موائد الرحمن زمان.. وسر عبارة «مش لاقيين حتى اللضا»
نشرت مجلة المصور عام 1944 موضوعا طريفا عن اهتمام الحكام والولاة بإفطار الصائمين الفقراء فى شهر رمضان فى أشكال مختلفة مادية وعينية وضعت نواة اقامة موائد للرحمن في مصر خلال الشهر الكريم .
تحدث التقرير عن مطعم خيري باسم الملك فاروق أنشأه الملك فؤاد عام 1931 هدية لابنه ولي العهد عبارة عن مائدة رحمن فى رمضان يتوافد عليه غير القادرين لتناول الإفطار بعد صيام يوم طويل أطلق عليه اسم مطعم فاروق الخيرى ، إضافة إلى ذلك أنشأت موائد رحمن ملكية أخرى مثل مطعم الأميرة فايزة أخت فاروق بمنطقة الأزهر، كذلك اهتم الملك فاروق بإقامة موائد إفطار يومية تضم الموظفين والعاملين بالدولة تقام بقصر عابدين.
نصف كيلو لحم
قام السلطان برقوق وهو أحد سلاطين المماليك طوال فترة حكمه منذ 784 هـ بذبح خمسة وعشرين بقرة كليوم في رمضان يوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين وتوزيع الخبز والأطعمة على المعتكفين بالمساجد والمساجين وكل فرد نصف كيلو لحم وثلاثة أرغفة وسار على سنته من خلفه من السلاطين فأكثروا من الذبح.
عملة الله ضامن
فى نفس هذا العهد قام السلطان بصك عملة خاصة كتب عليها "الله الضامن" توزع على الفقراء والمحتاجين، يذهب بها المحتاج الى المحلات للحصول على الأغذية التي يحتاجها، ويأخذ صاحب المال العملة الخاصة ويسلمها الى بيت المال ويحصل بدلا منها على ثمن البضاعة التى صرفت وهكذا يساعد بيت المال الفقراء تحت شعار "الله ضامن: وتحرفت العبارة مع الزمن واصبحت تقال (مش لاقيين حتى اللضا) تعبيرا عن سوء الحال.
فى رمضان عام 387 هـ أصدر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قرارا بإعفاء الصيادين في البحر الأحمر من دفع ما عليهم من ضرائب هدية إليهم فى الشهر الكريم .
وقرر السلطان بيبرس صرف خمسة آلاف دينار في كل يوم من أيام شهر رمضان وعتق ثلاثين رقبة من العبيد. كل يوم رقبة خلال الشهر الكريم.
وقفية السكر الابيض
كما اعتاد اهل الخير على وقف بعض املاكهم للصرف على المشروعات الخيرية كالاسبلة والمدارس ومن اطرف الوقفيات "وقفية السكر" للسلطان حسن بن محمد بن قلاوون صاحب المسجد الشهير بالقلعة ، وهى تقدر بثلاثين الف دينار حيث قرر صرف السكر الابيض النقى لطلبة العلم والايتام والفقراء فى رمضان حتى يتمكنوا من عمل حلوى رمضان من كنافة وقطايف ، وكان هذا الى حصة الأرز واللحم والعسل التى كانت تصرف من قبل .
دنانير السلطانة ملك
وكما قال شيخ الصحفيين حافظ محمود فى الموضوع ان السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل كانت تحرص على أن تخرج فى شهر رمضان وقد ملأت حقيبتها بأكياس حريرية كل كيس عشرة ريالات ذهبية لتوزيعها على الاطفال الصغار من الفقراء والأيتام مقابل ان يقبل الطفل ذيل فستانها ، واستمرت على هذه العادة حتى بلغت الثمانين من عمرها ورغم رحيلها بقيت الأكياس الذهبية رمزا للخير .
تحدث التقرير عن مطعم خيري باسم الملك فاروق أنشأه الملك فؤاد عام 1931 هدية لابنه ولي العهد عبارة عن مائدة رحمن فى رمضان يتوافد عليه غير القادرين لتناول الإفطار بعد صيام يوم طويل أطلق عليه اسم مطعم فاروق الخيرى ، إضافة إلى ذلك أنشأت موائد رحمن ملكية أخرى مثل مطعم الأميرة فايزة أخت فاروق بمنطقة الأزهر، كذلك اهتم الملك فاروق بإقامة موائد إفطار يومية تضم الموظفين والعاملين بالدولة تقام بقصر عابدين.
نصف كيلو لحم
قام السلطان برقوق وهو أحد سلاطين المماليك طوال فترة حكمه منذ 784 هـ بذبح خمسة وعشرين بقرة كليوم في رمضان يوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين وتوزيع الخبز والأطعمة على المعتكفين بالمساجد والمساجين وكل فرد نصف كيلو لحم وثلاثة أرغفة وسار على سنته من خلفه من السلاطين فأكثروا من الذبح.
عملة الله ضامن
فى نفس هذا العهد قام السلطان بصك عملة خاصة كتب عليها "الله الضامن" توزع على الفقراء والمحتاجين، يذهب بها المحتاج الى المحلات للحصول على الأغذية التي يحتاجها، ويأخذ صاحب المال العملة الخاصة ويسلمها الى بيت المال ويحصل بدلا منها على ثمن البضاعة التى صرفت وهكذا يساعد بيت المال الفقراء تحت شعار "الله ضامن: وتحرفت العبارة مع الزمن واصبحت تقال (مش لاقيين حتى اللضا) تعبيرا عن سوء الحال.
فى رمضان عام 387 هـ أصدر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قرارا بإعفاء الصيادين في البحر الأحمر من دفع ما عليهم من ضرائب هدية إليهم فى الشهر الكريم .
وقرر السلطان بيبرس صرف خمسة آلاف دينار في كل يوم من أيام شهر رمضان وعتق ثلاثين رقبة من العبيد. كل يوم رقبة خلال الشهر الكريم.
وقفية السكر الابيض
كما اعتاد اهل الخير على وقف بعض املاكهم للصرف على المشروعات الخيرية كالاسبلة والمدارس ومن اطرف الوقفيات "وقفية السكر" للسلطان حسن بن محمد بن قلاوون صاحب المسجد الشهير بالقلعة ، وهى تقدر بثلاثين الف دينار حيث قرر صرف السكر الابيض النقى لطلبة العلم والايتام والفقراء فى رمضان حتى يتمكنوا من عمل حلوى رمضان من كنافة وقطايف ، وكان هذا الى حصة الأرز واللحم والعسل التى كانت تصرف من قبل .
دنانير السلطانة ملك
وكما قال شيخ الصحفيين حافظ محمود فى الموضوع ان السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل كانت تحرص على أن تخرج فى شهر رمضان وقد ملأت حقيبتها بأكياس حريرية كل كيس عشرة ريالات ذهبية لتوزيعها على الاطفال الصغار من الفقراء والأيتام مقابل ان يقبل الطفل ذيل فستانها ، واستمرت على هذه العادة حتى بلغت الثمانين من عمرها ورغم رحيلها بقيت الأكياس الذهبية رمزا للخير .