بلغاريا تطرد دبلوماسيا روسيا متهما بضلوعه في انفجارات بالبلاد

قررت بلغاريا، اليوم الخميس، طرد دبلوماسي روسي، متهمة موسكو بالضلوع في أربعة انفجارات بمخازن أسلحة بالبلاد.

السفير الروسي

وخلال اجتماع مع السفير الروسي، طلبت وزيرة الخارجية البلغارية إيكاترينا زاهاريفا "تعاون روسيا بالكامل مع التحقيقات التي تجريها بلغاريا بشأن الانفجارات ومحاولات تسميم تاجر الأسلحة البلغاري إميليان جبريف".

فيما نددت موسكو بالتحقيق وتوعدت بالرد على طرد الدبلوماسي.



خلافات دبلوماسية

وطرد الدبلوماسي الروسي هو الأحدث ضمن سلسلة خلافات دبلوماسية بين روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة في أعقاب اتهام جمهورية التشيك لها بالمسؤولية عن انفجار في مخزن أسلحة عام 2014.

وقالت زاهاريفا إن بلغاريا تحتفظ بحق اتخاذ المزيد من الإجراءات، وطالبت الدبلوماسيين الروس بالامتناع عن ارتكاب أفعال غير ملائمة لوضعهم.

دبلوماسيين روس

وطردت بلغاريا، التي كانت ذات يوم أقرب حليف للاتحاد السوفيتي السابق في أوروبا الشرقية، ثمانية دبلوماسيين روس آخرين بتهمة التجسس منذ أكتوبر 2019.

وكان مكتب المدعي العام البلغاري، أعلن عن وجود صلة بين 6 مواطنين روس و4 انفجارات وقعت بين عامي 2011 و2015 في مستودعات ذخيرة.

وقالت المتحدثة باسم النيابة، سيكا ميليفا، في مؤتمر صحفي في صوفيا، إن "الأدلة الموثوقة للغاية التي بحوزتنا تقود إلى نتيجة مفادها أن الهدف كان وقف عمليات التسليم" إلى هذين البلدين.
                           
أسلوب متشابه

وأضافت أن "الانفجارات الـ4 لم تسفر عن ضحايا أو مصابين وجرت جميعها عن بعد باستخدام أسلوب متشابه".
                                                           
وأوضحت ميليفا أن المستودعات كلها تستخدمها شركة "إمكو" لتاجر الأسلحة البلغاري إيميليان جيبريف الذي كان هو نفسه ضحية محاولة تسميم مع نجله وأحد مديري شركته في أبريل 2015.
                                                                      
وأفادت القاضية بوجود "شكوك مُسندة" تفيد بإمكان الربط بين هذه الأحداث المختلفة.