عقب أيام من الاشتباكات.. نمر يهاجم المواطنين بإقليم أمهرة في إثيوبيا
هاجم نمر شخصين وأحدث بهما إصابات بالغة في منطقة أوي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، في ظاهرة هي الأولى من نوعها بالمنطقة.
وذكر مكتب الاتصال في منطقة أوي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، أن نمر هاجم رجلا وامرأة وأحدث بهما إصابات بالغة.
وأضاف أن أزانا قوقوسي، وزوديتو تامرو يتلقيان العلاج في إحدى مستشفيات المنطقة.
مهاجمة المواطنين
وأشار بيان المكتب إلى أن النمر حاول أيضا مهاجمة بعض المواطنين في أحد الأسواق الشعبية الصغيرة في منطقة بايهوفي محلية قوقوسا في مقاطعة أوي.
وتابع أنه بفضل تعاون المواطنين الذين كانوا يتجمعون في السوق تم إطلاق النار على النمر وأردي قتيلا، قبل أن يوقع إصابات إضافية.
وأشار إلى أن الواقعة التي حدثت، مساء أمس الثلاثاء، تعد الأولى من نوعها في تلك المناطق ولم يعرف من أين جاء النمر للمنطقة.
و"أوي" واحدة من 3 مناطق تتمتع بحكم إداري خاص في إقليم أمهرة، وتبعد حوالي 122 كلم جنوب غرب مدينة بحر دار، حاضرة الإقليم.
ويعد إقليم أمهرة الواقع شمال إثيوبيا ضمن الأقاليم الإثيوبية الـ10، ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد.
اشتباكات عنيفة
وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة الشهر الجاري بين أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد، أورومو وأمهرة، نتج عنها حصيلة قتلي ومصابين.
وقال إندال هايلي، كبير محققي الشكاوى في إثيوبيا، إن عدد القتلى بالاشتباكات في منطقة أمهرة بشمال البلاد، قد يصل إلى 200 قتيل، ارتفاعا من التقارير السابقة عن 50 على الأقل.
وبحسب وكالة "رويترز" الاخبارية: نقلا عن هايلي: "وفقا للمعلومات التي أبلغنا بها النازحون، فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لقوا حتفهم من المنطقتين، لكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من العدد".
ومن جانبهم، قال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل الجاري.
هجوم عسكري
ونفذ مسلحون هجوما في شمال إقليم أمهرة، في 20 أبريل، مما أسفر عن نزوح أكثر من 10 آلاف من المواطنين، وفقا للسلطات المحلية بالإقليم.
موجة نزوح
أشار رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إلى أن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا، تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
أضاف المسؤول الإثيوبي أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة، وأن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير مما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم.
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا، أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
وأكد أن إدارة المنطقة وحكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية تمكنت من إعادة فرض الأمن في المنطقة، فيما تجري الجهود حاليا لإعادة المواطنين إلى مناطقهم.
وذكر مكتب الاتصال في منطقة أوي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، أن نمر هاجم رجلا وامرأة وأحدث بهما إصابات بالغة.
وأضاف أن أزانا قوقوسي، وزوديتو تامرو يتلقيان العلاج في إحدى مستشفيات المنطقة.
مهاجمة المواطنين
وأشار بيان المكتب إلى أن النمر حاول أيضا مهاجمة بعض المواطنين في أحد الأسواق الشعبية الصغيرة في منطقة بايهوفي محلية قوقوسا في مقاطعة أوي.
وتابع أنه بفضل تعاون المواطنين الذين كانوا يتجمعون في السوق تم إطلاق النار على النمر وأردي قتيلا، قبل أن يوقع إصابات إضافية.
وأشار إلى أن الواقعة التي حدثت، مساء أمس الثلاثاء، تعد الأولى من نوعها في تلك المناطق ولم يعرف من أين جاء النمر للمنطقة.
و"أوي" واحدة من 3 مناطق تتمتع بحكم إداري خاص في إقليم أمهرة، وتبعد حوالي 122 كلم جنوب غرب مدينة بحر دار، حاضرة الإقليم.
ويعد إقليم أمهرة الواقع شمال إثيوبيا ضمن الأقاليم الإثيوبية الـ10، ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد.
اشتباكات عنيفة
وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة الشهر الجاري بين أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد، أورومو وأمهرة، نتج عنها حصيلة قتلي ومصابين.
وقال إندال هايلي، كبير محققي الشكاوى في إثيوبيا، إن عدد القتلى بالاشتباكات في منطقة أمهرة بشمال البلاد، قد يصل إلى 200 قتيل، ارتفاعا من التقارير السابقة عن 50 على الأقل.
وبحسب وكالة "رويترز" الاخبارية: نقلا عن هايلي: "وفقا للمعلومات التي أبلغنا بها النازحون، فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لقوا حتفهم من المنطقتين، لكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من العدد".
ومن جانبهم، قال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل الجاري.
هجوم عسكري
ونفذ مسلحون هجوما في شمال إقليم أمهرة، في 20 أبريل، مما أسفر عن نزوح أكثر من 10 آلاف من المواطنين، وفقا للسلطات المحلية بالإقليم.
موجة نزوح
أشار رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إلى أن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا، تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
أضاف المسؤول الإثيوبي أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة، وأن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير مما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم.
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا، أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
وأكد أن إدارة المنطقة وحكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية تمكنت من إعادة فرض الأمن في المنطقة، فيما تجري الجهود حاليا لإعادة المواطنين إلى مناطقهم.