لتطوير جهازه المناعي.. أم تسمح لرضيعها بتناول التراب والحجارة | فيديو
نالت الأمريكية أليس بيندير، البالغة من العمر 22 عامًا، شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب نشرها صورا لابنها فيرن، البالغ من العمر ثمانية أشهر، وهو يحاول تناول التراب والحجارة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تؤكد أليس، والتي تتبع نظام غذائي نباتي، أن حليب ثدييها يحمي ابنها من الجراثيم المتواجدة في التراب والحجارة.
لمشاهدة الفيديو من هنا
وتقول في تصريح للصحيفة: "أنا لست خائفة من البكتيريا، بل على العكس تمامًا، أنا أثق بالطبيعة وبابني. لا يمكن أن يكون من قبيل الصدفة أن يمضغ الأطفال الرضع كل شيء..والأمر يضر بصحتهم. إنها غريزة طبيعية".
وبحسب الصحيفة، بالإضافة إلى الحجارة والرمل والتراب، تسمح المرأة لرضيعها بمضغ العناصر الأخرى وحتى لعق العربات في السوبر ماركت.
وأيد بعض المستخدمين طريقة تربية أليس لابنها، مشيرين إلى أن الطفل سيطور جهاز مناعة قوي. في المقابل انتقد البعض الآخر أليس، وكتب أحدهم قائلا: "أخشى على مستقبل بلادنا".
لمشاهدة الفيديو من هنا
دراسة طبية
من ناحية اخري توصلت دراسة طبية أجريت على نطاق محدود، إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19، يستفيدون من جرعة واحدة من أحد لقاحي "فايزر-بيونتك" أو "موديرنا"، ولكنهم قد لا يحصلون على فائدة إضافية من جرعة ثانية.
ودرس فريق من الباحثين في معهد "بنسلفانيا لعلم المناعة"، عينات دم من 44 مشاركا في الدراسة قبل وأثناء تلقيهم التطعيمات، وكان من بين المشاركين 33 شخصا لم يصابوا من قبل بكوفيد-19، بينما كان الأحد عشر شخصا الآخرون متعافين من المرض.
وأخذ الباحثون عينات الدم أربع مرات؛ عند بداية التجربة، وبعد أسبوعين من الجرعة الأولى، ويوم تلقي الجرعة الثانية، وبعد أسبوع واحد من الجرعة الثانية، وذلك وفق البحث المنشور في موقع "علم المناعة".
الذاكرة البائية
وركز الباحثون خلال الدراسة على خلايا الذاكرة البائية، والتي تعتبر هامة للمناعة على المدى الطويل، وهي خلايا بلازمية قادرة على إنتاج الأجسام المضادة لفترة طويلة، وتعتبر مؤشرا قويا على استجابات الأجسام المضادة المستقبلية، إضافة للقدرة على الاستجابة لمتحورات الفيروس.
واختبر الباحثون مستويات الأجسام المضادة، والتي لم يروا زيادة فيها بعد جرعة اللقاح الثانية للمشاركين المتعافين من كوفيد-19، بينما كانت الخلايا المناعية البائية الخاصة بمستضد سارس-كوف2، ضئيلة لدى الأفراد الذين لم يصابوا بالمرض من قبل، لكنها كانت موجودة عند الأشخاص المتعافين
ورأى الباحثون أيضا أن الخلايا البائية قد تعززت بشكل كبير، بعد جرعة اللقاح الثانية، لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض من قبل، بينما كان لدى الأشخاص المتعافين "توسع قوي" في الخلايا البائية، بعد الجرعة الأولى.
جرعة واحدة
وكتب الباحثون في استنتاجاتهم أن جرعة واحدة من لقاحات mRNA استطاعت تضخيم خلايا الذاكرة البائية الخاصة بمستضد سارس-كوف2، والموجودة مسبقا لدى الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19، مع عدم وجود فائدة إضافية بعد جرعة اللقاح الثانية.
يذكر أن هذه النتائج تستند إلى عينة صغيرة جدا مكونة من 11 شخصا تعافوا من فيروس كورونا المستجد.
ويواصل الباحثون إجراء دراسات على نطاق واسع، لبحث ما إذا كان على الأفراد المتعافين من كوفيد-19، الحصول على جرعة واحدة أو جرعتين، ولمعرفة المدة التي تبقى خلالها الأجسام المضادة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تؤكد أليس، والتي تتبع نظام غذائي نباتي، أن حليب ثدييها يحمي ابنها من الجراثيم المتواجدة في التراب والحجارة.
لمشاهدة الفيديو من هنا
وتقول في تصريح للصحيفة: "أنا لست خائفة من البكتيريا، بل على العكس تمامًا، أنا أثق بالطبيعة وبابني. لا يمكن أن يكون من قبيل الصدفة أن يمضغ الأطفال الرضع كل شيء..والأمر يضر بصحتهم. إنها غريزة طبيعية".
وبحسب الصحيفة، بالإضافة إلى الحجارة والرمل والتراب، تسمح المرأة لرضيعها بمضغ العناصر الأخرى وحتى لعق العربات في السوبر ماركت.
وأيد بعض المستخدمين طريقة تربية أليس لابنها، مشيرين إلى أن الطفل سيطور جهاز مناعة قوي. في المقابل انتقد البعض الآخر أليس، وكتب أحدهم قائلا: "أخشى على مستقبل بلادنا".
لمشاهدة الفيديو من هنا
دراسة طبية
من ناحية اخري توصلت دراسة طبية أجريت على نطاق محدود، إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19، يستفيدون من جرعة واحدة من أحد لقاحي "فايزر-بيونتك" أو "موديرنا"، ولكنهم قد لا يحصلون على فائدة إضافية من جرعة ثانية.
ودرس فريق من الباحثين في معهد "بنسلفانيا لعلم المناعة"، عينات دم من 44 مشاركا في الدراسة قبل وأثناء تلقيهم التطعيمات، وكان من بين المشاركين 33 شخصا لم يصابوا من قبل بكوفيد-19، بينما كان الأحد عشر شخصا الآخرون متعافين من المرض.
وأخذ الباحثون عينات الدم أربع مرات؛ عند بداية التجربة، وبعد أسبوعين من الجرعة الأولى، ويوم تلقي الجرعة الثانية، وبعد أسبوع واحد من الجرعة الثانية، وذلك وفق البحث المنشور في موقع "علم المناعة".
الذاكرة البائية
وركز الباحثون خلال الدراسة على خلايا الذاكرة البائية، والتي تعتبر هامة للمناعة على المدى الطويل، وهي خلايا بلازمية قادرة على إنتاج الأجسام المضادة لفترة طويلة، وتعتبر مؤشرا قويا على استجابات الأجسام المضادة المستقبلية، إضافة للقدرة على الاستجابة لمتحورات الفيروس.
واختبر الباحثون مستويات الأجسام المضادة، والتي لم يروا زيادة فيها بعد جرعة اللقاح الثانية للمشاركين المتعافين من كوفيد-19، بينما كانت الخلايا المناعية البائية الخاصة بمستضد سارس-كوف2، ضئيلة لدى الأفراد الذين لم يصابوا بالمرض من قبل، لكنها كانت موجودة عند الأشخاص المتعافين
ورأى الباحثون أيضا أن الخلايا البائية قد تعززت بشكل كبير، بعد جرعة اللقاح الثانية، لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض من قبل، بينما كان لدى الأشخاص المتعافين "توسع قوي" في الخلايا البائية، بعد الجرعة الأولى.
جرعة واحدة
وكتب الباحثون في استنتاجاتهم أن جرعة واحدة من لقاحات mRNA استطاعت تضخيم خلايا الذاكرة البائية الخاصة بمستضد سارس-كوف2، والموجودة مسبقا لدى الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19، مع عدم وجود فائدة إضافية بعد جرعة اللقاح الثانية.
يذكر أن هذه النتائج تستند إلى عينة صغيرة جدا مكونة من 11 شخصا تعافوا من فيروس كورونا المستجد.
ويواصل الباحثون إجراء دراسات على نطاق واسع، لبحث ما إذا كان على الأفراد المتعافين من كوفيد-19، الحصول على جرعة واحدة أو جرعتين، ولمعرفة المدة التي تبقى خلالها الأجسام المضادة.