون الشعور بالعطش.
ويجب أن نوضح شيئا هاما في الغذاء الرمضاني وهو شرب الماء بصورة كبيرة ومستمرة، فيجب تعويض الجسم بالماء الصافي الذي يحتاجه، فالمعدل الطبيعي الذي يحتاجه الجسم هو شرب الماء حتي يكون لون البوم شفافا، وهذا هو المعيار، فكل فرد يختلف عن الآخر، ولكن حسما للجدل علي كل فرد شرب كوب كبير من الماء كل ساعة "ثلث لتر ماء"، ويجب البعد تماما عن الأغذية والمشروبات المصنعة أو سابقة التصنيع فجميعها تحتوي على كيماويات تضر الجسم.
ويتحول أفراد الأسر المصرية إلي خلية نحل أثناء إعداد مائدة إفطار رمضان، وتعاون كبير في اعداد الأطعمة وأصنافها بخلاف العصائر والفواكه، ولكن ومع كل هذا نجد أن هناك الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة التي نقع فيها جميعا وعلينا أن نتلافاها عند إعداد مائدة الافطار.
يقول الدكتور مجدي نزيه استاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية ورئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن هناك عادات خاطئة في إعداد مائدة الإفطار في رمضان وهي التنوع المبالغ فيه من لحوم ونشويات وتعدد وكثرة الأصناف علي المائدة الواحدة.
واضاف أن الإنسان له احتياجات غذائية محددة، فإذا زادت علي حدها، تكون عبثا علي أجهزة الجسم، وتؤثر سلبا علي الكليتين لأنهما تخلصان الجسم من نواتج هضم البروتينات.
واكد أن الطعام الزائد يكون عبئا علي الكبد لأن الكبد هو المسئول عن تحول مادة النشادر المتخلفة من هضم البروتينات وتحويلها إلي مواد غير سامة، لأن النشادر في حد ذاته مادة سامة كما إنه عبء علي الشرايين من كثرة كمية الدهون المشبعة المتواجدة داخل اللحوم الحمراء أو جلود الدواجن وكل هذا فيما يخص البروتينات، كما إنه عبء زيادة من المواد الكربوهيدراتية معلوم وهو زيادة الوزن ومشاكل استهلاك الانسولين مما يؤدي إلي زيادة الاستعداد للإصابة بمرض السكري وأيضا ارتفاع دهون الدم الثلاثية لأن الزيادة علي احتياج الجسم من الكربوهيدرات تتحول إلي دهون ثلاثية.
كما يقول "نزيه" إن الغذاء الرمضاني هو أربع وجبات وليس وجبتين فقط:
الأولي: هي إفطار تمهيدي عقب أذان المغرب مباشرة وهي عبارة عن الحساء وهي لا تعطي سعرات كافية للفرد ولكنها بداية تمهيد للمعدة.
ثانيا: الإفطار الرئيسي يكون بعد الإفطار التمهيدي بنصف ساعة فيقدم الصائم علي تناول إفطاره بغيرهم وفي تلك الحالة يستطيع أن يأكل احتياجاته فقط إذا كانت مائدة الطعام معدة بصورة مقبولة، أما عن الوجبة.
الثالثة: تكون وجبة بينية يتوسط زمانها بين الإفطار الرئيسي والسحور وينبغي أن تكون فاكهة، ولكن مجاراة للعادة من الممكن أن تكون في يوم عبارة عن فاكهة، واليوم الذي يلية حلوي شرقية ولا يفضل الإكثار منها فقطعة واحدة أو اثنتين تكفي، ورابعا وجبة السحور، وما تبقي من مائدة الفطار يتم تناوله في السحور.
ويوضح "نزيه" أنه لا توجد أيه مشكلة في تناول ما تبقي من وجبة الإفطار في وجبة السحور إذا كان الطعام من النوع المقبول بمعني أن يكون ما تبقي يخلو من الخل والثوم علي سبيل المثال، لابد من مراعاة النوع فإذا كان ما تبقي قليل من الأرز والخضار مع قطعة لحمة، فيجد البعد عن التوابل الكثيرة لتحمل فترة الصيام دون الشعور بالعطش.
ويجب أن نوضح شيئا هاما في الغذاء الرمضاني وهو شرب الماء بصورة كبيرة ومستمرة، فيجب تعويض الجسم بالماء الصافي الذي يحتاجه، فالمعدل الطبيعي الذي يحتاجه الجسم هو شرب الماء حتي يكون لون البوم شفافا، وهذا هو المعيار، فكل فرد يختلف عن الآخر، ولكن حسما للجدل علي كل فرد شرب كوب كبير من الماء كل ساعة "ثلث لتر ماء"، ويجب البعد تماما عن الأغذية والمشروبات المصنعة أو سابقة التصنيع فجميعها تحتوي على كيماويات تضر الجسم.